من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من قام ليلة القَدْر إيمَانا واحْتِسَابًا غُفِر له ما تَقدم من ذَنْبِه». [ صحيح] - [متفق عليه. ] الشرح الحديث وارد في فضل قيام ليلة القدر والحث على ذلك ،فمن وافق قيامه ليلة القدر، مؤمنا بها وبما جاء في فضلها راجيًا بعمله ثواب الله تعالى، لا يقصد من ذلك رياء ولا سُمعة، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص والاحتساب، فإنه يُغفر له جميع صغائر ذُنوبه، أما الكبائر فلا بد من إحداث توبة صادقة، إن كانت في حق الله تعالى، أما إن كانت متعلقة بحق آدمي، فالواجب أن يتوب إلى الله تعالى وأن يَبْرأ من حق صاحبها. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية عرض الترجمات

شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا - القلم الذهبي

حديث: مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه شرح سبعون حديثًا (30) 30- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه. قام؛ أي: مَن قام بالطاعة ليلة القدر. إيمانًا؛ أي: تصديقًا بأنه حق. احتسابًا؛ أي: يريد الله وحده لا رؤية الناس. إضاءات الحديث: معنى إيمانًا: تصديقًا بأنه حق. ومعنى احتسابًا: أنه يريد الله تعالى، لا‌ يقصد رؤية الناس، ولا‌ غير ذلك مما يخالف الإ‌خلا‌ص. قوله: ((غُفر له ما تقدم من ذنبه))، هذا هو جواب الشرط؛ فمن قام ليلة القدر على الوجه المطلوب شرعًا - مؤمنًا بالله وبما فرَضه الله عليه، ومنه عبادة القيام، ومحتسبًا للثواب والأ‌جر من الله - فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه.

إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الصوم - باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية- الجزء رقم2

صحة من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، من الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت في بيان تفضيل قام ليلة القدر، فقد بين الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل أن ليلة القدر، خير من ألف شهر وقد أنزل الله عز وجل القرآن في تلك الليلة على النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، في هذه الليلة المباركة وجعلها خير الليالي، فمن قام ليلة القدر إماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. صحة من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه حديث جاء في حديث من قام ليلة القد ايماناً واحتساباً في صحيحي بخاري ومسلم، ولكن من غير ما تأخر في القول الوارد في الصحيحين هو {مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}، كما وتم تصنيف الحديث من قبل فقاء الدين أنه واحد من ضمن الأحاديث النبوية الصحيحة، حيث تم ثبوت روايته عن أبو هريرة رضي الله عنه انه سمع النبي يقول هكذا. شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا في الحديث المذكور أعلاه بشرة من النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، لمن يوفقه ربه عز وجل في صيام شهر الخير والبركات كاملاً إيماناً واحتساباً، وهو قادر على هذا، والمراد به أن من صامه وهو يعلم وجوبه ويصدق الأمر به، ويخاف من العذاب المترتب على تركه محتسباً النية والأجر والثواب في صومه يرجى له مغفرة ما تقدم من ذنبه من الله جل في علاه.

صحة من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - الأفاق نت

باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية وقالت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم يبعثون على نياتهم 1802 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

وعلى الإنسان أن يكثر من الدعاء في الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر ويدعو بما أرشد إليه النبي ﷺ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةَ القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. قال ابن كثير رحمه الله: "ويستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر، والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. " المرجع أحاديث الصيام للفوزان، ص، 141.

ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان حيث أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهم فضل عظيم وثواب كبير يمكن للمسلم أن يغتنم تلك الأيام حتى ينال الثواب الكبير من الله -عز وجل- ومحبته والقرب منه، والعشر الأواخر من شهر رمضان يكون بهم ليلة القدر التي يكون ثواب العمل فيها أكبر بكثير من جميع ليالي شهر رمضان الكريم، فهي ليلة مميزة عن باقي ليالي الشهر الكريم. ماذا افعل في العشر الاواخر من رمضان إن من المستحب أن يقضي العبد المسلم العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم في إحيائهم بصلاة القيام والصلاة والعبادة والدعاء، ويطلب من الله -سبحانه وتعالى- الرحمة والمغفرة وتقبل جميع أعماله الصالحة واستجابة دعائه، وتحري ليلة القدر كما أمرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وقد ذكر عن عائشة -رضي الله عنها-، بأنها قالت " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا جاءت العشر الأواخر كان يشد مئزره، ويوقظ أهله، ويقوم ليله. [1] هذا وكان يخص النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الأيام بعدد من العبادات".