أضاعوني وأي فتى أضاعوا

ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال

من القائل : أضاعوني وأي فتى أضاعوا

قال أبو حنيفة: فعد إلى ما كنت تغنيه، فإني كنت آنس به، ولم أر به باسًا. قال: أفعل.

شعر العرجي - أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم - عالم الأدب

الدكتور أبو سحبان روح القدس الندوي شطر من البيت قاله العرجي وهو كما وصفه ابن قتيبة في "الشعر والشعراء" (ص: 387): "أشعر بني أمية". أما نسبة العرجي فهي إلى "العرج" وهو واد من بلاد الطائف، لا يزالُ معروفاً، وفيه قرية كبيرة، إليها ينسبُ الشاعر العرجي. ضبطه السمعاني في "الأنساب" (9: 270): "بفتح العين المهملة وسكون الراء وفي آخرها الجيم" ولم يُصب السمعاني في تعريفه حيث قال: "هو موضع بمكة". فاستدرك عليه عبد الرحمن بن يحيى المعلِّمي (ت 1386هـ) المعتني بـ"الأنساب" قائلاً: "قرية جامعة في واد من نواحي الطائف". والعرج اسم لأمكنة متعددة مفسَّرة في كتب المعاجم والجغرافية، وأمكنة البلاد، قال المجد الفيروزآبادي (729-817هـ) في "المغانم المطابة في معالم طابة" (ص: 251، ت الجاسر) في رسم العرج: "قرية جامعة في واد من أودية الطائف، وإليها ينسب العرجي الشاعر…". من القائل : أضاعوني وأي فتى أضاعوا. وهذا يصحِّح غلط المجد في قاموسه، فقد نسب العرجيَّ الشاعر فيه إلى العرج الذي بين مكة والمدينة، وهما". 1هـ وفي "بلاد العرب" (ص: 29، ت الجاسر): "من بلاد الطائف واد يقال له العرج وهذا غير العرج الذي بين مكة والمدينة". واختلفوا في نسبه فذهب جماعة من المترجمين له هو: عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وبه قال صاحب "تاج العروس" في رسم العرج وصحّحه، وهو قول للمجد في قاموسه، واختاره الصفدى في "الوافي بالوفيات" (17: 384).
والله إن من الهوان لشرًا مما أنا فيه. فقلت: وما هو؟ فقال: الحاجة إليك وإلى أمثالك من الناس. فانصرفت عنه أخزى الناس. شعر العرجي - أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم - عالم الأدب. قال إسحاق المَوْصِلي في خبره: غنيت الرشيد يوماً في عُرض الغناء: فقال لي: ما كان سبب هذا الشعر حتى قاله العرجي؟ فأخبرته بخبره من أوله إلى أن مات، فرأيته يتغيظ كلما مر منه شيء. فأتبعته بحديث مقتل ابني هشام، فجعل وجهه يسفر وغيظه يسكن. فلما انقضى الحديث، قال لي: يا إسحق! والله لولا ما حدثتني به من فعل الوليد لما تركت أحدًا من أماثل بني مخزوم إلا قتلته بالعرجي. (الأصفهاني: الأغاني، ج1، ص 399- 404 -طبعة دار الفكر). العَرجي هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفَان.