العلم بأساليب الدعوة ووسائلها - طريق الإسلام

[١٣] وهو الصّادق الأمين الذي تأثّر به المشركين العرب من اليهود والنّصارى؛ ممّا جعلهم يدخلون إلى الإسلام؛ ودليل ذلك قوله -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً). [١٤] [١٣] المراجع ^ أ ب سورة النحل، آية:125 ^ أ ب عبير الشلهوب، كتاب دعوة العاملات المنزليات إلى الله تعالى ، صفحة 98-99. بتصرّف. ↑ فخر الدين الرازي، مفاتيح الغيب ، صفحة 287. بتصرّف. ^ أ ب عبدالرحمن الميداني، كتاب الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم ، صفحة 353. اساليب الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية:13 ↑ سورة النحل، آية:125 ↑ محمد أبو زهرة (1987)، زهرة التفاسير ، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 5117، جزء 10. بتصرّف. ↑ أحمد أحمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي ، صفحة 496. بتصرّف. ^ أ ب عبدالكريم زيدان، أصول الدعوة ، صفحة 437. بتصرّف. ↑ سورة نوح، آية:1-3 ↑ رواه رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عن معاذ بن جبل ، الصفحة أو الرقم: 19، صحيح. ↑ أحمد غلوش (2002م)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 228.

  1. اساليب الدعوة الى ه

اساليب الدعوة الى ه

8-عدم القدح في الهيئات والمؤسسات والجمعيات والجماعات بأسمائها: ومما يجب على الداعية ألا يقدح في الهيئات ولا المؤسسات بذكر أسمائها ، وكذلك الجمعيات والجماعات وغيرها.. ولكن عليه أن يُبيّن المنهج الحق ، ويبين الباطل ، فيعرف صاحب الحق أنه محق ، ويعرف صاحب الباطل أنه مُخطئ ، لأنه إذا تعرض للجمعيات ، أو للمؤسسات، أتى الآلاف من هؤلاء فنفروا منه ، وما استجابوا له.. وتركوا دعوته ، وهذا خطأ.

فإذا كان المدعو ذو معاملة حسنة أي لا يقاتل بل يقبل النصح ويستمعه ولو كان يناقش أو يجادل أو يحاور بهدف الوصول إلى الحق الذي خفي منه فلا ينبغي التقصير منه والمجال مفتوح للداعية بل عليه أن ينشط في مثل هذه الحالة. أما إذا كان يسب أو يؤذي أذية محتملة فالصبر للدعوة إلى الله حينئذ أولى وعليه أن يتوكل على ربه ويثق به ويعتمد عليه ويستعين به داعياً ربه لأجل أن تكون دعوته ناجحة. اساليب الدعوه الي الله العريفي يوتيوب. ولذلك قال تعالى { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. فهنا ترى في هذه الآيات دروس وعبر عظيمة كأن يكون الداعية متوكل على ربه العزيز الغالب على كل من يتربص أو يحاول أن يمكر الداعية إلى الله الرحيم الذي يفتح له الفرج إذا ضاق به الأمر لكنه لابد أن يكون من المتقلبين في الساجدين أي لابد أن يكون عبداً عابد لربِّه مشتغل بها في جل أوقاته كما صرحت الآيات التي بعدها و لأن الله هو السميع العليم الكريم لعباده فلا يخذلهم حينما يحتاجون منه نصر أو إعانة إنه هو المولى فنعم المولى ونعم النصير. وبالله التوفيق.