المبادرة في العمل الوظيفي

قد تكون أنت المخطئ في بعض الأحيان، وربما تكون المظلوم أيضًا، لكن في كلتا الحالتين، بادر بمعالجة الخلاف مع الطرف الآخر بشكل خاصّ. اعتذر عن خطئك، وسامح من أخطأ بحقّك وامضِ إلى الأمام، فهذه الخلافات ما هي إلاّ عقبات تقف في طريق نجاحك وتطوّرك في الحياة. 7- تطوّع لإتمام المهامّ القيادية طريقة أخرى تتيح لك إظهار حسّ المبادرة، وهي التطوّع لأداء المهام القيادية سواءً في العمل، أو في الحياة الشخصية، ومن أمثلتها: تنظيم الفعاليات والأحداث المتعلّقة بالعمل. إدارة الاجتماعات والتحضير لها. قيادة جلسات التخطيط، والعمل مع الأقسام المختلفة. تنظيم عملية التحضير للنشاطات الترفيهية لموظفي الشركة أو لمجموعة من الأصدقاء أو العائلة. المبادرة بالقيام بهذه الأمور سيسهم بشكل كبير في تطوير مختلف مهاراتك القيادية مثل التحدّث أمام الجمهور، مهارات التواصل ، مهارات التفاوض، مهارات اتخاذ القرار، ومهارات بناء الفريق وتحفيزه وإدارته. كما تساعدك أيضًا على تقييم جوانب الضعف في شخصيتك والعمل بعد ذلك لتحسينها. 8- شارك في عمليّة العصف الذهني لا تتردّد في أن تكون المبادر بمشاركة أفكارك لتطوير مشروع أو فكرة ما، أو للخروج بأفكار جديدة تخدم شركتك أو حياتك بشكل عام.

  1. اهداف المبادرة و قصص عنها | المرسال
  2. المبادرة النسائية لريادة الأعمال الأجتماعية - WISE | Ashoka | Everyone a Changemaker

اهداف المبادرة و قصص عنها | المرسال

ما الهدف من المبادرة المبادرة من الممكن أن تكون إيجابية أو سلبية، ويكون ذلك على حسب الهدف منها، حيث أن الشخص الذي بادر لاختراع المصباح الكهربائي بادر مبادرة إيجابية، أما الشخص الذي بادر لاختراع القنبلة الذرية فقد بادر مبادرة سلبية، ولكن الإنسان يرغب دائمًا في أن ينظر إلى المبادرة باعتبارها شيء إيجابي، ويمكن تعريفها بأنها الإسراع والإقدام على فعل شيء مفيد بهدف التغيير إلى الأفضل. أي يظهر من خلال تعريف المبادرة أن المبادرة هدفها التغيير سواء كان التغيير صغير أو كبير محدود أو واسع في أي مجال نافع، حيث أن الذي يبادر مبادرة معينة لاحظ نقصًا ما أو خطر بباله عمل شيء جديد ليغير من شيء ما مجال ما. أهمية أن يكون الإنسان مبادرًا يجب أن يعمل الأفراد جميعًا ساعين لإبراز أهمية المبادرة في الحياة، وغرس القيم في الحياة ونشره بشكل كبير بين المسلمين، حيث أن الدول الغربية والمعروفة بالدول المتقدمة تحافظ عليها دائمًا، وهذا ما يعني أنها سبب من أسباب التقدم بها بعد أن تربوا على المبادرة وغرسوا القيم الخاصة بها في أنفسهم وفي الأجيال من بعدهم. عندما يكون الإنسان مبادرًا فأنه يحقق العديد من الفوائد الإيجابية والمكاسب الكبيرة بشكل أسرع، حيث أنه: ـ يكون قادرًا على النهوض بحياته والارتقاء بها نحو الأفضل.

المبادرة النسائية لريادة الأعمال الأجتماعية - Wise | Ashoka | Everyone A Changemaker

ترتيب المكتب الشخصي أو المخزن في الشركة أو في البيت. حينما تجد نفسك متفرّغًا، وتمتلك بعض الوقت، بادر بتنفيذ إحدى هذه المهام بهدوء، ستتفاجأ في غالب الأحيان بالتقدير والامتنان الذي ستلقاه في المقابل. 5- التدخّل في حال غياب أحد الزملاء أو انشغاله لا تتردّد في عرض المساعدة على إتمام المهام الموكلة إلى أحد زملائك الذي تغيّبوا عن العمل، أو المنشغلين بالعمل على مهام ذات أولوية أعلى. كما أنّ تقديم يد العون لإنجاز المهام الطارئة يعدّ من أفضل الطرق التي تنمّي حسّ المبادرة لديك وتكسبك مهارات العمل تحت الضغط، وهي مهارة كثيرًا ما يركّز عليها أرباب العمل. 6- عالج خلافاتك الشخصية بنفسك على الرغم من سعي الجميع لتحقيق التآلف والانسجام مع الزملاء في العمل، تبقى الخلافات أمرًا لابدّ منه في كلّ الشركات والمؤسسات صغيرة كانت أو كبيرة، حيث تؤثر هذه المشكلات سلبًا على الجميع، فتدمّر العلاقات وتقلّل الإنتاجية. ويظهر أثر هذه الخلافات بعدّة أشكال مثل: ارتفاع أجواء التوتر في العمل. انتشار الطاقة السلبية في مكان العمل. طعن الآخر في ظهرهم وخيانتهم. المشاجرات والتقليل من قيمة الآخرين. الغيبة والنميمة. حينما يحدث بينك وبين أحدهم سوء تفاهم، كن أنت المبادر في حلّ هذا الخلاف ومعالجته بأسرع وقت ممكن.

تعزز المبادرات الكثير من قدرات الأشخاص المبادرين، وذلك في النواحي الآتية: يدرك المبادرون النواحي الإيجابية في ذاتهم، وبالتالي يرتفع مستوى الطموح لديهم. تعطي المبادرات الأشخاص القدرة والتدرب على الالتزام وتحمل المسؤولية، لا سيما أن نجاحها هو الهدف الأساسي الذي يسعون للوصول إليه. تكشف المبادرات القدرات والمهارات التي قد تكون موجودة في العديد من الأشخاص، فهي تُظهرها وتسلط الضوء عليها. تُعلّم الأشخاص المرتبطين فيها بإدارة وقتهم وقبول الآخرين وطريقة التفكير الإيجابي في جميع نواحي الحياة، وأساليب التمييز بين الخير والشر، وكذلك المعرفة في وضع الأولويات سواءً على المستوى الشخصي أو الجماعي.