فضل سورة الحاقة

وقفات تربوية مع سورة الحاقة تعتبر الحاقة اسم من أسماء يوم القيامة فهي تعني أن كل شخص مسئول عن عمله فقط سواء خير له. أو شر فهو المسؤول عن دخول الجنة أو النار بأعماله. يحاسب الله كل إنسان حسب الأعمال التي قام بها والسيئات التي ارتكبها. ولكن إذا قام هذا الشخص بتعليم شخص آخر شيء سيء مثل شرب الخمر. فيأخذ سيئات مثل الشخص الذي يتناولها أو يرتكب الجرم حتى لو كان تاب هو إلى الله. ولكنه علم شخص آخر القيام بها ولم يتب هذا الشخص. فضل سورة الحاقة - مقال. توضح السورة عظمة الله وقدرته الفائقة وتتمثل هذه العظمة في خلق الملائكة التي تطيع أوامره. ومنها الملاءمة التي تحمل عرش الرحمن يوم القيامة. تبين السورة ضرورة اتباع الحق المعروف في الإسلام ويتحدث عن يوم القيامة. ويذكر الناس به ويستخدم بعض الكلمات التي تؤثر في قلب المسلم وتجعله قريب من الله. كما يمكنكم الاطلاع على: فضل قراءة سورة الكهف يوميًا في النهاية نكون قد تعرفنا على فضل سورة الحاقة، كما أننا نكون قد توصلنا إلى كل ما تقدمه لنا هذه السورة من خير عظيم عند قراءتها كما أنها تعلمنا عدد كبير من الأشياء.

فضل سورة الحاقة - مقال

و أهلك عادًا بالريح الشديدة القاسية التي استمرت سبع ليال وثمانية أيام، فجعلتهم كأنهم جذوع نخل لا رأس لها. ومن يهلكه الله تعالى لا يبقى له أثر مهما كان فعله عظيمًا. ثم ينتقل الحديث عن قوم لوط وأنهم عوقبوا بقلب قراهم رأسًا على عقب؛ لاقتراف الذنوب العظيمة. ثم يتواصل الكلام عن طوفان نوح عليه السلام، وكيف حمل في السفينة من كل المخلوقات زوجين اثنين. لعل هذه القصص تكون تذكرةً وتنبيهًا للعاقلين. ثم يتحدث الله تعالى عن أهوال يوم القيامة. فينفخ في الصور، وتدك الجبال، وتقوم القيامة، وتنشق السماء، ويحمل الملائكة عرش الله تعالى في مشهد مهيب. ففي هذا اليوم ينكشف كل ما فعلتموه في الدنيا، فإن كان خيرًا فرح صاحبه به وافتخر، وإن كان غير ذلك يتحسر ويندم. فلا ينفع في هذا اليوم العظيم مال ولا جاه ولا سلطان، بل جزاء الكافر فيه العذاب الأليم، وجزاء المؤمن الثواب العظيم. وكل ذلك إنما هو حصيلة العمل في الدنيا، والجزاء من جنس العمل. ثم يقسم الله تعالى أن هذا القرآن كلام الرحمن العظيم يبلغه عنه رسول كريم. وأن هذا القرآن ليس بشعر ولا كهانة من يدعي معرفة الغيب. وأنه لو اكن محمد صلى الله عليه وسلم يكذب فيه على الله انتقم الله منه، ويقطع عروق قلبه حتى يموت، فلن يحميه أحد ساعتها.

وهذا دليل على أنه كلام الله تعالى لم يأت به محمد صلى الله عليه وسلم من عنده. ثم يأمر الله تعالى نبيه، ويأمرنا كذلك بتسبيحه وذكره، فهو العظيم المستحق للذكر في كل حال ومكان. سورة الحاقة مكتوبة بالرسم العثماني