سوره القارعه للاطفال مكرر

تفسير الآية الرابعة من سورة القارعة يبدأ الله تعالى في سورة القارعة بالآية رقم 4 بتوضيح واحدة من علامات يوم القيامة فقال: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ)، فيعد من أكثر العلامات التي تسبب الفزع يوم القيامة، هو خروج الناس من مقابرها، بشكل مفزع، ومهول. فينتشروا في الأرض، ويظلوا يركضوا هنا وهناك، وقد تم تشبيه الناس في ذلك اليوم بالفراش؛ لأنه من ضمن الحشرات التي عندما تخرج للهواء لا تأخذ اتجاه معين عند طيرها، وذلك ما يعد صفة من صفات الناس يوم القيامة. تفسير الآية الخامسة من سورة القارعة يوضح الله عز وجل في تلك الآية من سورة القارعة واحدة من العلامات الأخرى بيوم القيامة، فقال عز وجل: ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ)، وهو أن الجبال التي نراها ضخمة، وصلبة في الأرض، ولا يقدر عليها أحد، تكون وقتها مفتتة، وتتناثر قطعها الصغيرة في الهواء. ذلك ما يوضح قدرة الله عز وجل وضرورة الامتثال لأوامره، والابتعاد عن معصية الله، كما أن ذكر حال الجبال في السورة يوضح مدى ضعف الإنسان، فإن الجبال الضخمة، والمتأصلة تكون يوم القيامة بلا قيمة، ومفتتة، فكيف حال الإنسان؟ اقرأ أيضًا: تفسير سورة الانشقاق للأطفال تفسير الآية السادسة من سورة القارعة بعدما تناولت آيات سورة القارعة توضيح مدى أهوال يوم القيامة على الناس، والجبال، يبدأ الله عز وجل بتوضيح جزاء الإنسان، إلى حال المؤمن، والعاصي، فقال سبحانه وتعالى: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ)، ومعناها أن من ترجح كفة ميزان حسناته يوم القيامة عن كفة السيئات.

سوره القارعه للاطفال مكررة

ما سبب نزول سورة القارعة؟ هل تعرف إجابة هذا السؤال أو حاولت البحث عنها حتى تعرف الرسالة التي يجب أن تصل لك من قراءتك لهذه السورة أو حفظها؟ من خلال السطور القليلة القادمة سنوضح لك إجابة هذا السؤال. ما سبب نزول سورة القارعة؟ لو كنت تسأل ما سبب نزول سورة القارعة فإن إجابة سؤالك لم يوضحها حديث نبوي ولا حادث محدد تسبب في نزول هذه السورة ولكن يرجح أن يكون سبب نزولها هو تذكير الناس بيوم القيامة وما يحدث فيه لأن القارعة هي أحد أسماء يوم القيامة، وتصف آيات السورة أحداث يوم القيامة ومصير التائبين الصالحين ومصير العصاة الذين يرتكبون الفواحش والذنوب. وبهذا يكون سبب نزول سورة القارعة هو تحذير الناس من ترك العبادات وعمل الفواحش والذنوب وحثهم على فعل الأعمال الصالحة التي سوف تؤهلهم لدخول الجنة وحتى مصيرهم مليء بالسعادة والسرور والفوز بدرجات الجنة العلا. لماذا سميت سورة القارعة بهذا الاسم؟ سميت السورة بالقارعة لأن الله أقسم بها في بداية السورة وتلى هذا القسم وصفًا لما سيحدث يوم القيامة ولكي تخيف الناس من عذاب جهنم لو كانوا يقومون بفعل المعاصي وتبشرهم بالخير لو كانوا قريبين من الله ومؤمنين ويقومون بالأعمال الصالحة.

