الساعة البيولوجية للنوم

الإضاءة صباحًا: فالجسم يتعامل مع الضوء على أنه المنبه الأول للاستيقاظ، فوجود الضوء يحفز الاستيقاظ عبر تقليل تركيز الميلاتونين، فيمكن للشخص تعزيز هذه القدرة عبر إضاءة المصابيح صباحًا، وفتح الستائر، أو المشي متعرّضًا لأشعة الشمس. العتمة ليلًا: من المهمّ النوم في الظلام والابتعاد عن الأضواء الصادرة من الأجهزة الذكية والحواسيب، والتي تعطي أشعة زرقاء التي تحفز الدماغ أن يبقى منتبهًا وفعالًا. وهناك ممارسات أخرى تستعمل لضبط الساعة البيولوجية مثل: ممارسة التمارين الرياضية وتقليل الوجبات عند النوم والحد من القيلولة الطويلة وتقليل الكافيين. علاج اضطراب الساعة البيولوجية العلاج المستعمل لاضطراب الساعة البيولوجية يتباين من حالة لأخرى ويعتمد على الأسباب الباطنة، ففي بعض الأمراض تكون الأعراض مؤقتة ولا تحتاج لتدخل علاجي، وهناك بعض الحالات التي تستدعي مثلًا تغيير نظام حياة المريض، ويجب التحدث للطبيب عند ظهور أيّ أعراض واضحة وسيئة مثل: التعب والإرهاق أو قلة التركيز أو الاكتئاب ، في هذه الحالات يمكن للطبيب إعطاء الدواء المناسب وتقديم نصائح لتغيير نظام الحياة. في الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية "SAD"، تُستعملُ الصناديق الضوئية لمساعدة المريض، حيث إنّها تحفّز مراكز الدماغ لإفراز مواد كيميائية لها علاقة بتحسين الشعور في الجسم وأيضًا تقوم بتشجيع الجسم على البقاء يقظًا، وفي الحالات التي لا تتحسّن بالطرق العلاجية المتمثلة في تحسين نمط الحياة والمحافظة على أنماط النوم السليمة، قد يقوم الطبيب بوصف الدواء المعروف بالمودافينيل "Modafinil"، ويستعمل هذا الدواء للاضطرابات التي تؤثر على يقظة الشخص بصورةٍ سلبية.

  1. الساعة البيولوجية وتأثيرها على ايقاع النوم - سحر الكون
  2. أسرار الساعة البيولوجية لجسم الإنسان – د. عبدالله الناصر حلمى

الساعة البيولوجية وتأثيرها على ايقاع النوم - سحر الكون

-تحويل اضطراب النوم للعمل الأعراض الأتية تدل على تحويل اضطراب النوم للعمل. 1-صعوبة في الحفاظ على الحياة الاجتماعية 2-النوم المتقطع 3-صعوبة الأستيقاظ أثناء العمل 4-عدم الحصول على قسط كاف من النوم العمل ليلا عندما ينام معظم الناس، يمكن أن تجعل ايقاع الساعة البيولوجية للجسم في حالة غير جيدة، ويمنع أنماط النوم السليم، والتحولات المتغيرة في كثير من الأحيان من يوم وليلة يمكن أن تسبب هذه المشكلة.

أسرار الساعة البيولوجية لجسم الإنسان – د. عبدالله الناصر حلمى

وعرف الطراونة الساعة البيولوجية في الجسم بأنها الإيقاع اليومي الليلي النهاري للنوم، حيث يؤدي الاعتلال فيها إلى صعوبة العودة للنوم بشكل طبيعي مجددا، نتيجة قيام البعض بالنوم نهارا والسهر ليلا. ونصح بالمحافظة على ما أطلق عليه "نظافة النوم" أو ما يسمى "بالنوم الصحي"، وهو النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات ليلا في غرفة هادئة ذات حرارة معتدلة، وعدم الإكثار من السوائل قبل النوم، أو تناول الوجبات الدسمة، وأن تخلو غرفة النوم من الأجهزة الذكية، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يؤدي إلى اضطراب في الغدة الصنوبرية المسؤولة عن إخراج هرمون "الميلاتونين" الذي يساعد على الدخول في النوم. وأكد أن النوم في ساعة معينة، والاستيقاظ في توقيت موحد يساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم، موضحا أن النوم الصحيح يؤدي إلى التقليل من عوامل الالتهاب داخل الجسم، وضبط عمل جهاز المناعة. بدوره عرف اختصاصي الأمراض الصدرية وأمراض النوم الدكتور إبراهيم عقيل، النوم، بأنه حالة من فقدان الوعي "الفسيولوجي" المؤقت بشكل طبيعي، بهدف إراحة عضلات الجسم بشكل عام، والدماغ بشكل خاص، مشيرا الى انه وفي اثناء النوم يقل عدد نبضات القلب لقلة الجهد المبذول، وقلة حاجة الجسم للطاقة التي كان يستهلكها خلال النهار.

وعندما طالة تعريض الشخص نفسه في المسائل لهذا الضوء يساعد في تأخير عمليه إنتاج الميلاتونين لمده أطول وللحد من إعاقة النوم الخاصة بك في الليل يمكن استخدام خاصيه الوضع الليلي على الجهزة الخاصة بك اأ القيام بتجنبها بشكل تام. السرعة وتطبيع أوقات الوجبات التمثيل الغذائي وعملية الهضم تلعب دور مهم في النعاس واليقظة فعندما تتناول الطعام أو الطعام الذي تناولته يمكنه أن يساهم في أعاده ضبط ساعة النوم الخاصة بك. باحثو هارفارد وجدوا أن الحيوانات يمكنها القيام بتغيرات إيقاعات الساعة البيولوجية ، لكي تتناسب معها عملية توفير الطعام وباحثون يقومون باقتراح الصيام لمده 16 ساعة ومثال على ذلك عند القيام بالرحلة. وأيضا موعد الوجبة التالية يمكن أن يساهم في عملية أعاده ضبط ساعة النوم لدى لأشخاص ، ويعمل على تقليل اضطراب الرحلات الجوية التي تكون طويلة أثناء السفر خلا المناطق الزمنية. أما اضطرابات ساعة النوم التي تكون غير مرتبطة بساعة النوم يمكن القيام بتجربة الصيام لمده 16 ساعة ، والقيام بتناول العشاء في وقت مبكر يكون في حوالي الساعة الرابعة مساء مع الابتعاد عن الطعام حتى موعد الإفطار الذي يكون في صباح اليوم التالي في الساعة الثامنة صباحا.