واجبات الزوجة نحو زوجها في الفراش

01 / 06 / 2009 29: 12 AM #1 الإدارة تستطيع المرأة أن تجعل بيتها جنة يحب الزوج أن يأوي إليها كل حين ويجد في رحابها السكينة والطمأنية وتذهب عنه الهموم والأحزان وتمسح عنه المتاعب والآلام وترفع معنوياته فيؤدي رسالته نحو ربه ومجتمعه.. ولكن كيف ذلك ؟. الحكم الشرعي في واجبات الزوجة تجاه زوجها وبيتها، والعكس – أيضاً – بيّنة وواضحةٌ في القرآن والسنة لمن تأملهما، ويصعب في مثل هذا الجواب الإلمام بها، ولكن أذكر لك إشارات تفتح لك باب الجواب، وتفي بالمراد إن شاء الله. ما حقوق الزوجة وواجباتها نحو اسرتها || كتاب التربية الحياتية والاسرية - كوريكسا. فمن ذلك: أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف، كما قال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (النساء: من الآية19) وهذا الأصل من أعظم أصول الحياة الزوجية، ويدخل تحته أنواع كثيرة لا تحصى من التعامل بين الزوجين، ولو راعاه الأزواج لاختلفت أكثر المشاكل الزوجية التي تضج منها البيوت. ومما يدخل تحت هذه الآية ما سألت عنه من قيام الزوجة بخدمة زوجها وبيتها، فإن هذا راجع للعرف، والعرف في أكثر بلاد الإسلام – حسب علمي – على أن من أهم الأعمال التي تتولاها الزوجة القيام بخدمة زوجها، وملاحظة أموره الخاصة التي تتعلق بلباسه، وإعداد طعامه، ونحو ذلك. وبناءً على ذلك: فإن توفير الخادمة هنا مبني على العرف، فإن كان عرف البلد أن الزوجة لا بد أن تؤتى بخادمة تعينها، والزوج يقدر على ذلك وجب عليه القيام بذلك، وإلا فلا.

  1. المطاوعة في الفراش أوجب واجبات الزوجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. واجبات الزوجة نحو زوجها - ويكي عرب
  3. ما حقوق الزوجة وواجباتها نحو اسرتها || كتاب التربية الحياتية والاسرية - كوريكسا

المطاوعة في الفراش أوجب واجبات الزوجة - إسلام ويب - مركز الفتوى

نبذة عامة يرتبط الرجل والمرأة معاً بالزواج وللحفاظ على هذه العلاقة الزوجية يجب أن يعرف كلاً منهم واجبات الزوجة نحو زوجها وواجبات الزوج نحو زوجته وموضوعنا اليوم حول واجبات الزوجة نحو زوجها حتىتعلم كل مرأة المسؤوليات التي يجب عليها القيام بها تجاه زوجها، فعند قيام كل منهم بواجباته سوف يؤدي هذا إلى استقامة الحياة الزوجية وشعور كلاً من الزوجين بالسعادة، ولمعرفة هذه المسؤوليات التي يجب على الرجل القيام بها تابعوا هذا المقال. واجبات الزوجة نحو زوجها توجد عدد من الواجبات والالتزامات التي يجب على كل امرأة أن تقوم بها تجاه زوجها ومن هذه الواجبات ما يأتي: طاعة زوجها بالمعروف: يجب على الزوجة أن تُطيع زوجها ولكن بدون طاعته في المعصية، لأن الطاعة مقرونة بعدم فعل معصية وأي شيء لا يحتوي على معصية يجب أن تطيع زوجها لأن هذه الطاعة تُشعر الزوج بقوامته، ولأن الله تعالى أمر المرأة بطاعة زوجها. حفظ المرأة لزوجها عند غيابه: يجب على كل امرأة أن تحفظ مال الزوج ولا تتصرف به إلا بإذن الزوج، وتحفظ عرضه، وألا تخونه ولا تنظر إلى غيره من الرجال وألا تخضع بالقول حتى لا يطمع بها احد، وبالنسبة للهدايا والصدقات فيجب أن تتم في الحدود التي يسمح بها الزوج، ولا تتصرف المرأة كيفما تشاء في مال الزوج بل يكون هذا بإذن منه.

