أنواع الخرائط عند العرب عرَف العرب والمسلمون مدارسَ عدة للخرائط، فكان منها خرائط "صور الأرض" أي رسم مفصّل لما في داخل الكرة الأرضية ، دون ربطها بخطوط وهمية كما في علم الفلك، وقد ألّف ابن حوقل كتابه "صورة الأرض" في القرن الرابع الهجري على هذا النوع من الخرائط، وكان هذا النوع هو الأضبط قيمةً على المستوى العلميّ، من حيثُ دقة الرسم، والعمليّ من حيث قراءة الخريطة نفسها وتبسيطها للعوام. أما تلك المدارس التي ربطت بين الفلك والرسم التصويريّ للأرض، فقد كانت متأثرةً باليونان، وقد تبنى هذه الطريقة علماء مثل الخوارزمي والبيروني. والأخيرة هي مدرسة البلدانيين والمسالكيين، وكانت هذه المدرسة عربيةً خالصةً، لا يشوبها تأثير اليونانيين بخطوطِ العرض والطول الوهمية، فجاءت منها خريطة الإدريسيّ، وخريطة الإصطرخيّ الذي كان أول من رسم خريطةً تختصُ بالعالم الإسلامي عن طريق التجرِبة والمشاهدة الفعلية أثناء الترحال، وقد تبنى المسالكيين العرب مدرسة الإصطرخيّ التي لم يستخدم فيها طريقة اليونانيين بربط الرسم بالفلك، فسميت مؤلفاتهم بذلك "أطلس الإسلام". كيف تقرأ الخريطة ؟ - خطوات تساعدك في قراءة الخرائط. كيف تقرأ خريطة كالمحترفين؟ قبل الخوض في شرح كيفية قراءة الخريطة باحتراف، لا بد من الإشارة إلى صنوف الخرائط من حيث غرض استخدامها.
وتُحسب المسافة التقريبية التي تُقطع للوصول إلى المكان عن طريق قياس المسافة الموضحة في الخريطة بالمسطرة، وضربها بعد ذلك في معامل النسبة الحقيقية أسفل الخريطة، وبذلك يكون الناتج هو المسافة التقريبية التي سيقطعها المسافر. خطوط الطول والعرض تحتاج في قراءة الخريطة معرفة مقياس خطوط الطول ودوائر العرض، وذلك في الرحلات بالأماكن البرية والصحاري أو المناطق الجليدية، حيث إنه لا يوجد بهذه الأماكن أي علامات تبينها، فكانت خطوط الطول عِوَضًا وعونًا على معرفتها. الرموز والألوان تستخدم الرموز والألوان في تحديد نوع التضاريس البارزة في الأماكن من حيث كونها جبال أو أنهار أو مؤسسات ومباني. ولألوان المفاتيح أو الرموز هذه دِلالات، فالمفتاح الأخضر مثلًا يدل على المساحات الخضراء، كالغابات والأراضي الزراعية وغيرها، والمفتاح الأزرق يدل على المياه، والمفتاح البنيّ يدل على الجبال، ويتدرج اللون البنيّ بحيثُ تدخل درجة غمقه على مدى ارتفاع الجبل. ويدل على الصحاري والمناطق الصخرية خطوط، يدل التواءها وتقاربها على صعوبة السير بها، ويدل انتظامها وتباعدها على إمكانية السير فيها. وثمة رموز أخرى تختلف دلالاتها من خريطة إلى أخرى، وغالبًا ما يكون موضحًا دلالة الرمز أسفل الخريطة.
عرَف الإنسان قراءة الخريطة مُذ عرَف العالم وهوَى الترحال به. والبشرُ لا يعدمون إما رحّالة أو مجرد آخرون يشغرون حيزًا من العالم. فما المتعة من الحياةِ إن تجرّدت من السفر والترحال؟ ومن خوض مغامرة الرحيلِ إلى وجهةٍ لا يعلمُ عنها شيئًا، ولكنه يعلمها! ، ولا يدري تقاسيمها ولكنّ معالمها مكنونةٌ مسبقًا داخل صدره! ، ولا يفهمُ أسباب سيرِه إليها، ولكنّهُ يتفهّمُها ويسايرُها دون أن تنغّصه مراسيل الدنيا أو نكدِ الخلق؟!. لم يكن الترحال لينفصل عن الإنسان ولا لينفصل الإنسانُ عنه، ولو قطع الخلق الأرض ذهابًا وإيابًا باختلاف الغايات لما ملوا السفر، وأرادوه. من أجلِ ذلكَ، كان لا بد من أن تُبتكر الخرائط، وكان لا بد لكل رحّالة من أن يتعلمَ فن قراءة الخريطة قراءةً تعينهُ على شدِّ رحاله إلى أيّ مكانٍ شاء. تعرف على طرق قراءة الخريطة المختلفة تاريخ ابتكار الخرائط أقدم خريطة عُثر عليها كانت قبل عام 2500 ق. م في بلاد بابل/ العراق، كانت عبارة عن لوح من الطمي يُظهر إحدى المستوطنات الموجودة على جبل يقابلهُ أحد الأودية، ويعتبر البابليون هم من لهم السبق في تطوير الخرائط، فقد ابتكروا نظامًا لتقسيم الدائرة 360 درجة متكافئة، ويستغل هذا النظام هذه الأيام لتحديد درجات الطول والعرض.
كغم/مول 3- انخفاض درجة تجمد المحلول:- فسري:- عند وضع كأسين في مجمد الثلاجة لفترة زمنية احدهما يحتوي على ماء نقي و الاخر يحتوي على محلول ملحي الملاحظة:- نلاحظ بأن الماء النقي قد تجمد بصور اسرع من المحلول. السبب هو:- لان المحلول يتكون من دقائق المذيب التي تقوم بالاحاطة بدقائق المذاب و تمنع تحولها الى بلورات و تمنع تجمدها عند درجة الحرارة التي يتجمد عندها الماء النقي فيتم تبريد المحلول الى درجة حرارة اقل فيتجمد و بذلك تنخفض درجة تجمد المحلول من التطبيقات العملية لظاهرة الانخفاض في درجة التجمد:- 1- تقوم البلاد التي تتعرف لسقوط كميات كبيرة من الثلوج في ايام الشتاء الى رش كميات كبيرة من الملح على الثلج المتراكم. يضيف سائقوا السيارات الى مبرد السيارة مادة ضد التجمد تمنع تجمد الماء داخل السيارة.