فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون

انتهى. والمراد بقول الله تعالى: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ الإماء، قال الشوكاني المعنى: أنهم لفروجهم حافظون في كل الأحوال إلا في حال تزوجهم أو تسريهم. انتهى. ثم قال سبحانه وتعالى: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ أي فمن ابتغى سوى الزوجات وملك اليمين فأولئك هم المجاوزون إلى ما لا يحل لهم، وبهذه الآية استدل الإمام مالك رحمه الله على حرمة الاستمناء، فقد سئل عنه فتلا هذه الآية، وبمثل قوله قال الشافعي رحمه الله، واستدل بعض العلماء بهذه الآية أيضاً على تحريم نكاح المتعة، لأن الله عز وجل أمر بحفظ الفروج إلا من الزوجات وملك اليمين، والمتمتعة ليست زوجة. والله أعلم.

  1. والذين هم لفروجهم حافظون - طريق الإسلام

والذين هم لفروجهم حافظون - طريق الإسلام

إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون عربى - التفسير الميسر: فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات، فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. والذين هم حافظون لأمانات الله، وأمانات العباد، وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد، والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان، والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها. أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرُّون في جنات النعيم، مكرمون فيها بكل أنواع التكريم. السعدى: { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} أي: غير الزوجة وملك اليمين، { فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} أي: المتجاوزون ما أحل الله إلى ما حرم الله، ودلت هذه الآية على تحريم [نكاح] المتعة، لكونها غير زوجة مقصودة، ولا ملك يمين. الوسيط لطنطاوي: وقوله: ( فَمَنِ ابتغى وَرَآءَ ذَلِكَ) اى: فمن طلب خلاف ذلك الذى أحله - سبحانه -. ( فأولئك هُمُ العادون) أى: فأولئك هم المعتدون المتجاوزون حدود خالقهم ، الوالغون فى الحرام الذى نهى الله - تعالى - عنه. يقال: عدا فلان الشئ يعدوه عَدْواً ، إذا جاوزوه وتركه.

تفسير و معنى الآية 7 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون: عدد الآيات 118 - - الصفحة 342 - الجزء 18. ﴿ التفسير الميسر ﴾ فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام، وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «فمن ابتغى وراء ذلك» من الزوجات والسراري كالاستمناء باليد في إتيانهنَّ «فأولئك هم العادون» المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم. ﴿ تفسير السعدي ﴾ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ غير الزوجة والسرية فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه، المتجرئون على محارم الله. وعموم هذه الآية، يدل على تحريم نكاح المتعة، فإنها ليست زوجة حقيقة مقصودا بقاؤها، ولا مملوكة، وتحريم نكاح المحلل لذلك. ويدل قوله أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ أنه يشترط في حل المملوكة أن تكون كلها في ملكه، فلو كان له بعضها لم تحل، لأنها ليست مما ملكت يمينه، بل هي ملك له ولغيره، فكما أنه لا يجوز أن يشترك في المرأة الحرة زوجان، فلا يجوز أن يشترك في الأمة المملوكة سيدان. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( فمن ابتغى وراء ذلك) أي: التمس وطلب سوى الأزواج والولائد المملوكة ، ( فأولئك هم العادون) الظالمون المتجاوزون من الحلال إلى الحرام وفيه دليل على أن الاستمناء باليد حرام ، وهو قول أكثر العلماء.