تعرب مفعولا به، إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله. إذا أضيفت إلى ظرف زمان أو مكان أعربت إعرابه. تعرب خبراً للفعل الناقص، إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره. أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في كبرك. أيَّ كتاب تقرأ تستفد منه. أيَّ يوم تصل تجدني في انتظارك. أيَّ مسؤول تكن فأنت مُحاسب. أيُّ: اسم شرط جازم، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. أيَّ: اسم شرط جازم، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أيَّ: اسم شرط جازم، ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أيَّ: اسم شرط جازم، خبر تكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مثــــــال تدريــــبــــــي: أعرب أدوات الشرط الجازمة في الجمل التالية: الجمل الإعراب مهما تغضبْ فسوف تسامح. مهما: اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. ما تأخذ فرُدَّه إلى صاحبه. ما: اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل نصب مفعول به. كيفما تمش أمش. كيفما: اسم شرط جازم، مبني على الفتح في محل نصب حال. أيُّ نعمة نحن فيها فمن الله. أيُّ: اسم شرط جازم، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. المراجع ↑ عباس حسن، كتاب النحو الوافي ، صفحة 427. بتصرّف. ↑ فاضل صالح السامرائي، معاني النحو ، صفحة 69-88.
أسلوب الشرط: أدوات الشرط الجازمة وإعراب الأسلوب (خطوة على طريق الإعراب) - YouTube
بمعنى أنها حرف يفيد امتناع حدوث شيء لوجود شيء آخر غيره، مثل (لولا علي لهلك عمر). كما يمكن تسميتها بلولا الامتناعية، وهي لا تدخل إلا على الأسماء المضمرة والظاهرة. مثل (ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين)، (لولا أنتم لكنا مؤمنين). ويكون الاسم الذي يأتي بعدها مبتدأ وخبره محذوف وتقديره موجود. وقد انقسم علماء النحو إلى قسمين، القسم الأول هو ان (لولا) مركبة من (لو)و(لا). وهي حرف امتناع لوجوب، أما القسم الثاني فهو أنها مركبة من معنى إن ولو. أما هو حرف بسيط تفيد ضمان معنى الشرط، وهو يقوم بنفس مقام أداة الشرط المحذوفة وفعل الشرط المحذوف. مثل (أما زيد فمنطلق) فالمعنى من هذه الجملة هو (إذا كنت تريد معرفة حال زيد فهو منطلق)، لذلك لا يأتي بعده فعل. وغالبًا ما يكون جواب (أما) مرتبط بالفاء، مثل (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلًا يضل به كثيرًا). (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث). كما يجوز القيام بحذف الجواب مثل (وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون). ومن غير الجائز القيام بالفصل بين حرف الفاء و (إما) غير بجملة الدعاء مثل (أما اليوم يرحمك الله).
ويتم إعراب (كلما) على أنها اسم شرط غير جازم ومبني على السكون، في محل نصب ظرف زمان، ويتم إعراب جملة الشرط على أنها في محل جر بالإضافة. مثال:(كلما دخلت أمة لعنت أختها)، (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا). لو وهو حرف شرط غير جازم، يقوم بالربط بين جملة الشرط وجملة جواب الشرط، وهو حرف يفيد امتناع لامتناع. بمعنى أن جوابها يكون ممتنع لامتناع شرطها، مثل (لو زارني لأكرمته). وفي أغلب الأحيان يكون الفعل في جملة الشرط وجملة جواب الشرط فعل ماضي بالمعنى واللفظ. مثال:(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين). وقد يكون الفعل ماضي بالمعنى فقط مثل (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون). والبصريين تختص عندهم (لو) بالأفعال، حيث لا يليها اسم إلا في الحالات الضرورية على أن يضمر فعل. ولكن أجاز الكوفيون دخولها في الجمل الاسمية مثل (قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذًا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورًا). لولا تنقسم (لولا) لقسمين، والقسم الأول هو أن تكون حرف امتناع لوجود.