صفة التكبير في عشر ذي الحجة

وأي لفظ للتكبير جائز والمستحب أن يداوم المسلم على التكبير وذك الله، وسوف نذكر لكم عدة صيغ للتكبير أو صفة التكبير في عشر ذي الحجة، ويمكن أن يردد المسلم أي صيغة يريدها للتكبير. "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر" " الله أكبر الله أكبر الله أكبر" "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وكبيرا، والحمد له كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلي على محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا". وقت التكبير في عشر ذي الحجة التكبير في عشر ذي الحجة له نوعان: تكبير مطلق في عشر ذي الحجة التكبير المطلق هو الذي يكون ذلك على مدار اليوم في الليل والنهار في المنزل أو العمل أو في أي وقت وأي مكان. ما صفـة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. تكبير مقيد في عشر ذي الحجة وهو الذي يأتي بعد صلاة الفجر من يوم عرفة وحتى صلاة العصر من ثالث أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

  1. صفه التكبير في عشر ذي الحجه عمر عبد الكافي

صفه التكبير في عشر ذي الحجه عمر عبد الكافي

فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة (أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة) إلى آخر يوم من أيام التشريق فضل التكبير في العشر من ذي الحجة صفة التكبير في العشر ذي الحجة وقت التكبير في العشر من ذي الحجة الحمد لله. أولاً: فضل التكبير في العشر من ذي الحجة الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى: { والفجر وليال عشر} قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة. قال ابن كثير: " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413. والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " « مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ ». صفة التكبير في عشر ذي الحجة. « فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ». "

ثالثاً: وقت التكبير في العشر من ذي الحجة: التكبير ينقسم إلى قسمين: 1- مطلق: وهو الذي لا يتقيد بشيء، فيُسن دائماً، في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة، وفي كل وقت. 2- مقيد: وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات. فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة (أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة) إلى آخر يوم من أيام التشريق (وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة). وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال: " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير. هذا لغير الحاج، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر. والله أعلم. صحيفة تواصل الالكترونية. انظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224. 4 0 772