قصة راعى الغنم وسيدنا سليمان ،وعجائب زماننا هذا! - Youtube

تبسم سليمان من قول النملة، ولكن من علم النملة أن هذا سليمان وهؤلاء جنده، فسبحان الملك الذي علم كل دابة، ويسخر ملكه لمن يشاء من عباده، ثم شكر نبي الله سليمان ربه ودعاه أن يعينه على شكر هذه النعمة العظيمة. قصة نبينا سليمان مع الهدهد اعتاد سيدنا سليمان أن يتفقد جنده من أنس وجان وحيوانات وطيور باستمرار، وأثناء تفقده للطير لم يرَ الهدهد، فسأل عنه ولم يكن يعلم أحد مكانه. توعد نبي الله سليمان -عليه السلام- للهدهد بأن يقوم بذبحه بسبب تخلفه عن الجيش إلا أن يأتيه الهدهد بخبر مبين. عاد الهدهد بعد مدة من الزمن، وكان نبي الله سليمان غاضبًا منه وسأله عن سبب غيابه وتوعده. أخبره الهدهد أنه رأى أمرًا عظيمًا، أثناء طيرانه حيث رأى قوماً يعبدون الشمس، فراح يتقصى ويعرف أخبارهم ليخبر بها النبي سليمان. التفريغ النصي - قصة سيدنا سليمان عليه السلام - للشيخ أحمد فريد. كان الهدهد عائدًا من اليمن وكان سليمان -عليه السلام- بفلسطين، فيقطع الهدهد كل هذه المسافة استنكارًا وغيرة بسبب قوم يعبدون غير الله، واقترح حلًا على نبي الله سليمان. قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ أخبر الهدهد نبينا سليمان -عليه السلام- بقصة قوم سبأ، ثم أرسل النبي إليهم كتابًا لكي يتأكد من صدق الهدهد، وكان يتضمن دعوتهم إلى الإيمان بالله، وأن يخضعوا لنبي الله سليمان.

التفريغ النصي - قصة سيدنا سليمان عليه السلام - للشيخ أحمد فريد

وقد أمر سليمان الجن أن يبنوا له قصرًا عظيمًا، حتى يستقبل فيه ملكة سبأ، وأشار عليهم أن تكون أرضية هذا القصر من زجاج شديد الصلابة والشفافية، تمر المياه من تحته، ثم يضعوا عرشها فيه بعد إدخال بعض التغيرات عليه لمعرفة هل ستهتدي الملكة أم لا؟ ومرت الأيام، وشاع خبر وصول الملكة وقومها، فخرج سليمان لاستقبالها، ثم عاد بها إلى القصر الذي أعده لها، وعند دخول ملكة سبأ هذا القصر، وقع نظرها على العرش، فأشار سليمان إليه، وقال لها: أهكذا عرشك؟ فقالت في دهشة واستغراب مستبعدة أن يكون الذي أمامها هو عرشها، حيث تركته هناك بأرض اليمن: كأنه هو‍‍!!

قبض الله روحه عليه السلام، ولم يسقط على الأرض وظل متكئاً على عصاته لمدة عام كامل. جهل الشياطين بموته ولم يدركوا ذلك إلا بعد أن نخرت دابة الأرض عصاه فسقط على الأرض، فعلم الجن والأنس أنه لا يعلم الغيب إلا الله. وهنا ختام قصة من قصص أنبياء الله، ما أعظمها من عبر، وما أعظم عطايا المولى سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده، كانت هذه بعض من جوانب حياة النبي سليمان عليه السلام.