يجب أن تتخلصي من حُكمك على نفسك وذاتك، وكذلك أيضًا حُكم الآخرين عليك ونظرتهم لك. واليقين بأنَّ الآخرين لن يعجبهم شيء ولن يتفقوا على رأي معين. الإدراك بأنَّ القلق لا يمثل هويتك الأساسية، وأنه مجرد مخاوف من مواقف تراكمية احتفظ بها العقل الباطن لديك أو مخاوف مستقبلية لا أساس ولا وجود لها. تنفسي بعمق وهدوء وتأكدي بأنك أكبر من فكرة تسيطر عليك. تخلصي من الأحكام التي تطلقينها على ذاتك، خوفاً من تحمل مسؤولية قراراتك. استخدمي ذهنك بطريقة احترافية، وفي حالة هادئة بعيدة عن حالة ضوضاء التفكير الزائد أو القلق. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: فوائد شرب كوب حليب يومياً للنساء لا تُثمَّن
ارصد الأسباب التي تدفعك للتفكير الزائد. اشغل نفسك بعمل يدوي أو ذهني آخر مثل تعلم لغة أو مهارة جديدة بحيث لا تترك للعقل فرصة للانخراط في التفكير الغير مجدي. التركيز على الحاضر والتوقف عن التفكير في الماضي أو الانشغال بالمستقبل. ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء التي تساعد على الحد من التفكير. ممارسة تقنيات نفسية تساعد على الهدوء وتوقف سيل الأفكار مثل التحرر من الأفكار والمشاعر السلبية وتمارين التقبل. ممارسة الهوايات المفضلة والأنشطة الممتعة. الانخراط في الأنشطة الاجتماعية فهي تخرج الإنسان من وحدته وتحد من تفكيره. ممارسة أعمال بدنية كثيرة أو رياضة مما يستنزف طاقة الجسم ويساعد على تنظيم النوم والتمتع بالنوم العميق. اقرا ايضا:- اختبار الوسواس القهري وكيف تتأكد من إصابتك به؟ علاج التفكير الزائد والوسواس قبل النوم التفكير الزائد الذي يسبق لحظات النوم يسبب الأرق ويحول بين الإنسان وبين الاستغراق في نوم عميق ومن ثم لا يمكنه أن يحصل على فوائد النوم لجسمه وصحته، ويستيقظ وهو لا يزال يشعر بالإرهاب والتعب، ولعل أهم الطرق لعلاج تلك المشكلة ما يلي: تنظيم وقت النوم والذهاب إلى السرير في أوقات ثابتة لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
التفكير الزائد يؤدي إلى القلق، في حين لم يثبت بعد أن القلق اضطراب نفسي، وإنما قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات صحية نفسية؛ لذا يفضل أن تتداركي القلق أو التفكير الزائد بصفة عامة، وحاولي عدم تعظيم الأمور بل دعيها تسير بكل سلاسة ويُسر، حتى لا تتفاقم وتصل بك إلى اضطراب نفسي. "سيدتي. نت" التقت بمدربة الحياة Life coach في العلاقات وصدمات الطفولة وفاء جمبي، لتحدثنا أكثر عن هذا الموضوع: ما هو القلق؟ القلق القلق هو شعور يسيطر على صاحبه ويستعبده ويصبح أسيرًا له، ويُشعر صاحبه أنه غير كفء له ولا يمتلك القدرة على تنفيذه. والقلق في وعينا يبحث عن النجاة من شيء ما، ليس مهم أن نتخلص من القلق، بل المهم هو كيفية الوصول إلى السلام. كيفية الوصول إلى السلام؟ المهم أن تهدئي وتراجعي نفسك حتى تعرفي ما أصل هذا القلق من المهم أن تهدئي وتراجعي نفسك حتى تعرفي ما أصل هذا القلق أو التفكير الزائد تجاه الفكرة، حتى تتمكني من التخلص منها قبل أن تتفاقم وتوصلك إلى الاضطرابات الشخصية. المعرفة والوعي بأنَّ القلق سببه الأساسي عدم التسليم، لذا يجب أن تصلي لمرحلة تسليم أمورك لله عز وجل، حتى تتمكني من التخلص من التفكير الزائد. يجب أن تتخلصي من مشاعر الخوف الذي بداخلك تجاه الأمر الذي يُقلقك ويُشغل تفكيرك.