وتينة غضة الأفنان باسقة

وتينة غضة الأفنان باسقةٍ قالت لأترابها والصيف يحتضر بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني عندي الجمال وغيري عنده النظر لأحبسن على نفسي عوارفها فلا يبين لها في غيرها أثر لذي الجناح وذي الأظفار بي وطر وليس في العيش لي فيما أرى وطر إني مفصلة ظلي على جسدي فلا يكون به طول ولا قصر ولست مثمرة إلا على ثقةٍ أن ليس يطرقني طير ولا بشر عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه فازينت واكتست بالسندس الشجر وظلت التينة الحمقاء عاريةً كأنها وتد في الأرض أو حجر ولم يطق صاحب البستان رؤيتها فاجتثها فهوت في النار تستعر من ليس يسخو بما تسخو الحياة به فإنه أحمق بالحرص ينتحر

  1. وتينة غضة الافنان باسقة _ التينة الحمقاء - YouTube
  2. إيليا يهجو تينة أبت السخاء
  3. التينة الحمقاء - جفر نصار- لغة عربية

وتينة غضة الافنان باسقة _ التينة الحمقاء - Youtube

ولد إيليا ضاهر أبو ماضي عام ١٨٩٠م في قرية «المحيدثة» إحدى قرى لبنان، في أسرة فقيرة معدمة، عانى معها الاغتراب منذ صغره. وحينما بلغ الحادية عشرة من عمره، رحلت أسرته إلى مصر، ونزلت الإسكندرية ثم انتقلت إلى القاهرة، حيث مارس فيها إيليا التجارة طلبًا للمال، فاتخذ محلًّا لبيع السجائر والدخان. وقد كان إيليا منذ صغره محبًّا للعلم والتعلم، شغوفًا بالأدب والشعر، يستغل أوقات فراغه في حفظ الشعر ونظمه، ومطالعة كتب الأدب ودراستها. التينة الحمقاء - جفر نصار- لغة عربية. وقد رآه ذات مرة الأستاذ أنطون الجُميِّل يكتب الشعر أثناء عمله، فأعجب بشعره وحرص على نشره في مجلة الزهور التي كان يصدرها، وكانت تلك الخطوة فاتحة خير عليه، فظل يكتب الشعر وينشره طيلة ثمانية أعوام، ثم جمعه في ديوان أطلق عليه اسم: «تذكار الماضي». وكان إيليا يتطلع إلى العيش في الولايات المتحدة الأمريكية، فهاجر من مصر إلى هناك وسكن مدينة «سنسناتي»، ثم انتقل بعدها إلى نيويورك ليلتقي بألمع رجال النخبة العربية التي هاجرت إلى هناك، أمثال: ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ونسيب عريضة، وأحمد زكي أبو شادي وغيرهم، ليؤلف معهم ما أطلقوا عليه بعد ذلك: «الرابطة القلمية» التي كانت أبرز علامات الأدب العربي الحديث.

إيليا يهجو تينة أبت السخاء

لأترابها: اللام حرف جر مبنى على الكسر لا محل له من الإعراب " أتراب " اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان ب " قال " و أتراب مضاف و " ها " ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه والصيف: الواو واو الحال حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب " الصيف " مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة يحتضر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الصيف والجملة من الفعل والفاعل فى محل رفع خبر المبتدأ الذى هو " الصيف " والجملة من المبتدأ والخبر فى محل نصب حال

التينة الحمقاء - جفر نصار- لغة عربية

الجداول. الخمائل. تلخيص مضمون النص: جسد إيليا أخطار وأضرار الحمق المتحكم في نفوس بعض الناس في قصة شعرية تروي حكاية تينة حمقاء أنكرت وضعها واعتبرته مزريا فهي تتعب وتبذل جهدا والخير لغيرها فقررت وضع حد لهذا الأمر. وعاد الربيع واكتست الأشجار بأجمل أثوابها لاستقباله إلا هي فبقيت جرداء فاجتثها البستاني ورمى بها في النار تستعر. الفكرة العامة: الحماقة تودي بحياة صاحبها الأفكار الأساسية. 1-غرور التينة وكفرها بالقدر 2-قرارها بالانعزال وترك العطاء 3-نهاية الحمق هو الفناء ***دراسة الأفكار: الغرض: ينتمي النص إلى غرض الشعر الاجتماعي تناول فيه إيليا عواقب الحمق والغرور بأسلوب قصصي شيق غير مباشر عن طريق عرضها باللجوء إلى الطبيعة وجعل التبنة تتحدث وتعبر عن نفسها … والشعر الاجتماعي بدا يحبو في العصر العباسي على يد ابن الرومي في مقطوعاته الشعرية مثل الحمال البائس. ويهدف إيليا إلى تربية الفرد ونزع الشر من نفسه ليصلح المجتمع لكن تناول موضوع اجتماعي في قصة تتحدث فيها الطبيعة وتعرب عن مشاكلها يعد أمرا جديدا

ت + ت - الحجم الطبيعي إيليا أبوماضي، شاعر لبناني، ولد عام 1889 وتوفي في 1957م، يعد من أبرز الشعراء العرب المجددين خلال النصف الأول من القرن العشرين، بل هو من مؤسسي مدرسة «شعراء المهجر المعاصرين» بعد هجرته إلى أميركا في بدايات القرن الماضي.