ت + ت - الحجم الطبيعي أكد عضو بلجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن لجنة الانضباط اعتمدت نتيجة مباراة مصر والسنغال التي أقيمت يوم 29 مارس الماضي، ضمن منافسات إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022. النشيد الوطني السعودي بدون ايقاع. ونقل موقع "صدى البلد" عن عضو لجنة انضباط الفيفا قوله إنه تم اعتماد نتيجة مباراة الإياب بين مصر والسنغال وتأهل أسود التيرانجا إلى كأس العالم 2022. وأضاف، أن لجنة الانضباط استقرت أيضا على حرمان منتخب السنغال من جماهيره من 3 إلى 5 مباريات، مع توقيع عقوبة مالية على الاتحاد السنغالي، بسبب أحداث الشغب الجماهيري التي وقعت في لقاء الإياب. يذكر أن اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام، تقدم باحتجاج رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، طالب فيه بتأهل منتخب مصر إلى كأس العالم على حساب السنغال، بسبب أحداث الشغب التي وقعت قبل وأثناء وبعد لقاء العودة. واستند اتحاد الكرة المصري في شكواه للفيفا، على محاولة شخص سنغالي الاعتداء على محمد صلاح قائد منتخب مصر داخل فندق الإقامة، وتعطيل الجانب السنغالي وصول حافلة المنتخب الوطني إلى ملعلب "ديامنياديو" الذي احتضن لقاء العودة، وعدم حصول منتخب مصر على الوقت الكافي للقيام بعملية الإحماء.
وكان يتصرف في الموضوع بواسطة أحمد زياد. وكان هذا يتعامل مباشرة مع الإدارة الإسبانية. وفضل بعض القادمين إلى تطوان أن يتعيشوا بوسائلهم الخاصة من التجارة الصغيرة. وشاعت في تطوان تلك الفترة "حلويات الفدائيين". وهي منتوجات كان يصنعها هؤلاء، ومنهم عباس مفتاحي والحلاوي. ولما تكاثر عددهم بدأ يتولى تأطيرهم ببرامج تكوينية سياسية وعسكرية أمثال العبدي وعليوة ورضوان وآخرين. ويقول ندير بوزار في كتابه "تأشير بلا عودة" إنه تم تكوين أفواج من هؤلاء في نطاق التحضير لانطلاق جيش التحرير. وكان "جنان الرهوني" لشساعة مساحته (8 هكتارات حسب ن. بوزار) بمثابة مدرسة للتدريب. ووصل عدد المتجمعين في مجموع الشمال من هؤلاء حوالي 450 فدائي، منهم ما يزيد على 30 جنان الرهوني. بينما كان جنان بريشة مستقرا لبعضهم. ومرة أخرى فوجئ الإسبان بتحركات فاجأتهم. أناشيد عن اليوم الوطني بدون موسيقى أو بإيقاع. وحدث من جراء ذلك اعتقال جماعة منهم لمدة شهر، بينما تمكن البعض من مغادرة المنطقة قبل الاعتقال. وحدث هذا في فترة استاؤوا فيها من وتجه القضية المغربية نحو الانفراج بلا إشراكهم. وذلك في صيف وخريف 1955. العنوان: تطوان وثروة الملك والشعب "من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر " الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (بريس تطوان) يتبع …
[معنى الحديث] فبدأ رحمه الله بحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول). كفى: تشعر بأن هذا الفعل هو بذاته وحده إثمه يكفي في هلاك صاحبه، ما هو هذا الشيء الوحيد الذي يكفي إثمه في إهلاك فاعله؟ هو أن يضيع المرء من يعول، يعول: من عال يعول، وعال يعيل، فَعَال يعيل: من العيال، وعال يعول: من الزيادة، ويعول أي: ينفق. (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول) ، أي: من تلزمه نفقته. حَدِيثُ (كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) | موقع سحنون. وقد جاء نظير ذلك لكن في أعمال الخير، جاء عن عثمان رضي الله تعالى عنه، أنه حينما جهز جيش العسرة، قال له صلى الله عليه وسلم: (ما ضر عثمان ما صنع بعد اليوم). وكذلك الحارس الذي أرسله في غزوة حنين يستطلع له خبر هوازن في بطن الوادي، فمكث من بعد صلاة العشاء إلى ما بعد صلاة الفجر على صهوة جواده، وما طلع عليهم إلا وهم في مجلسهم من صلاة الصبح، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: (ماذا فعلت؟ قال: والله يا رسول الله ما نزلت عن جوادي إلا مصلياً أو لقضاء حاجة، قال: لا عليك أن تعمل بعد اليوم). وكما جاء في عموم أهل بدر، كما في قصة حاطب بن أبي بلتعة لما أرسل خطاباً إلى المشركين وكان من شأنه أنَّ عمر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد... فقد نقل النووي ـ رحمه الله ـ في رياض الصالحين في باب وجوب نفقة العيال: عن عبد الله بن عمر بن العاص ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «كَفَى بِالمَرْءِ إثْمَاً أنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ » ، وهو حديث صحيح رواه أَبُو داود وغيره أبو داود (1692)، والنسائي في «الكبرى» (9176) ، وقد جاء في رواية مسلم: أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «كَفَى بِالمَرْءِ إثْمَاً أنْ يحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ». مسلم (996) وهذا الحديث بروايتين دال على عظيم حق من يقوتهم الإنسان، وهم من تجب نفقتهم عليه، من الزوجات، والأولاد، وذوي القرابات، والرقيق والمماليك بل والحيوان أيضًا. قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « كفى بالمرء إثمًا » أي يكفيه من الإثم ويوقعه في المؤاخذة أن يضيع من يقوت، أي أن يضيع من يكون قوته عليه، وذكر القوت هنا لأنه أهم حوائج الإنسان؛ فإن القوت به قوام البدن، فلا تقوم الأبدان إلا بما يحفظها من القوت، وهو الطعام الذي يحفظ قوة البدن وحياته. والحديث الآخر أو اللفظ الآخر قال: « كَفَى بِالمَرْءِ إثْمَاً أنْ يحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ » ، وهذا اللفظ له قصة، وهو أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان قد أقام رجلًا على ملك له، فلما جاء إليه وهو يسمى الكهرمان، لما جاء إليه قال: أطعمت المماليك أو الرقيق؟ قال: لا، قال: قم فأطعمهم، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « كَفَى بِالمَرْءِ إثْمَاً أنْ يحْبِسَ » أي يمنع، « عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ » أي الرقيق والمماليك قوته، ويلحق به كل من كان عليه نفقته ممن يلزمه الإنفاق عليه.
الوجه الثاني: كونه لا يجد النفقة ولم يتصرف معهم تصرف المعذور المعسر، وإذا كان الأمر كذلك، إذاً: من وجبت نفقة إنسان عليه فعليه أن يبادر وأن يقدم له ما يعوله، وهل يدفع له نفقته يومياً أو إسبوعياً أو شهرياً أو سنوياً؟ كل ذلك بحسب الاتفاق، وإن تنازعوا فيوم بيوم؛ لأن كل يوم له نفقة مستقلة.