من هو عمرو ابن العاص - المنشورات

بقلم | خالد يونس | الاثنين 07 ديسمبر 2020 - 09:30 م سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي القرشي رضي الله عنه، هو أحد الصحابة الكرام ويعد من الأمراء الولاة الفاتحين. كان جده الذي يحمل الاسم نفسه سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أُحيحة من سادات العرب وأشراف قريش ووجهائها. لقب بذي العمامة كناية عن السيادة والرياسة. ولد سعيد بن العاص في مكة عام الهجرة على الأغلب، في حين يعدُّ بعض المؤرخين ميلاده في السنة الثالثة للهجرة. عاش يتيماً بكفالة عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد مقتل أبيه العاص في معركة بدر. وأمه (أم كلثوم) العامرية بنت عمر ابن عبدالله بن أبي قيس. ولما بلغ عمر الشباب رافق معاوية إلى الشام مسهماً مع الفاتحين في نشر الاسلام إلى أن استدعاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثنياً عليه لاستبساله في المعارك مزوجاً إياه مرتين الأولى إحدى بنات سفيان بن عويف والثانية بنت مسعود النهشلي. كان لسعيد بن العاص رضي الله عنه دور كبير ومهم ومميز في جمع القرآن الكريم وكتابته في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. وعن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي إن عربية القرآن أقيمت على لسان سعيد بن العاص لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم.

  1. سعيد بن العاب طبخ
  2. عمر بن سعيد بن العاص
  3. سعيد بن العاب تلبيس

سعيد بن العاب طبخ

قال سعيد بن عبد العزيز الدمشقي: إن عربية القرآن أقيمت على لسان سعيد بن العاص ، لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن الواقدي: أن سعيدا أصيب بمأمومة يوم الدار ، فكان إذا سمع الرعد ، غشي عليه. وقال هشيم: قدم الزبير الكوفة ، وعليها سعيد بن العاص ، فبعث إلى الزبير بسبعمائة ألف ، فقبلها. وقال صالح بن كيسان: كان سعيد بن العاص يخف بعض الخفة من المأمومة التي أصابته ، وهو على ذلك من أوفر الرجال وأحلمهم. ابن عون: عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان يسب عليا رضي الله عنه في الجمع. فعزل بسعيد بن العاص ، فكان لا يسبه. قال ابن عيينة: كان سعيد بن العاص إذا قصده سائل وليس عنده شيء ، قال: اكتب علي سجلا بمسألتك إلى الميسرة. وذكر عبد الأعلى بن حماد: أن سعيد بن العاص استسقى من بيت ، فسقوه ، واتفق أن صاحب المنزل أراد بيعه لدين عليه ، فأدى عنه أربعة آلاف دينار. وقيل: إنه أطعم الناس في قحط حتى نفد ما في بيت المال ، وادان ، فعزله معاوية. [ ص: 448] وقيل: مات وعليه ثمانون ألف دينار. وعن سعيد ، قال: القلوب تتغير ، فلا ينبغي للمرء أن يكون مادحا اليوم ذاما غدا. قال الزبير بن بكار: توفي سعيد بن العاص بقصره بالعرصة على ثلاثة أميال من المدينة ، وحمل إلى البقيع في سنة تسع وخمسين.

عمر بن سعيد بن العاص

فخرج مكانه ، فدخل صومعته ، وتشبّت الناس به ، وما أدخله صومعته غير حديثي ، فقال:( اقرأ على الرجل الصالح السلام). فأسلم أبان -رضي الله عنه - بعد مرجعه من الشام ، كما أن أخويه خالداً وعمراً لمّا قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بَعَثا إليه يدعُوَانه إلى الله ، فبادر وقَدِم المدينة مسلماً. فضله لمّا قدِمَ أبان بن سعيد بن العاص على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:( يا أبان! كيف تركت أهل مكة ؟). قال:( تركتهم وقد جهدوا -يعني المطر- وتركت الإذْخِر -وهو شجر ذو ثمر- وقد أعذق ، وتركتُ الثمار وقد حاص)000فاغْرَوْرَقَتْ عَينا النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال:( أنا أنصحكم ثم أبان بعدي). البحرين لمّا صدر الناس من الحجّ سنة تسعٍ بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبان بن سعيد إلى البحرين عاملاً عليها ، فسأله أبان أن يحالف عبد القيس فأذِنَ له في ذلك ، وقال:( يا رسول الله! اعهد إلي عهداً في صدقاتهم وجزيتهم ، وما تجِرُوا به). فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ من المسلمين ربع العشر ممّا تجِروا به ، ومن كلِّ حالم من يهودي أو نصراني أو مجوسي ديناراً ، الذكر والأنثى ، وكتب الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مجوس هَجَر يعرض عليهم الإسلام ، فإن أبَوْا عرض عليهم الجزية بأن لا تنكح نساؤهم ، ولا تؤكل ذبائحهم ، وكتب لهم صدقات الإبل والبقر والغنم ، على فرضها وسنّتها كتاباً منشُوراً مختوماً في أسفله.

سعيد بن العاب تلبيس

" أنا أنصحكم ثم أبان بعدي " حديث شريف أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ ، أبو الوليد الأموي. توفي سنة 13 هـ ، الموافق 634م ، تأخر إسلامه وكان تاجراً موسوراً ، وهو الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه الرسـول رسولاً إلى مكة ، ثم أسلم قبل الفتـح بقليل. وهاجر إلى المدينة ، وقد استعمله الرسول الكريم سنة ( 9هـ) على البحرين. وهو ابن سعيد بن العاص وهو من أكابر قريش، ابن عمّة أبي جهل. أبان له سبع أخوة اثنان أسلما قبله وهما خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد واثنان ماتا علي دين الجاهلية وهما العاص بن سعيد وعبيدة بن سعيد وقد قتلا في غزوة بدر ولا يعرف الباقين. اسم زوجته فاطمة بنت صفوان الكنانية قال ذلك بن إسحاق.

سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي ( ؟ - 59 هـ ، ؟ – 679م) هو صحابي كان عمره لما مات رسول الله ³ تسع سنوات، قتل أبوه يوم بدر كافراً. تربى في حجر عثمان بن عفان. وهو أحد الذين شاركوا في كتابة القرآن لعثمان، ولاه عثمان الكوفة وهو شاب إلا أنه سرعان ما أعاده إلى المدينة. غزا طبرستان وجرجان ففتحهما. ولاه معاوية المدينة، يتناوب ولايتها مع مروان بن الحكم حتى مات ودُفن بالبقيع.

يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العَاصِ بنِ أَبِي أُحَيْحَةَ سَعِيْدِ بنِ العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ. الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، النَّبِيْلُ، أبي أَيُّوْبَ القُرَشِيُّ، الأُمَوِيُّ، الكُوْفِيُّ، وَلَهُ عِدَّةُ إِخْوَةٍ. وَهُوَ وَالِدُ سَعِيْد بنِ يَحْيَى الأُمَوِيِّ؛ صَاحِبِ "المَغَازِي". مَوْلِدُهُ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ. رَوَى عَنْ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بُرْدَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ. وَحَمَلَ المَغَازِي عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ. حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَسُرَيْجُ بنُ يُوْنُسَ، وَوَلَدُهُ؛ سَعِيْدُ بنُ يَحْيَى، وَحُمَيْدُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَخَلْقٌ. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عِنْدَهُ عَنِ الأَعْمَشِ غَرَائِبُ، وَلَيْسَ به بأس. وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ. قُلْتُ: سَكَنَ بَغْدَادَ، وَيُلَقَّبُ بِالجَمَلِ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.