القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الانسان - الآية 14

سورة الإنسان الآية رقم 14: إعراب الدعاس إعراب الآية 14 من سورة الإنسان - إعراب القرآن الكريم - سورة الإنسان: عدد الآيات 31 - - الصفحة 579 - الجزء 29. 🌿 "وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا".. #قطوف_من_حدائق_الإيمان - YouTube. ﴿ وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا ﴾ [ الإنسان: 14] ﴿ إعراب: ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ﴾ (وَدانِيَةً) معطوفة على متكئين و(عَلَيْهِمْ) متعلقان بدانية و(ظِلالُها) فاعل دانية و(وَذُلِّلَتْ) ماض مبني للمجهول و(قُطُوفُها) نائب فاعل و(تَذْلِيلًا) مفعول مطلق والجملة معطوفة على دانية. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الإنسان ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) { ودانية عليهم ظلالها} انتصب { دانية} عطفاً على { متكئين} لأن هذا حال سببي من أحوال المتكئين ، أي ظلال شجر الجنة قريبَة منهم. و { ظلالها} فاعل { دانية} وضمير { ظلالها} عائد إلى { جنة}. ودنو الظلال: قربها منهم وإذ لم يعهد وصف الظل بالقرب يظهر أن دنوّ الظلال كناية عن تدلّي الأدواح التي من شأنها أن تظلل الجنات في معتاد الدنيا ولكن الجنة لا شمس فيها فيستظلَّ من حرّها ، فتعين أن تركيب { دانيةً عليهم ظلالُها} مثَل يطلق على تدلِّي أفنان الجنة لأن الظل المظلل للشخص لا يتفاوت بدنوّ ولا بعد ، وقد يكون { ظلالها} مجازاً مرسلاً عن الأفنان بعلاقة اللزوم.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة إلانسان - القول في تأويل قوله تعالى " ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا "- الجزء رقم24

آ. (14) قوله: ودانية: العامة على نصبها وفيها أوجه، أحدها: أنها عطف على محل "لا يرون". الثاني: أنها معطوفة على "متكئين"، فيكون فيها ما فيها. قال الزمخشري: "فإن قلت: ودانية عليهم ظلالها، علام عطف؟ قلت: على الجملة التي قبلها، لأنها في موضع الحال من المجزيين، وهذه حال مثلها عنهم، لرجوع الضمير منها إليهم في "عليهم" إلا أنها اسم مفرد، وتلك جماعة في حكم مفرد، تقديره: غير رائين فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية. ودخلت الواو للدلالة على أن الأمرين مجتمعان لهم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة إلانسان - القول في تأويل قوله تعالى " ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا "- الجزء رقم24. كأنه قيل: وجزاهم جنة جامعين فيها: بين البعد عن الحر والقر ودنو الظلال عليهم. الثالث: أنها صفة لمحذوف أي: وجنة دانية، قاله أبو البقاء. الرابع: أنها صفة لـ "جنة" الملفوظ بها، قاله الزجاج. [ ص: 606] وقرأ أبو حيوة "ودانية" بالرفع. وفيها وجهان، أظهرهما: أن يكون "ظلالها" مبتدأ و"دانية" خبر مقدم. والجملة في موضع الحال. قال الزمخشري: "والمعنى: لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا، والحال أن ظلالها دانية عليهم". والثاني: أن ترتفع "دانية" بالابتداء، و"ظلالها" فاعل به، وبها استدل الأخفش على جواز إعمال اسم الفاعل، وإن لم يعتمد نحو: "قائم الزيدون"، فإن "دانية" لم يعتمد على شيء مما ذكره النحويون، ومع ذلك فقد رفعت "ظلالها" وهذا لا حجة له فيه; لجواز أن يكون مبتدأ وخبرا مقدما كما تقدم.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الانسان - الآية 14