على الزوجة أن تطيع زوجها وتحاول إسعاده بكل الطرق الممكنة فهي بذلك تطيع الله قبل طاعة زوجها وترضيه عنها. من واجبات الزوجة أيضا أن تشعر بالغيرة عليه فذلك دليل على الحب ولكن بدون مبالغة فالغيرة التي تقلب الحياة كلها بينهما إلى شك غير جيدة وعواقبها وخيمة، لذلك لابد أن تكون الغيرة وسطية في حدود. أن تتزين الزوجة وتتطيب لزوجها حتى يراها في أجمل صورة وحتى يشعر بالراحة معها، فالرجل يحب المرأة النظيفة التي تقوم بالإهتمام بنفسها ورائحتها. لابد على المرأة أيضا أن تقوم بتنظيف منزلها وتهتم به وتعد الطعام المفضل لزوجها فقلب الرجل معدته كما يقولون. من واجبات المرأة تجاه زوجها أيضا أن تستجيب له إذا رغب بها في الفراش وتسعده بكل مايتمنى ويطلب في الحلال وبذلك تزداد المحبة والمودة بينهما. واجبات الزوجة نحو زوجها - ويكي عرب. على المرأة أن تقوم بخدمة زوجها وتلبية كل ما يطلبه منها في تنظيف ملابسه وإعداد الطعام الذي يحبه له، والابتسام دائما في وجهه، فخدمة الزوجة لزوجها من الأمور الواجبه عليها لإرضاء الله سبحانه وتعالى، والرسول عليه السلام، ثم إرضاء الزوج عنها، ولكن خدمة الزوجة لأهل زوجها ليس فرضا عليها ولكن تكرما منها إذا رأت أن الأمر يستحق أن تقوم به فعليها أن تقوم بذلك، فأم الزوج وأبيه كبار السن ومن الذوق أن تقوم زوجة الإبن برعايتهما إذا كانا في حاجة إلى ذلك، وليس بأمر الزوج وإجباره لها على ذلك، فالإسلام لا يحب الظلم خاصة إذا كان ظلم الزوج لزوجته وفرض عليها ما لا يجب أن يفرض.

واجبات الزوجة نحو زوجها - ويكي عرب

الحمد لله. أولاً: إن من أهم آثار عقد الزوجية بين الزوجين أن تسلِّم الزوجة نفسها لزوجها ، ليتم الاستمتاع بينهما ، ويكون على الزوج أن ينفق عليها ، ولو كانت غنية ، وليس من لوازم عقد الزوجية خدمة الزوجة لأهل زوجها ، لا أمه ، ولا أخواته ، ولا غيرهن ، وهذا مما لا ينبغي أن يُختلف فيه ، إلا أن تتبرع الزوجة بتلك الخدمة ؛ احتساباً للأجر ، وبرّاً بزوجها. قال علماء اللجنة الدائمة: ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود. " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265). وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -: هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟. فأجاب: لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة: فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة. "