سوره القارعه للاطفال تفسير

مدة الفيديو: 30:02 سورة القارعة مكررة بصوت و ترديد الاطفال مدة الفيديو: 10:58

سورة القارعة إلى الناس للأطفال

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فوائد من سورة القارعة احتوت سورة القارعة على مجموعةٍ من الفوائد العظيمة، ذات الوقع الشّديد في النّفوس، إذ تُعَدُّ من السّور المكيّة الخالصة التي فصّلت في أحوال يوم القيامة، وما فيه من أهوال، ليستعدّ له المبَلّغ استعداداً يناسب عظمته ورهبته، ليكون في أمان وتحصين، وما ذلك إلّا بالإيمان والعمل الصالح، [١] وبيانُ الفوائدِ كالآتي: بيان أهوال يوم القيامة ابتدأت السّورة بتهويل وتعظيم لما يحدث يوم القيامة ، وذلك بذكر هذا اليوم باسم القارعة، قال -تعالى-: (الْقَارِعَةُ* مَا الْقَارِعَةُ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ). [٢] أي: المُؤذِنة بأمر عظيم، ليتْبَع ذلك استفهام، يزيد من تعظيم ما ذُكِر، واستفهامٌ ثانٍ يفيد اختلافها اختلافاً كبيراً عن قوارِع الدنيا، مهما عظمت، وفي الاستفهام مرادٌ أنَّ هولَها لا يعلم قدره العظيم إلّا الله -تعالى-، وفي هذا الأسلوب حضٌّ على الاستعداد لذلك اليوم؛ بالإيمان والعمل الصالح. [٣] ليشرَع ربّنا بذكر حالتين يكون عليهما الخلق في ذلك اليوم وهما كالأتي: يكون فيها النّاس منتشرين انتشاراً ناتجاً عن فزعٍ وهولٍ عظيمٍ في إقبالهم نحو الداعي لهم نحو أرض المحشر، فشبّههم في حركتهم تشبيهاً تقشعرُّ منه الجلود لهوله، إذ يكونون كما يكون الفراش في انتشاره، وتهافته حول النار، أو الضوء.

تفسير سورة القارعة للأطفال

﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ﴾ وأما من خف ميزان حسناته، ورجحت به السيئات. ﴿ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴾ فمثواه النار تهوي بصاحبها إلى قعرها. ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﴾ وما أعلمك ما هذه الهاوية. ﴿ نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾ إنها نار موقدة لا يضعف لهبها، ولا يطفأ وقودها. مرحباً بالضيف

[١] تصبح فيها الجبال الرواسي عظيمة الخِلقة شديدة الصلابة والتماسك؛ خفيفةً مُمزقةً متفرِّقةً أجزاؤُها، كما يكون الصوف المنفوش تسهيلاً لغزله خفيفاً متفرِّقاً ممزقاً، قال -تعالى-: (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ* وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ). [٤] [١] وهذا لتحقيق الخوف والرهبة والخشية لمتدبّر هذه الآيات من ذلك اليوم المهول، ذي الأحوال المفزعة، مما يورث لديه زيادةَ الحرص على الاستعداد له بالإيمان والأعمال الصالحة، ليكون من الناجين في هذا اليوم الذي لا يقوى عليه أحدٌ من العالمين، إلّا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ. عرض لأحوال الناس يوم القيامة تصف الآيات أحوال الناس في ذلك اليوم العصيب بالاضطراب والانتشار في سَعيِّهم لأرض المحشر، يتملّكهم الخوف والفزع، لا يلتفت أحدٌ منهم للآخر، في هيامه على وجهه، لا يدرون إلى أين يراد بهم، ولا ماذا يراد بهم، وقد شبّههم الله -تعالى- بالفَراش الذي يضطرب في انتشاره، ويختلف حين يرى ناراً أو نوراً فيسعى نحوه. [٥] وهذا بيان لهول ذلك اليوم من هول حال النّاس فيه، وما لهذا البيان من أثرٍ يحثُّ القارئ على الاستعداد له، استعداداً يقيه فتنه، ويجنّبه أهواله، فالنّاظر في حال الناس، يتملّكه الخوف والفزع، إذ لا مفرّ من هذا اليوم ولا مناص، فلا سبيل للنجاة فيه إلّا بالفرار إلى الله -تعالى-، والتمسّك بحبله المتين.