يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وأمر بالمعروف وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ❤ - Youtube

وعزم الأمور: أعاليها ومكارمها. أو المراد بها ما أوجبه الله- تعالى- على الإنسان. قال صاحب الكشاف: إِنَّ ذلِكَ مما عزمه الله من الأمور، أى: قطعه قطع إيجاب وإلزام.. ومنه الحديث: «إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه» ومنه عزمات الملوك، وذلك أن يقول الملك لبعض من تحت يده، عزمت عليك إلا فعلت كذا. فإذا قال ذلك لم يكن للمعزوم عليه بد من فعله، ولا مندوحة في تركه. وناهيك بهذه الآية مؤذنة بقدم هذه الطاعات، وأنها كانت مأمورا بها في سائر الأمم، وأن الصلاة لم تزل عظيمة الشأن، سابقة القدم على ما سواها. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ م قال: ( يا بني أقم الصلاة) أي: بحدودها وفروضها وأوقاتها ، ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) أي: بحسب طاقتك وجهدك ، ( واصبر على ما أصابك) ، علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ، لا بد أن يناله من الناس أذى ، فأمره بالصبر. وقوله: ( إن ذلك من عزم الأمور) أي: إن الصبر على أذى الناس لمن عزم الأمور. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر وظائف. فيه ثلاث مسائل:الأولى: قوله تعالى: يابني أقم الصلاة وصى ابنه بعظم الطاعات وهي الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  1. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 17

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 17

تفسير و معنى الآية 17 من سورة لقمان عدة تفاسير - سورة لقمان: عدد الآيات 34 - - الصفحة 412 - الجزء 21. ﴿ التفسير الميسر ﴾ يا بنيَّ أقم الصلاة تامة بأركانها وشروطها وواجباتها، وأْمر بالمعروف، وانْه عن المنكر بلطفٍ ولينٍ وحكمة بحسب جهدك، وتحمَّل ما يصيبك من الأذى مقابل أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، واعلم أن هذه الوصايا مما أمر الله به من الأمور التي ينبغي الحرص عليها. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر في. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «يا بنيّ أقْم الصلاة وأمُر بالمعروف وانْهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك» بسبب الأمر والنهي «إن ذلك» المذكور «من عزم الأمور» أي معزوماتها التي يعزم عليها لوجوبها. ﴿ تفسير السعدي ﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ حثه عليها، وخصها لأنها أكبر العبادات البدنية، وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وذلك يستلزم العلم بالمعروف ليأمر به، والعلم بالمنكر لينهى عنه. والأمر بما لا يتم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر إلا به، من الرفق، والصبر، وقد صرح به في قوله: وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ومن كونه فاعلا لما يأمر به، كافًّا لما ينهى عنه، فتضمن هذا، تكميل نفسه بفعل الخير وترك الشر، وتكميل غيره بذلك، بأمره ونهيه.

وَفِى حَدِيثِ وَهْبٍ « إِلاَّ عَمَّهُمْ ». ( وعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ ». أخرجه الترمذي وحسنه ونواصل الحديث في لقاء آخر إن شاء الله الدعاء