كما نعلم أن هناك واجبات لابد أن تلتزم بها الزوجة تجاه زوجها والتي أوصى بها ديننا الإسلامي وأوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بها وبطاعة الزوج والإلتزام بالواجبات على أتم وجه حتى يرضى الله عنها كما يلي: أن تقوم الزوجة بحسن إستقبال زوجها الاستقبال الحسن فذلك من الأمور التي يتمنى أي زوج أن يجدها في زوجته، أن يذهب الزوج إلى المنزل ليشعر بالراحة والحب والطمائنينة وينسى همومه ومتاعب عمله اليومية ويرى إستقبال زوجته له مخففا عما يشعر به. أن تتغنج الزوجة في كلامها مع زوجها وتحسن من صوتها وتجعله ذو أنوثة ونعومة ولكن لا تفعل ذلك مع غيره فالزوج فقط هو من حلل الله له كل شيء من أمور الزينة يراها في زوجته، لذلك لابد أن تحاول الزوجة أن تكون أرق مايكون أمام زوجها وفي حديثها معه تجعله يفضل الجلوس معها وتبادل الحوار وترك مافي يديه لأجلها، وكما قلنا لا يجب على المرأة أن تقوم بهذة الأمور مع غير الزوج حيث قال الله تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض). على الزوجة أيضا أن تعترف بجميل زوجها عليها وتساعد على أن يكون هناك وفاء ومودة ومحبة بينهما. لابد أن تصبر الزوجة وتواسي زوجها في مشاكله وتتحمل معه مايقابله وتكون بجانبه في السراء والضراء، وإذا حدثت مشكلة للزوج سواء في عمله أو في صحته أو أي أمر أخر لابد أن تقف الزوجة إلى جانبه وألا تتخلى عنه في شدته ومحنته، فالزوجة الصالحة هي من تقدر مايقوم به الزوج لأجلها وألا تتركه في منتصف الطريق وحده وتحاول أن تواسيه بكلماتها الرقيقة.

ما حقوق الزوجة وواجباتها نحو اسرتها || كتاب التربية الحياتية والاسرية - كوريكسا

[١٨] [١٩] المراجع ^ أ ب سورة النساء، آية: 34. ↑ عبدالوهاب خلاف (1938)، أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الاسلامية (الطبعة الثانية)، مصر: دار الكتب المصرية، صفحة 122. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد الجوابي (2000)، المجتمع والاسرة في الاسلام (الطبعة الثالثة)، السعودية: دار عالم الكتب، صفحة 135. بتصرّف. ^ أ ب أمة الله بنت عبدالمطلب، رفقاً بالقوارير ، صفحة 200-197. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1159، حسن غريب من هذا الوجه. ^ أ ب نبيل السمالوطي (1998)، بناء المجتمع الاسلامي (الطبعة الثالثة)، الاردن: دار الشروق، صفحة 89-90. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين (1424)، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، السعودية: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 306، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5192، صحيح. ^ أ ب ت ث ج ح وهبة الزحيلي (2008)، حقوق الزوجين المشتركين ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ نبيل السمالوطي (1998)، بناء المجتمع الاسلامي (الطبعة الثالثة)، الاردن: دار الشروق، صفحة 87-89. بتصرّف. ↑ سيد سابق (1977)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 153-154، جزء 2.

أن يُنفق على زوجته؛ حيث تشمل النفقة: السَّكن، والطَّعام، واللِّباس، والعلاج، وما يَلحق بذلك، ويكون ذلك بحسب حال الزَّوج سِعةً أو ضيقاً. [٣] الواجبات المشتركة بين الزوجين إنَّ العلاقة الزَّوجية علاقةٌ مُشتركةٌ بين الزَّوجين، لِذا ترتَّب عليها نوعٌ ثالثٌ من الواجبات الزَّوجية؛ ألا وهي الواجبات المُشتركة بين الزَّوجين، بحيث يُؤدِّيها كلٌّ منهُما تجاه الآخر، وهذه الواجبات تشمل الآتي: [١١] [١٢] حِلُّ العِشرة الزَّوجية، واستمتاع كل من الزَّوجين بالآخر؛ بحيث يَحلُّ للزَّوج من زوجته ما يَحلُّ لها منه، يقول الله -تعالى-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ). [١٣] ثبوت نَسب الأبناء والبنات من الزَّوج صاحب الفِراش. المُعاشرة بالمعروف؛ فيجب على كل من الزَّوجين مُعاشرةَ الآخر بالإحسان وطِيب الخُلق، لقوله -تعالى-: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ). [١٤] وجوبُ تَعاون الزَّوجين على البِرِّ والتَّقوى، وما فيه مَنفعةٌ للبيت والأبناء. صَبر كلٍّ منهُما على الآخر، والتَّجاوز عن أخطائه. الأمانة وحِفظ العَهد. تَعاون كل منهُما على صِناعة السَّعادة في المنزل، وإشاعة جو التَّفاؤل فيه، ودَفع الحُزن ما أمكن ذلك.