فريق علمي أردني يكتشف الخريطة الوراثية للعرب القحطانية والعدنانية وتحديد الخط النبوي 07-04-2009 يعكف فريق بحثي مكون من البروفيسور احسان المحاسنه، موسى قنديل، ، قصي زريقات' بيان قدره؛ تهاني درويش؛ وفاء السردي، باسم المبروكي، ميلاد الهادي في جامعة ال البيت بوضع اللمسات الأخيرة للكشف عن انجاز علمي يتعلق باكتشاف الخريطة الوراثية العربية من حيث الأنماط والمجاميع والجينات الخاصة بالعرب القحطانية والعدنانية وكذلك تحديد خط النسب النبوي الشريف. وقال الدكتور محاسنة لـ " السوسنة ": تأتي هذه الدراسة ضمن إطار رد الطعن السياسي والديني المتكرر في حملات الإساءة للرسول محمد صلى الله علية وسلم وآل بيته الأطهار ولتنزيه نسبه الشريف عن أي افتراءات من خلال مقابلة الحجة بالحجة حسب المنهج القرآني في المقامات الحوارية. قبيلتى. وتتضمن الدراسة قراءة مقاطع جينية محددة على عينات للدم جمعت من مختلف ارجاء البلاد العربية، أدت لتحديد الأنماط والمجاميع الجينية العربية لكل من العرب القحطانية والعدنانية. وتعود اهمية هذا الأكتشاف انه اول انجاز من نوعه في المجال على الرغم من وجود شركات بيولوجية اسست لهذا الغرض برأسمال مئات الملايين من الدولارات منذ سنوات ولم تتمكن من تحقيقه نظرا لعدم معرفتها حقيقة المنطقة العربية ومنها: FTDNA, USA Eastern Biotech, & Life Sciences, Dubai أما عن الفوائد والتطبيقات فلا حصر لها حيث تشكل محاور عديدة منه التطبيقات الصحية والطبية والوراثي والتطبيقات الأمني والعسكرية والتطبيقات الأجتماعية فضلا عن الدلالات السياسة والحضارية لذلك.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبة الطيبين إلى يوم الدين، وبعد: لو نظرنا في أسباب الخلاف بين الأوس والخزرج قبل الإسلام، لوجدناها تدور حول التنافس القبلي، واحتلال الصدارة في رئاسة يثرب، فنشب بينهما ما نشب من الخلاف والمعارك، حتى وقعوا في دماء بعضهم البعض، وتحكمت فيهم العداوة، وتمكنت البغضاء في نفوسهم. وقد كان غالب النصر فيها للخزرج على الأوس، حتى بدأت كل قبيلة منهما بإدخال اليهود إلى حلفها، وكان هذا سبباً كافياً لدوام اشتعال نيران الفتنة بين العرب؛ فكلما خمدت الحروب فترة؛ أشعلتها اليهود وحرضّت عليها. وهكذا ضجّت المدينة بالحروب، والاقتتال، وكثرة الخلافات، إلى آخر المعارك يوم البعاث التي مات فيها عدد غير قليل من الطرفين، وأصيبت الممتلكات بأضرار فادحة، وخسروا فيها الكثير من الأموال، نتيجة التحريق والقتل والتدمير. مما جعل النفوس من كلا الطرفين تميل إلى خلق جوٍّ من السلام والأمان؛ يستطيع الناس فيه من القيام بأعمالهم، والسعي في أمور معيشتهم براحة وهناء، لذلك رأى أصحاب النفوذ من زعماء كلا الطرفين كفّ كل فتنة أو إثارة عداوة، أو إشعال نار الحرب مرة أخرى. وبالعموم يمكننا القول أن أشد المعارك وآخرها بين الأوس والخزرج كانت يوم البعاث، وهي ما جعلتهم يميلون إلى الاتحاد، حتى أنهم أرادوا تتويج ملكاً واحداً عليهم، فاختاروا عبد الله بن أبي بن سلول الذي انتهز الوضع وبقي محايداً طوال فترة القتال، ولم يتحالف مع أي طرف حتى علا شأنه وذاع صيته.