فضل سورة التغابن - مقال

4- صحيح مسلم؛ لمسلم بن الحجاج، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، عدد الأجزاء: 5. [1] يُنظر: الحجة في بيان المحجة؛ للأصبهاني: 1/ 141 - 142. فضل قراءة سورة التغابن - YouTube. [2] يُنظر: في ظلال القرآن: 6/ 3591. [3] أخرجه البخاري، كتاب: الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ح7288، 9/ 94. [4] يُنظر: في ظلال القرآن: 6/ 3591. [5] أخرجه البخاري، كتاب: النفقات، باب: فضل النفقة على الأهل، ح 5353، 7/ 62. [6] أخرجه مسلم، كتاب: الإمارة، باب: فضل الصدقة في سبيل الله وتضعيفها، ح 1892، 3/ 1505.

  1. فضل قراءة سورة التغابن - YouTube
  2. فوائد من سورة التغابن - موضوع
  3. سبب نزول سورة التغابن - سطور

فضل قراءة سورة التغابن - Youtube

[٥] أمر الله -تعالى- من الناس أن يتقوه حقَ التقوى، فشقَّ ذلك عليهم، حيثُ إنّهم كانوا يقومون حتى تتورم عراقيبهم وتتقرحُ جِباهُهم، فأنزل الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، [٦] ؛ لتكون تخفيفاً عنهم، وذكر ذلك القول سعيد بن جبير. سورة التغابن مكية أم مدنية؟ تعددت آراءُ العُلماء في نُزول سورة التغابن، فذكر ابنُ عباس وابنُ الزُّبير -رضي الله عنهُما- أنّها نزلت في المدينة، وجاء عن النّحاس عن ابن عباس: أنّها نزلت في مكة إلّا آخرها في فقد نزلت في المدينة في الصحابي عوف بن مالك الأشجعيّ -رضي الله عنه- عندما شكا جفاء أهله وأولاده إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-. [٧] وكان نُزول سورة التغابُن بعد سورة التحريم، وذكر البيضاويّ أنّه وقع الخلافُ في نُزولها، فذهب الأكثر إلى أنّها من السور المدنيّة، وذكر الضحاك أنّها مكيّة، وجاء عن الكلبيّ: أنّها سورة مكيّةٌ ومدنيّة، وأخرج الإمامُ البيهقيّ في كتابه الدلائل عن ابن عباس: أنّها من السور المدنيّة، وقيل: إنها مكيّةٌ إلا آخرها فهي مدنيّة. سبب نزول سورة التغابن - سطور. [٨] وذهب جُمهور المُفسرين إلى أنّها مكيّة بناءً على سبب نُزول بعض آياتها، حيثُ إنّها نزلت فيمن أسلم في مكة ورفض أهلهُ وأولاده هجرته؛ فبقي معهم، وقيل: إنّها مدنية؛ لأنها نزلت بعد سورة الجُمعة وقبل سورة الصف.

فوائد من سورة التغابن - موضوع

تؤكدُ آيات سورة التغابن على أنَّ كلَّ ما يصيبُ الشخص ما كان ليصيبه لولا إرادة الله تعالى وكلُّ ذلك بقضائه وقدره، قال تعالى: {ما أصابَ من مصيبَةٍ إلاَّ بإذْنِ اللَّهِ ومَن يؤمِن باللَّهِ يهْدِ قلبَهُ واللَّهُ بكُلِّ شيْءٍ عليمٌ}. فوائد من سورة التغابن - موضوع. ثمَّ تحذِّر المؤمنين من فتنة المال والولدِ على دِينِ المرء وإيمانه، قال تعالى: {إنَّما أموَالكُمْ وأولادُكُمْ فتنَةٌ واللَّهُ عندَهُ أجْرٌ عظِيمٌ}. وتختمُ مقاصد سورة التغابن بالحديث عن تقوى الله تعالى وطاعته، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، وتحضُّ المسلمين على إنفاق المال في جميع وجوه الخير والإحسان ابتغاءَ مرضاة الله تعالى وعفوه. يوم التغابن لقد سمِّيَت سورة التغابن بذلك لورود هذه الكلمة في إحدى آيات سورة التغابن، ومعنى التغابن أن يغبنَ البشرُ بعضهم بعضًا، وهو أحد أسماء يوم القيامة وبسبب ذلك سميَ بهذا الاسم، وقد قال بذلك عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، ولأنَّ في ذلك اليوم يغبنُ أصحابُ الجنة أصحابَ النار.

سبب نزول سورة التغابن - سطور

ولا عبرة بما نجده في الكتب المفتراة والمحرفة؛ أو فيما يكتبه عن الديانات المقارنة أناس لا يؤمنون بالقرآن كله أو بعضه. إنما جاء الانحراف عن العقيدة الإيمانية من أتباعها، فبدا أنها لم تأت بالتوحيد الخالص، أو لم تأت بهيمنة الله واتصاله بكل كائن. فهذا من التحريف الطارئ لا من أصل الديانة. فدين الله واحد منذ أولى الرسالات إلى خاتمة الرسالات. ويستحيل أن ينزل الله دينا يخالف هذه القواعد، كما يزعم الزاعمون بناء على ما يجدونه في كتب مفتراة أو محرفة باسم الدين! ولكن تقرير هذه الحقيقة لا ينافي أن التصور الإسلامي عن الذات الإلهية، وصفاتها العلوية، وآثار هذه الصفات في الكون وفي الحياة الإنسانية.. أن هذا التصور أوسع وأدق وأكمل من كل تصور سابق في الديانات الإلهية.. وهذا متفق مع طبيعة الرسالة ومهمتها الأخيرة. ومع الرشد البشري الذي جاءت هذه الرسالة لتخاطبه وتوجهه؛ وتنشئ فيه هذا التصور الشامل الكامل بكل مقتضياته وفروعه وآثاره. ومن شأن هذا التصور أن يدرك القلب البشري- بمقدار ما يطيق- حقيقة الألوهية وعظمتها، ويشعر بالقدرة الإلهية ويراها في آثارها المشهودة في الكون، ويحسها في ذوات الأنفس بآثارها المشهودة والمدركة؛ ويعيش في مجال هذه القدرة وبين آثارها التي لا تغيب عن الحس والعقل والإلهام.

الآية 7: ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ﴾ أي ادَّعوا ادِّعاءً باطلا أنهم لن يُخْرَجوا من قبورهم أحياءً بعد الموت, ﴿ قُلْ ﴾ لهم أيها الرسول: ﴿ بَلَى ﴾ ﴿ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ﴾ يوم القيامة ﴿ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ ﴾ أي سوف يُخبِركم الله ﴿ بِمَا عَمِلْتُمْ ﴾ ويُجازيكم عليه ﴿ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾.

فقد ورد عن النبي أنه قالَ -صلَّى الله عليه وسلم-: "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ "ألم" حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ".