ما حكم الدين في ترك الزوجة لبيت زوجها؟ - موضوع سؤال وجواب

هذا الحديث الشريف نص صريح من الرسول عليه الصلاة والسلام يأمر فيه الرجال بالتعامل اللين مع المرأة، وذلك بسبب طبيعتها. كما ينبغي العلم أن الزوجة التي تبيت وهي تبكي وتدعي على زوجها، بأن دعائها مقبول وذلك لقول رسول الله: "مَن كانَتْ عِنْدَه مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْه مِنْها، فإنَّه ليسَ ثَمَّ دِينارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِن قَبْلِ أنْ يؤْخَذَ لأخِيهِ مِن حَسَناتِهِ، فإنْ لَمْ يَكنْ له حَسَناتٌ أخِذَ مِن سَيِّئاتِ أخِيهِ فَطرِحَتْ عليه" (صحيح). اقرأ أيضًا: حكم خروج الزوجة بدون إذن زوجها في النهاية وبعد التعرف على حكم ترك الزوج زوجته حزينة في الشريعة، يجب أن يحذر الرجل من المعاملة السيئة لزوجته ومن الخروج خارج ما نصت عليه الشريعة وظلم الزوجة، حتى لا يقع في ظلم كبير وذنب عظيم.
  1. حكم ترك الزوج زوجته حزينة مكتوبة

حكم ترك الزوج زوجته حزينة مكتوبة

حياكم الله، الأصل أنه لا يجوز للزوجة أن تترك بيت زوجها وتخرج منه بغير إذنه، وإذا فعلت ذلك فإنها تكون ناشز وعاصية لله تعالى، وتسقط وجوب نفقتها عن زوجها حتى ترجع إلى بيت زوجها. لكن إذا كان ضيق وضعك المادي بلغ حداً لا تستطيع معه القيام بتكاليف الحياة الأساسية من الطعام والشراب والملبس والمسكن، ففي مثل هذه الحال يكون للزوجة الخيار بين الصبر على حال زوجها وبين طلب الطلاق وفسخ النكاح لأجل الإعسار. حكم ترك الزوج زوجته حزينة عراقية. وإن كان صبر الزوجة مع زوجها على ضيق الحال من الوفاء به إذا كان قائماً بحقوقها وقت اليسر وتوفر المال، أما إن كان ضيق الحال الذي تقصده لم يصل حداً يخلّ باحتياجات البيت الأساسية فلا يجوز لها الخروج بحال وتكون عاصية بذلك. والله تعالى أعلم.

وأكمل: ومن أشكال العشرة بالمعروف مبيت الزّوج في فراش الزّوجيّة، وأدائه لحقّ الزّوجة عليه، ولا يجوز له أن يترك ذلك إلا بمانع شرعيّ. حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدار الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن امتناع الزوجة عن تمكين زوجها ومعاشرته، حرام ولا يجوز شرعًا إلا إذا كان هناك عذر شرعي يمنعها من ذلك. حكم ترك الزوج زوجته حزينة جدا. وأضاف"ممدوح" في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: زوجتي تمنعني نفسها معللة بأنها مُتعبة من أعمال المنزل، فهل يجوز لي الزواج بأخرى دون علمها؟ أن على الزوج أن يصبر على زوجته،مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الزوجة على امتناعها عن زوجها، فإن للزوج الزواج بأخرى وعدم النظر إلى الحرام وما يغضب الله من طرق أخرى. كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن حقوق الزوج على زوجته مشار إليها في قولُه تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228]،وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ لَكُم مِن نسائكُم حقًّا، ولنسائكِم عليكُم حقًّا» رواه ابن ماجه. وأضافت الإفتاء في فتوى لها أن أبرز ما يمكن الإشارة إليه من حقوق الزوج على زوجته ما يلي: أولًا: حقُّ تدبير المعيشة بالمعروف.