"ودانية عليهم ظلالها..... " - عبدالفتاح الشعشاعي - YouTube

تفسير قوله تعالى: ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا

وقال أبو البقاء: "وحكي بالجر أي: في جنة دانية. وهو ضعيف; لأنه عطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار". قلت: يعني أنه قرئ شاذا "ودانية" بالجر على أنها صفة لمحذوف، ويكون حينئذ نسقا على الضمير المجرور بالجر من قوله: "لا يرون فيها"، أي: ولا في جنة دانية. وهو رأي الكوفيين: حيث يجوزون العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار; ولذلك ضعفه، وقد تقدم الكلام في ذلك مشبعا في البقرة. وأما رفع "ظلالها" فيجوز أن يكون مبتدأ و"عليهم" خبر مقدم، ولا يرتفع بـ "دانية"; لأن "دنا" يتعدى بـ "إلى" لا بـ "على". والثاني: أنها مرفوعة بـ "دانية" على أن تضمن معنى "مشرفة" لأن "دنا" و"أشرف" [ ص: 607] يتقاربان، قال معناه أبو البقاء ، وهذان الوجهان جاريان في قراءة من نصب "دانية" أيضا. وقرأ الأعمش "ودانيا" بالتذكير للفصل بين الوصف وبين مرفوعه بـ "عليهم"، أو لأن الجمع مذكر. وقرأ أبي "ودان عليهم" بالتذكير مرفوعا، وهي شاهدة لمذهب الأخفش، حيث يرفع باسم الفاعل. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الانسان - الآية 14. وإن لم يعتمد. ولا جائز أن يعربا مبتدأ وخبرا مقدما لعدم المطابقة. وقال مكي: وقرئ "دانيا"، ثم قال: ويجوز "ودانية" بالرفع، ويجوز "دان" بالرفع والتذكير، ولم يصرح بأنهما قرئا، وقد تقدم أنهما مقروء بهما فكأنه لم يطلع على ذلك.

🌿 &Quot;وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا&Quot;.. #قطوف_من_حدائق_الإيمان - Youtube

🌿 "وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا".. #قطوف_من_حدائق_الإيمان - YouTube

* ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا﴾ قال: إذا قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلَّت حتى ينالها، وإن اضطجع تدلَّت حتى ينالها، فذلك تذليلها. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا﴾ قال: لا يردُّ أيديَهم عنها بُعد ولا شوك. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾ قال: الدانية: التي قد دنت عليهم ثمارها. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا﴾ قال: يتناوله كيف شاء جالسا ومتكئا. وقوله: ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ﴾ يقول تعالى ذكره: ويُطاف على هؤلاء الأبرار بآنية من الأواني التي يشربون فيها شرابهم، هي من فضة كانت قواريرًا، فجعلها فضة، وهي في صفاء القوارير، فلها بياض الفضة وصفاء الزجاج. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ﴾ يقول: آنية من فضة، وصفاؤها وتهيؤها كصفاء القوارير.

والمعنى: أن أدواح الجنة قريبة من مجالسهم وذلك مما يزيدها بهجة وحسناً وهو في معنى قوله تعالى: { قُطُوفها دانية} [ الحاقة: 23]. ولذلك عطف عليه جملة { وذُلّلت قطوفها تذليلاً}. أي سخرت لهم قطوف تلك الأدواح وسهلت لهم بحيث لا التواء فيها ولا صلابة تتعب قاطفها ولا يتمطَّون إليها بل يجتنونها بأسهللِ تناول. فاستعير التذليل للتيسير كما يقال: فرس ذَلول: أي مِطواع لراكبه ، وبقرة ذَلول ، أي ممرنة على العمل ، وتقدم في سورة البقرة. والقُطوف: جمع قِطف بكسر القاف وسكون الطاء ، وهو العنقود من التمر أو العنب ، سمّي قِطفاً بصيغة من صيغ المفعول مثل ذِبح ، لأنه يقصد قَطفه فإطلاق القطف عليه مجاز باعتبار المآل شاع في الكلام. وضمير { قطوفها} عائد إلى { جنة} أو إلى { ظلالها} باعتبار الظلال كناية عن الأشجار. و { تذليلاً} مصدر مؤكّد لذلك ، أي تذليلاً شديداً منتهياً. قراءة سورة الإنسان