توسعة المسجد النبوي

وكان طول المسجد 35 مترًا، وعرضه 30 مترًا، وارتفاع جدرانه متران ومساحته ما يقارب 1060 مترا مربعا. [1] أضخم توسعة شهدها المسجد النبوي في عهد الملك كان للمملكة العربية السعودية دور كبير في تحديث المسجد النبوي الشريف وتوسعته ليصبح على الصورة التي نراها في وقتنا الحاضر، وقد شهد المسجد النبوي أضخم توسعة في عهد الملك عبد الله عام 1433ه، وقد كانت هذه التوسعة على ثلاث مراحل. [1] تاريخ توسعة المسجد النبوي بدأت توسعة المسجد النبوي من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فعند عودته من غزوة خيبر، أصبح المسجد يضيق بالمصلين، فعمل الميسلمون على توسعته حيث بلغ كل من طوله وعرضه 100 ذراع، واستمرت التوسعة عبر تاريخ المسلمين كما يأتي: [1] وسعه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 17 هـ، وأضاف ثلاثة أبواب أخرى: باب النساء، وباب الرحمة، وباب السلام، وصارت مساحة المسجد 3575 مترا مربعا. وسعه الخليفة الثالث عثمان بن عفان عام 29 للهجرة بزيادة قدرها 496 مترا مربعا، وقد تم بناء أعمدة من الحجارة، ووضع بداخلها الحديد والرصاص لتقويتها، وبني السقف من خشب الساج القوي، وتمت إنارة للمسجد بقناديل الزيت. أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز عام 88 هـ بزيادة مساحة المسجد، فبلغت مساحته 6440 مترًا مربعًا، وبنيت مآذن أربع في أنحاء المسجد، وبني المحراب المجوف، وزخرفت حيطان المسجد، وبلغ عدد أعمدة المسجد 232 عمودا.

توسعه المسجد النبوي الشريف

مظلات جديدة وكان خادم الحرمين الشريفين قد دشن مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف في أكتوبر الماضي، يرافقه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز. ووضع الملك حجر أساس المشروع قائلا "بسم الله.. على بركة الله"، موجها لدى استماعه إلى شرح عن المجسمات الخاصة بالتوسعة الجديدة، باختصار مدة مشروع تنفيذ التوسعة التي ستزيد من الطاقة الاستيعابية للحرم النبوي لمليوني مصل، لسنتين كحد أقصى، خلافا للمدة السابقة والمحددة بـ3 سنوات، وأعطى ملحوظات عدة حول مشروع التوسعة خلال استماعه إلى شرح من وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف. وأكد العساف لخادم الحرمين الشريفين خلال حفل تدشين التوسعة الجديدة، جاهزية المظلات الجديدة للحرم النبوي المستخدمة بالتوسعة والتي ستسهم في حماية المصلين وزوار المسجد النبوي من أية ظروف مناخية. استيعاب 1. 6 مليون مصل واستفتح الملك عبد الله بن عبد العزيز، زيارته إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بزيارة المسجد النبوي؛ حيث أدى تحية المسجد، قبل أن يتوجه إلى الروضة الشريفة للسلام على رسول الله وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

أكدت وكالة شؤون المسجد النبوي عن جاهزيتها لاستقبال المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك وسط منظومة خدمات متكاملة تحرص من خلالها على تهيئة كل سبل الراحة للزوار والمصلين ليؤدوا صلاتهم بيسر وسهولة. حيث هيأت الوكالة المسجد النبوي وسطحه وساحاته للقادمين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك من خلال مضاعفة الكوادر البشرية لتنظيم الحشود والممرات وتسهيل حركة المصلين لتمكينهم من الوصول للمواقع المخصصة للصلاة، كما عملت الوكالة على التنسيق والتعاون المشترك مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة المصلين، وتقديم أفضل الخدمات للمصلين في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة. كما عملت الوكالة على تطهير المسجد النبوي والسجاد وتطييبه وتبخيره، وتجهيز (18) ألف حافظة مياه زمزم موزعة في أنحاء المسجد، وتهيئة 30 ألف سجادة في المسجد النبوي وسطحه وساحاته الخارجية، بالإضافة إلى تهيئة جميع البوابات المؤدية للمسجد النبوي وعددها ١٠٠ باب لضمان تيسير وسهولة دخول المصلين من وإلى المسجد النبوي. وهيأت الوكالة مرافق دورات المياه بالإضافة إلى مواقع الوضوء وتجديده الموجودة في الساحات تسهيلاً لوصول المصلين إليها، كما جهزت عربات التنقل وعربات كبار السن على المداخل لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.