هل الدعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر مستجاب - Youtube

وقد قرأت بأن هذا الحديث مضعف من حيث السند والمتن على الرغم بأن الشيخ الألباني من حسنه وهو إمام الأئمة في الجرح والتعديل وهو عالم عصره في هذا الفن، فهل ما قرأته صحيحاً، وإذا كان ضعيفاً فما رأيك فيمن يقول بأنه حديث سليم لأنه حسنه الشيخ الألباني، وهل أصلاً في يوم الأبعاء يستجاب الدعاء، فأرجو الرد بالتفصيل؟ بارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول أولاً جزاك الله خيراً ونسأل الله تعالى أن يستعملنا جميعاً في طاعته، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأما بالنسبة لنشرك لفتاوى التي نرسلها إليك عبر الموقع الذي تشتركين فيه فقد أحلنا هذا الأمر على الإدارة لتفيدك بخصوصه. وأما حديث جابر فقد رواه أيضاً الإمام أحمد في مسنده، ومن العلماء من يضعفه ومنهم من يحسنه كالشيخ الألباني -كما ذكرت- وتحسينه معتبر، وقد أخذ بمضمون هذا الحديث جمع من العلماء فرأوا أن الدعاء في هذا الوقت مستجاب، وأنه يستحب الدعاء فيه. تعرف على حظك في أبراج اليوم الأربعاء 16 مارس 2022. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بعد أن أورد الحديث: وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان.

فضل يوم الاربعاء ناث ايراثن

انتهى. والله أعلم.

قَالَ جَابِرٌ: فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ، غَلِيظٌ، إِلاَّ تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا، فَأَعْرِفُ الإِجَابَةَ. - لفظ سُفْيان بن حَمْزَة: دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، مَسْجِدِ الْفَتْحِ، يَوْمَ الاِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، مِنْ يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ. قَالَ جَابِرٌ: وَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ، غَائِظٌ، إِلاَّ تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَدَعَوْتُ اللهَ فِيهِ، بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، إِلاَّ عَرَفْتُ الإِجَابَةَ. أخرجه أحمد 3/ 332 (14617) قال: حدَّثنا أبو عامر. و "البُخَارِي" ، فى (الأدب المفرد) 704 قال: حدَّثنا إبراهيم بن المُنْذِر، قال: حدَّثنا سُفْيان بن حَمْزَة. فضل يوم الاربعاء الساعه الثالثه والنصف. كلاهما (أبو عامر، وسُفْيان بن حَمْزَة) عن كَثِير بن زَيْد، قال: حدَّثني عَبْد اللهِ بن عَبْد الرَّحْمان بن كَعْب بن مالك، فذكره. - في رواية سُفْيان بن حَمْزَة: (عَبْد الرَّحْمان بن كَعْب.