اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن نسب البراق بن روحان هو أبو النصر بن روحان بن أسد التميمي من شعراء الطبقة الثانية وهو جاهلي قديم، من أقارب كليب والمهلهل، أصله من اليمن وشهرته وإقامته في البحرين، ويعد من شجعان الجاهليين، ومن ذوي السيادة فيهم، وكان في صغره يتبع رعاة الإبل ويحلب اللبن.
البراق بن روحان | فارس ربيعة وعزها - لن تصدق ماذا فعل في كسرى والفرس من أجل حبيبته ليلى! - YouTube
فعندما وصل الراعي إلى قبيلة ربيعة وألقى عليهم القصيدة لم ينتظر الفرسان انتهاء القصيدة حتى ركبوا خيولهم وركضوا مسرعين إلى بلاد فارس. ولحقت بهم قبائل مضر من تميم و هوازن و غطفان و عبس. وقال وائل بن ربيعة ( كليب) في نخوة قبائل مضر قصيدته الشهيرة التي مطلعها: وإن تتركوا وائلًا للحرب يا مضرٌ فسوف يلقاكم الذي كان لاقيها فأبلغوا بني الفرسَ عني حين تبلغوهم وحيّوا كهلان إن الجندَ عافيها فقاد البراق فرسان القبائل العربية حتى دخل الى أرض فارس وبدأت المعارك الطاحنة مع أبناء الأكاسره بين كر و فر ، وذات مرة وأثناء إحدى المعارك زاد الفرس الطين بلة حين قتلوا أخاه غرسان ، وكان البراق يحبه حبا عظيما ، فأصبح ثأره عند الفرس ثأرين. آساد الأرض. جمع البراق فرسانه وكر على جنود الأعداء كرة واحدة وهو ينشد قائلا: صبراً الى ما ينظرون مقدمي إني أنا البراق فوق الأدهمِ لأرجعن اليوم ذات المبسمِ بنت لُكيز الوائلي الأرقمِ طحن البراق جيش الفرس و كسر جنودهم و اقتحم أسوارهم و حرر ليلى منهم بالقوة ، وعاد منتصرا محررا... وعندما وثل إلى القبيلة زوجوه ليلى العفيفة التي رفضت أن تهرب معه حفاظا على شرف أبيها ، فذهب إلى بلاد فارس وجلبها عروسة له على جماجم الفرس.
وقد وردت قصة البرّاق في العديد من الروايات، وبعضها ذهبت إلى أنّه قتـ. ـل ملك الفرس كسرى، كما ذكرت بعضها أن قبائل تغلب حشدت العرب وواجـ. ـهت جيوش الفرس وغلبتها ثم حررت ليلى، لكن ذلك غير مذكور في مصادر تاريخية موثقة، أمّا قصّته مع ليلى العفيفة فهي صحيحة ومذكورة في عدة مصادر، وقد روتها القصائد والأبيات العشرية، لكن الخـ. ـلاف في كيفية تحريره لها، وإن كانت المصادر متفقة بأنّه تمكن من تحريرها.
وبالفعل قدم البراق رأس النصير زعيم أعدائهم هدية لكليب. كُسرت طي بعد مقتل قائدهم النصير وفرت قضاعة و غنمت ربيعة منهم غنائم كثيرة. ورجع البراق مع قبيلته و عينوه زعيما لهم ، و ليلى التي أحبها كانت قد أرسلت لملك اليمن ، لكن تم اختطافها في طريقها إلى هناك من طرف فرسان من قبيلة إياد من عدنان ، وأهدوها جارية لأحد أبناء الأكاسرة ملوك فارس. فأحبها ابن كسرى لشدة جمالها وأغراها بالزواج وحين رفضت عذبها عذابا شديدا و هي مستمرة في رفضه. ليت للبراق عيناً فترى.. الفاتنة العربية "ليلى العفيفة" التي أسـ.ـرها كسرى الفرس وأراد الزواج بها لكن لم تقبل به لأنه "أعجمي" فحررها حبيبها لوحده - Mada Post - مدى بوست. في ذلك الوقت لم تكن قبيلة ربيعة تدري أن ليلى مخطوفة بل الجميع يعتقد أنها في اليمن ، وملك اليمن كان يعتقد أنها لا زالت في قبيلة أهلها ، فكل طرف كان يعتقد أنها عند الآخر. فحدث ذات يوم أنها صادفت راعي على أطراف القصر الذي كانت أسيرة فيه في أرض الفرس ، فسألته هل أنت عربي ؟ فأجابها نعم أنا عربي... فقالت له هل تعرف البراق ابن روحان ؟ قال لها ومن لا يعرف أشهر فارس من فرسان العرب!.