(( وولد صالح يدعو له)) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية.. ؟!!
وفي الحديث الصحيح: "إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول يا رب من أين لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك" (4)، وهنا يتبين أن الاستغفار يمحو الذنوب، وبه ترفع الدرجات. أين وردت لفظة "قرة عين" في القرآن الكريم؟ "قرة الأعين" أو قرة العين، معناها السرور الحاصل في النفس، لمقابلتها ما يسرها، مع تحقق الرضا التام، وعدم النظر إلى ما سواها (5)، و قرت الأعين؛ سكنت وسرت ورضيت، وجاء هذا اللفظ في القرآن الكريم كثيرا، ذكره الله في: – نبأ آسيا بنت مزاحم، لما رأت موسى عليه السلام، فقد ألقى الله محبته في قلبها، قالت: قرة عين لي ولك، لا تقتلوه عسى أن ينفعنا (القصص، 9)، فقبلته وكان سببا في نجاتها من النار، ولم يسعد فرعون به فكان سببا في هلاكه. – وفي حق أم موسى، قال سبحانه: فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن (طه، 40). – وذكرت اللفظة في حق أمهات المؤمنين، أزواج سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم: "وذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن" (الأحزاب، 51). – وفي سورة السجدة، قال تعالى: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون (الآية 17). حديث: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث - موضوع. – وفي سورة مريم، قال سبحانه: فكلي واشربي وقري عينا (الآية 26).
بتصرّف. ↑ "حديث: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 27/12/2021. بتصرّف.
* الولد الصالح يشفع لوالديه قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله: "اعْلَمُوا أَنَّ أَحَدَكُمْ يَلْقَى سِقْطَهُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ (مستبطئاً الدخول إليها) حَتَّى إِذَا رَآهُ أَخَذَهُ بِيَدِهِ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنَّ وَلَدَ أَحَدِكُمْ إِذَا مَاتَ أُجِرَ فِيهِ وَإِنْ بَقِيَ بَعْدَهُ اسْتَغْفَرَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ" (10). فإذا كان هذا حال السقط فكيف بالولد الصالح؟ فينبغي أن يكون كذلك من باب أولى، خاصةً إذا كان من أهل المنزلة كالشهيد الذي ورد أنّه من أهل الشفاعة، ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "ثلاثة يشفعون إلى الله عزّ وجلّ فيُشفَّعون: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء" (11). * الولد الصالح يدعو لوالديه عَنْ الإمام أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ: "كَانَ أَبِي عليه السلام يَقُولُ: خَمْسُ دَعَوَاتٍ لا يُحْجَبْنَ عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: دَعْوَةُ الإِمَامِ الْمُقْسِطِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لأَنْتَقِمَنَّ لَكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، وَدَعْوَةُ الْوَلَدِ الصَّالِحِ لِوَالِدَيْهِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ الصَّالِحِ لِوَلَدِهِ، وَدَعْوَةُ الْمُؤْمِنِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فَيَقُولُ وَلَكَ مِثْلُهُ" (12).
[٧] ولد صالح يدعو له فسّر العلماء الولد الصالح في هذا الموضع بالولد المؤمن، وفي هذا الحديث حثّ للأبناء على الدعاء لوالديهم في حياتهم وبعد مماتهم، [٤] وحثٌّ للآباء على مزيد العناية بأبنائهم حتّى يكونوا أبناءً صالحين، ولفظ الولد يشمل الذكور والإناث. [٢] وقيل إنّ عمل الولد الصالح يعود بالنفع على الأهل سواء دعا لهم أبناؤهم أم لا؛ لأنّ الوالدين هم الذين كانوا سبباً في وجود الأبناء الصالحين، [٥] كما أنّ تقييد الثواب بدعاء الولد الصالح لا ينفي انتفاع الميّت بدعاء الناس له من غير أولاده، ولكن في هذا التقييد تشجيعٌ وتحريضٌ للأبناء على الحرص والإكثار من الدعاء لآبائهم وأمهاتهم كما تقدّم. [٣] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1631، حديث صحيح. ^ أ ب ت ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ، صفحة 437-440. ^ أ ب ت الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 208. بتصرّف. ^ أ ب ت ث الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، صفحة 285. شرح حديث اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث | موقع المقالة. بتصرّف. ^ أ ب ابن الملك، كتاب شرح المصابيح لابن الملك ، صفحة 193. بتصرّف. ↑ أحمد حطيبة، كتاب شرح رياض الصالحين ، صفحة 12.
فهذه أمور خلقية وراثية لا تقع غالباً في دائرة اختيار الأبوين ليتحكّموا بها في الجملة. ولذا ليس من الصواب أن يفتخر الوالدان بشيء من ذلك أو يلام أيّ منهما على عدم وسامة الوليد أو عدم امتلاكه القامة أو الطلعة أو ما شابه. ما يقع ضمن دائرة التكليف وضمن دائرة الاختيار هو الجانب المعرفي والسلوكي والأخلاقي الذي يتأتّى من خلال التعليم والتربية والتنشئة، مع التسليم بتعدد العوامل المؤثرة في تكوين الصورة النهائية للشخصيّة العلميّة والأخلاقيّة والسلوكيّة، إلاّ أنّ البيئة التربويّة الداخليّة اللّصيقة تبقى الأقوى والأكثر تأثيراً، وهي بيئة يمكن للأبوين اختيارها وتشكيلها بوعي وإرادة، والتحكّم بها، فعندئذ يصحّ أن يقال إنّ الأبوين يتحمّلان مسؤولية النتائج المترتّبة على الفعل التربوي والمنهجية المعتمدة واختيار العوامل المؤثرة والبيئة الملائمة أو غير الملائمة. وعلى هذا الأساس يمكن إدخال الأولاد وما ينتج عنهم من قول وفعل وموقف ضمن دائرة الأفعال العائدة للأبوين أو أحدهما بحسب نسبة التأثير، فينطبق على ذلك ما ورد من نصوص كثيرة في المضمون الآتي: عَنْ الإمام أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: "مَنْ عَمِلَ بَابَ هُدىً كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ وَمَنْ عَمِلَ بَابَ ضَلالٍ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَلا يُنْقَصُ أُولَئِكَ مِنْ أَوْزَارِهِم" (6).