الجنابي النجرانية تحصد 18 مليون ريال سنوياً - معلومات مباشر

ويقول إن السوق يحتوي على 15 محلاً لبيع وصناعة وصقل الجنابي. ويقدر القيمة السوقية لبيع وشراء الجنابي في الشهر الواحد بأكثر من مليون ونصف المليون ريال. ويلفت الشيبان إلى أن السوق مع ازدهار حركة البيع والشراء يشهد زيادة في الإقبال على المهن المتعلقة بصناعة الجنابي كصقل وتقييس الجنابي وما يرتبط بها من صناعة الجفن والغمد والحزام. وأضاف أن سوق الجنابي يعد من أشهر الأسواق في المنطقة الجنوبية ويؤمه زبائن كثر نظراً للتنوع الكبير في أصناف الجنابي المعروضة للبيع التي يتم جلبها من أماكن مختلفة من داخل وخارج المنطقة. «الزراف» أغلى الأنواع ويقول محمد علي اليامي إن اقتناء الجنبية النجرانية يعد جزءاً لا يتجزأ من التراث العريق لهذه المنطقة الغالية من الوطن، ورمزاً تقدره الأجيال. اغلى جنبيه في نجران الاسعار المنيو. وقال إن هذه الحرفة تدر مالاً وفيراً لتجار وصناع الجنابي ويقوم الرجال والأولاد بارتداء الجنبية في الأعياد والمناسبات. وقال إن للجنابي أنواعا متعددة من أشهرها «الزراف» وهي الجنبية ذات المقبض الثمين المعروف بـ «الزراف» والمزخرف بالفضة والذهب أحيانا والسلة المصنوعة من نوع من الحديد الجيد اللامع، ثم تأتي بعدها أنواع أخرى متعددة أقل منها قيمة حسب المواصفات.

أغلى جنبية يمانية Archives | ماكتيوبس

وتعد الجنبية من أقدم الأسلحة التي استخدمها الإنسان، منذ عصوره الأولى، في الدفاع عن نفسه، فهي من الأسلحة الصغيرة التي تستخدم في المواجهات، حيث كان الشخص يحمل الجنبية على خصره أو تحت ثيابه. أغلى جنبية يمانية Archives | ماكتيوبس. ويتفاوت سعر الجنبية بحسب مواصفاتها ونوع التطريز الذي لا يعرفه سوى أناس من ذوي الخبرة القدامى. وتقول الروايات أن أغلى جنبية يمنية تلك التي عمرها أكثر من ألف عام، وكانت تخص الإمام أحمد حميد الدين الذي حكم اليمن منذ عام 1948، حتى تم القضاء عليه في 1962م، وكانت تخص من قبله الإمام شرف الدين في القرن السادس الهجري (672 هـ). وتذكر الروايات أن الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف شيخ مشايخ بكيل وكبير مشايخ اليمن، هو من اشترى هذه الجنبية بمبلغ مليون دولار أميركي، لتصبح بذلك أغلى جنبية في العالم. "الصيفانية، الحاشدية، البكيلين، التوزة، الحضرمية، القصبي، الحسيني"، بعض من أسماء الجنبيات اليمنية التي قد لا تختلف كثيرا في أشكالها، لكن تتميز إحداها عن الأخرى بنوعية المواد التي صنعت منها، وغزارة الزخرفة والتطريز، واختلاف ارتدائها.

اعاد خبراء النحاس عبر صفحاتهم الاعلامية في عدد من الموقع الاجتماعية نشر تفاصيل تكشف اغلى جنبية يمنية ، حيث يعد الخنجر اليمني أو ما يطلق عليها محليًا "الجنبية/سيدة الجنابي"، التي يرتديها الزعيم القبلي البارز ناجي الشائف شيخ قبيلة "بكيل"، شاهد حيّ لا يزال حاضرًا يروي جزءًا من التاريخي اليمني. ويرتدي الشائف اليوم "سيدة الجنابي" ذاتها التي كان يرتديها الإمام يحيى حميد الدين، الذي حكم اليمن قبل اندلاع ثورة سبتمبر 1962، التي أطاحت بحكمه. اغلى جنبيه في نجران بتكلفة 14. وتقول الروايات الشعبية، إن "سيدة الجنابي" ذاتها كانت ملكًا للشيخ عبدالله بن أحمد الضلعي، شيخ مشايخ قبيلة "عيال سريح وجبال عيال يزيد" في اليمن، الذي كان يُعرف بـ"عبدالله باشا"، وتوفي بعد نفيه من قبل الأتراك الذين حكموا اليمن إلى عكا في فلسطين بعام 1892. وتشير الروايات إلى أن "عبدالله باشا" لم يرزق إلا بابنة وحيدة، حيثُ كانت زاهدة ومنقطعة للعبادة ولم تتزوج، أما "سيدة الجنابي" فأهديت من قبل الشيخ راجح بن سعد صالح الميموني، الذي كان أحد الأوصياء على تركة "عبدالله باشا" إلى عهد الإمام يحيى. لكن الإمام يحيى أهداها بدوره إلى أحمد ولي العهد، إذ أصدر الإمام مكتوبًا لابنه سيف الإسلام "أحمد"، قال فيه "صدّرت إليكم سيدة الجنابي".