شيخ الأزهر: «المَلك الحقيقي» هو من يستغني عن الغير  في ذاته أو صفاته أو أفعاله | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

قال فضيلة الإمام د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، إن اسمي "الملك القدوس" من الأسماء الحسنى لله تعالى التي وردت في القرآن الكريم في أواخر سورة الحشر، وفي السنة النبوية، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة"، إضافة إلى ما أجمع عليه المسلمون قديمًا وحديثًا، موضحًا أن المَلك سبحانه وتعالى هو الملك المطلق الحقيقي المأخوذ من المِلك، وهو المستغني عن غيره في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله، ولا يحتاج لغيره أبدا.

  1. من هو الله الحقيقي 1
  2. من هو الله الحقيقي لودي نت

من هو الله الحقيقي 1

وأما من أبى أن يستظل في ظلال الوحي، فسيبقى متخندقًا خلف الأُطر الحزبية، والتجمعات المشيخية، جاعلاً من قناع العمل الجماعي أو المؤسسي ستارًا يخادع به نفسه، ليمرِّر من خلاله ما يمليه عليه هواه، ليحافظ على المكانة المشيخية أو التموضع المؤسسي. وفي ذات السياق يجدر بنا أن نعرج على خللٍ آخر؛ أحدث جفوةً بين القلوب، ونفرةً بين النفوس، وهذا الخلل يتمثل في الفجوة السلوكية بين الجانب النظري؛ والواقع العملي؛ للآداب الشرعية بين المؤمنين وممارساتها الفعلية، وقد نتج عنها بُنية مؤسسية واجتماعية هشة، أضعفت الأواصر، وشتت الشمل.

من هو الله الحقيقي لودي نت

الجهود التي تبذل في المناطق، كما مع المغتربين، لتحقيق تصويت عقابي، تشي بأن برلمان 2022 لن يكون كما يروجون، رغم الترهيب والرشى والتزوير المتوقع، والتأثير السلبي للقانون الذي مذهب الانتخابات وجوّف النسبية، عندما ابتدع عتبة تحددها قسمة عدد الأصوات على عدد مقاعد الدائرة! لنتذكر مرة أخرى، تتعامل قوى التغيير مع الانتخابات بوصفها محطة مهمة. من هو الله الحقيقي 1. وتعرف أن الاستهداف خطير ويطال الكيان والهوية، والمواجهة بين محورين: محور قوى التغيير وهمّها استعادة البلد والقرار الوطني للبنانيين، ومحور «حزب الله» الساعي إلى تكريس اختطاف الدولة ومصادرة الشرعية وإلحاق لبنان نهائياً بدولة «إيران الكبرى»! ولقد نجحت القوى الجديدة في تقديم الخيار الحقيقي الإنقاذي للبنانيين. هاجس «حزب الله» الممسك بالسلطة تعزيز أكثريته، ويخوض نصر الله شخصياً معركة تركيب اللوائح وترتيب خلافات وخصومات أتباعه. بالمقابل لا أوهام لدى القوى الجديدة، التي تعرف أن فوز كوكبة من النواب التغييريين من شأنه أن يبدل المشهد السياسي، ويجعل من مسألة قيام حكومة مستقلة أمراً قريباً من الواقع، فتستعاد الحياة السياسية والتشريعية ودور البرلمان في المراقبة والمساءلة والمحاسبة.

إن أصل الخلق واحد، قال تعالى (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون) (الحجر: 26)، (ولقد خلقنا الإنسان من طين) (المؤمنون: 12)، (الذي أحسن كلّ شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين) (السجدة: 7). إن الإنسان -ذكرا أو أنثى- له صفات لا بد أن يتذكرها دائما ليُقدِّر فيها الأمور ويُوازن، وعلى ضوئها يحاسب نفسه وغيره في ميزان واحد، حتى لا يحيف عن الحقّ، ويتحقق مقصد الخلق الأساسي (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) (الذاريات: 56)، فلا تفاضل عند الله إلا بالتقوى؛ الإيمان والعمل الصالح.