تحميل كتاب الرق في الإسلام Pdf - مكتبة نور

هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

  1. الرق في الاسلام
  2. الرق في الإسلامي
  3. الرق في الإسلامية

الرق في الاسلام

وليواجه بذلك عواقب بغيه وعدوانه.. وعلى هذا.. ووفق هذه المنطلقات، والتزاماً بكل ما ينتهي إليها، أو يسهم في حفظها وفي إنتاجها.. كان التعامل مع ظاهرة الرق والاسترقاق، إذ إن تخلية سبيل هذا المهاجم للإسلام إنما منحه فرصة للعودة إلى منابذة الإسلام من جديد.. تحميل كتاب الرق في الإسلام PDF - مكتبة نور. فلم يرض الإسلام بالاسترقاق، إلا في حالات معينة، وذلك حين يكون هذا الاسترقاق بديلاً عن التخلص من قوة التدمير بما يماثلها من حيث القوة، ومن حيث النتائج، التي هي قتله، والتخلص من شروره. وهذا الاستبدال للتدمير بما هو أدنى منه، وهو الاسترقاق، معناه: نقل موضع الاستهداف عن القوة التدميرية، إلى مناشئها ومكوناتها، ليشل بذلك حركتها، ويسقطها عن التأثير، ثم يعمل على استبدال تلك المناشئ وإعادة هندستها بطريقة تجعلها أقوى أثراً، وأشد فاعلية، ثم هو يحوَّل اتجاهات فعلها، فلا تعود مواقع استهدافها هي قوى الخير، والهدى، بل تصبح هي قوى الشر والفساد، والإفساد، فتتوجه إليها، وتعمل على تدميرها، وإبطال تأثيرها.

الرق في الإسلامي

[6] المستدرك على الصحيحين جـ 2 صـ 233 حديث رقم 2851 وهذا سنده حدثنا أبو علي الحسن بن علي الحافظ حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة وعبد الله بن محمد بن سالم قالا حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن سفيان عن عبد الله بن دينار

الرق في الإسلامية

وَالْمُرْتَدُ، وَمَنْ عَلَيْهِ قِصَاصٌ كَغَيْرِهِ، وَالزَّانِي الْمُحْصَنُ إِنْ قَتَلَهُ ذِمَّيٌّ.. قُتِلَ، أَوْ مُسْلِمٌ.. فَلاَ فِي اٌلأَصَحَّ. ــ قال: (والمرتد) ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:) من بدل دينه فاقتلوه). وأورد في) المطلب) على حصر أسباب العصمة في الإسلام والأمان ضرب الرق على الكتابي بلا خلاف، وكذا على وثني ونحوه على المذهب، وكذا الترهب في قول؛ فالعصمة حاصلة بالجميع. قال: (ومن عليه قصاص كغيره) ، فإذا قتله غير المستحق.. اقتص منه؛ لقوله تعالى: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا} ، فخص وليه بقتله، فدل على: أن غير وليه لا سلطان له عليه، وكذا من عليه قطع في غير القصاص كالسارق؛ فإن يده معصومة على غير المستحق، كذا هو في) الحاوي الكبير) و (الصغير). والذي في (الشرح) و) الروضة): أنها ليست بمعصومة بالنسبة إليه أيضا؛ لأنها مستحقة الإزالة. كل هذا فيمن لم يتحتم قتله، فأما من تحتم قتله بقطع الطريق، فإذا قتله غير المستحق.. لا قصاص عليه في الأصح، فكان ينبغي للمصنف التحرز عنه. ومحل ما ذكره أيضا: إذا لم يكن للقاتل فيه جزء، فإن كان كما لو قتله أحد الابنين.. الرق في الاسلام. فلا قصاص على الأصح؛ لأنه مستوف لبعض حقه.

وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة سيئ الملكة" فقال رجل: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيتاماً؟ قال: "بلى، فأكرموهم كرامة أولادكم، وأطعموهم مما تأكلون" والحديث في المسند وغيره عن أبي بكر الصديق. وفي صحيح مسلم عن أبي مسعود البدري قال: كنت أضرب غلاماً لي بسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: "اعلم أبا مسعود" فلم أفهم الصوت من الغضب، قال: فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول: "اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود" قال: فألقيت السوط من يدي، فقال: "اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام" قال: فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً. رواه مسلم. الرق في الإسلامية. وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل. وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه ستر الله عليه كنفه، وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك" رواه الترمذي، وقال حسن غريب. بل إن من آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وملك اليمين(العبيد) ففي المسند وسنن ابن ماجه وغيرهما عن أنس قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت: الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى، جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه.