معنى حديث "ليس مِنا مَنْ لم يَتَغَنَّ بالقرآن"

السؤال: حديث: ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن ؟ الجواب: يعني: يُحَسِّن صوته، يَجْهَر به. س: صحيح؟ الشيخ: صحيح. س: الوعيد الذي ورد فيه يدل على وجوب التحسين؟ الشيخ: هذا ظاهر في الوعيد؛ لأنه لا بد يعتني بالقرآن حتى يخشع قلبه، وحتى ينتفع من يسمعه، يتحرى يتحرى. س: معنى التَّغَنِّي؟ الشيخ: تحسين الصوت، والجهر به إذا دعت الحاجة إلى الجهر. س: قول سفيان بن عيينة: يستغني به؟ الشيخ: لا لا، ما هو بمعنى الاستغناء، يتغنّى به: يجهر به ويحسّن صوته. فتاوى ذات صلة

  1. ما جاء في تفسير – ليس منّا من لم يتغنَّ بالقران | كوكب الفوائد- فلسطين
  2. ما معنى حديث: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به) ؟
  3. الدرر السنية
  4. معنى: «ليس منّا من لم يتغنَّ بالقرآن» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

ما جاء في تفسير – ليس منّا من لم يتغنَّ بالقران | كوكب الفوائد- فلسطين

السؤال: تقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن». ما معنى الغناء بالقرآن هنا؟ الجواب: الشيخ: اختلف العلماء رحمهم الله في معنى قوله: «لم يتغن بالقرآن». فقيل: المعنى أن يستغني به عن غيره؛ لأن من لم يستغن بالقرآن عن غيره واتبع غير القرآن على خطر عظيم، ربما خرج من الإسلام بذلك، وقيل: المعنى من لم يحسن صوته في القرآن احتقاراً بالقرآن فليس منا. ومن المعلوم أنه ليس علي ظاهره بمعنى أن من لم يقرأ القرآن على صفة الغناء فليس من الرسول في شيء؛ ليس هذا مراد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قطعاً.

ما معنى حديث: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به) ؟

السؤال: تقول قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) ما معنى الغناء بالقرآن هنا ؟ الجواب: اختلف العلماء -رحمهم الله- في معنى قوله: «لم يتغن بالقرآن» فقيل المعنى أن يستغني به عن غيره؛ لأن من لم يستغن بالقرآن عن غيره واتبع غير القرآن على خطر عظيم ربما خرج من الإسلام بذلك وقيل المعنى من لم يحسن صوته بالقرآن احتقاراً للقرآن فليس منا ومن المعلوم أنه ليس على ظاهره بمعنى أن من لم يقرأ القرآن على صفة الغناء فليس من الرسول في شيء ليس هذا مراد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قطعًا. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

الدرر السنية

وبه قال: (حدّثنا إسحاق) هو ابن منصور وقال الحاكم ابن نصر ورجح الأول أبو علي الجياني قال: (حدّثنا أبو عاصم) الضحاك النبيل شيخ المؤلف روي عنه كثيرًا بلا واسطة قال: (أخبرنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز قال: (أخبرنا ابن شهاب) محمد بن مسلم (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-): (ليس منا) أي ليس من أهل سُنّتنا (من لم يتغن بالقرآن) أي يحسن صوته به كما قاله الشافعي وأكثر العلماء. وقال سفيان بن عيينة يستغني به عن الناس (وزاد غيره) غير أبي هريرة وفي فضل القرآن وقال صاحب له معنى يتغنى بالقرآن (يجهر به). فهي جملة مبينة لقوله يتغن بالقرآن، فلن يكون المبين على خلاف البيان، فكيف يحمل على غير تحسين الصوت. والصاحب المذكور هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب كما سبق في فضل القرآن. وقال في الفتح: وسيأتي قريبًا من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بلفظ ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به فيستفاد منه أن الغير المبهم في حديث الباب وهو الصاحب المبهم في رواية عقيل هو محمد بن إبراهيم التيمي والحديث واحد إلا أن بعضهم رواه بلفظ: ما أذن، وبعضهم بلفظ: ليس منا.

معنى: «ليس منّا من لم يتغنَّ بالقرآن» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

3- سنن أبي داود؛ للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تعليق عزت الدعاس وغيره، دار ابن حزم-بيروت، الطبعة الأولى، 1418هـ. 4- شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ. 5- صحيح سنن أبي داود؛ تأليف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، غراس-الكويت، الطبعة الأولى، 1423هـ. 6- نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ. 7- دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين -المؤلف: محمد علي بن محمد بن علان الصديقي-اعتنى بها: خليل مأمون شيحا-دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان-الطبعة: الرابعة، 1425 هـ - 2004 م. ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский الصينية - 中文 الفارسية - فارسی

وقيل: التَّغَنِّي: الاستِغناءُ، وقيل: التَّحزُّنُ، وقيل: الانشِغالُ بِه، ويُمكنُ أن يُجمعَ بين تلك الأقوالِ؛ بأن يُحَسِّنَ صَوتَه به جاهرًا به، مُترنِّمًا على طَريقِ التَّحزُّنِ والتَّخشُّعِ، مُستغنيًا به عَن غَيرِه منَ الأخبارِ، طالبًا به غِنَى النَّفسِ راجيًا به غِنى اليدِ.

انظر فتح الباري(9/ 70-72). وقال الحافظ ابن حجر-رحمه الله تعالى – " وفي الجملة ما فسَّر به ابن عيينة ليس بمدفوعٍ, وإن كانت ظواهر الأخبار ترجح أن المراد تحسين الصوت ويؤيده قوله:" يجهر به ". فإنها إن كانت مرفوعةً قامت الحجَّة, وإن كانت غير مرفوعةٍ فالراوي أعرف بمعنى الخبر من غيره ولا سيما إذا كان فقيهًا وقد جزم الحليمي بأنها من قول أَبي هريرة رضي الله عنه" إلى أن قال: والحاصل أنه يمكن الجمع بين أكثر التأويلات المذكورة ، وهو أنه يحسن به صوته جاهراً به مترنماً على طريق التحزن، مستغنياً به عن غيره من الأخبار، طالباً به غنى النفس، راجياً به غنى اليد ، وقد نظمت ذلك في بيتين: تغـن بالقرآن حسـن بـه******الصوت حزينا جاهرا رنم واستغن عن كتب الألي طالبا******غنى يـد والنفس ثم الزم " انتهى فتح الباري والله أعلم والحمد لله رب العالمين. Hits: 477