سعد بن مالك

Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ سعد بن مَالك الْأنْصَارِيّ أحد عُلَمَاء الصَّحَابَة ومكثرهم وَأحد من بَايع تَحت الشَّجَرَة أول مشاهده الخَنْدَق وغزا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثِنْتَيْ عشرَة غَزْوَة وَكَانَ مِمَّن حفظ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سننا كَثِيرَة وعلما جما وَكَانَ من نجباء الصَّحَابَة وعلمائهم وفضلائهم روى عَنهُ الشّعبِيّ وَعَطَاء وَنَافِع وَابْن الْمسيب وَخلق مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَله نَيف وَسَبْعُونَ

  1. سعد بن مالك بن ضبيعة
  2. سعد بن مالك بن سنان
  3. من هو سعد بن مالك بن سنان

سعد بن مالك بن ضبيعة

سعد بن مالك (توفي سنة 530 م) هو سعد بن مالك بن ضُبَيْعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، شاعر بكر بن وائل في حرب البسوس ، وهو الجد الثاني لطرفة بن العبد ، وسيد من سادات بكر بن وائل، أمه هي عُوار بنت ذُهْل بن شيبان، وجل أخباره تتصل بحرب قومه ضد تغلب، وهي الحرب التي شارك فيها بشعره وسيفه معاً، كما أن شعره انطوى على إشارة إلى علاقة بكر بالغساسنة، وعلى علاقة له ولأخيه عمرو بالنعمان، أحد ملوك الحيرة، وحين قتل سعد بن مالك يوم قضة، قال البكري: تركنا حَبيباً يوم أَرْجفَ جمعُه... صريعاً بأعلى وارداتٍ مُجَدَّلا اقرأ عن سعد بن مالك. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة من اقتباساته وأشعاره [ عدل] حين تخلف الحارث بن عباد عن إحدى معارك حرب البسوس، قال لسعد بن مالك: أتراني ممن وضعته الحرب! فقال: لا ، ولكن لا مخبأ لعطر بعد عروس.

سعد بن مالك بن سنان

أَخبرنا أَبو البركات الحَسَنُ بن محمد بن هبة اللّه الشافعي الدمشقي، أَخبرنا أَبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، أَخبرنا أَبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أَبي العلاءِ المصيصي. أَخبرنا أَبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن أَبي نصر، أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم ابن محمد بن أَحمد بن أَبي ثابت، حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، أَخبرنا عبد اللّه ابن يزيد، أَخبرنا صدقة، عن عياض بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة عن عامر بن سعد بن أَبي وقاص، قال: قلت لأَبي: يا أَبة، إِني أَراك تصنع بهذا الحيّ من الأَنصار شيئًا ما تصنعه بغيرهم، فقال: أَي بني، هل تجد في نفسك من ذلك شيئًا؟ قال: لا، ولكن أَعجب من صنيعك! قال ِإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ" (*). وتوفي سعد بن أَبي وقاص سنة خمس وخمسين؛ قاله الواقدي، وقال أَبو نُعَم الفضل بن دُكين: مات سنة ثمان وخمسين، وقال الزبير، وعمرو بن علي، والحسن بن عثمان: توفي سعد سنة أَربع وخمسين. وقال إِسماعيل بن محمد بن سعد: كان سعد آدم طويلًا، أَفطس، وقيل: كان قصيرًا دَحْداحًا غليظًا، ذا هامة، شثن الأَصابع؛ قالته ابنته عائشة.

من هو سعد بن مالك بن سنان

وأَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد بن مهران وغير واحد، بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أَبو كريب، وأَبو سعيد الأَشج قالا: أَخبرنا أَبو أُمامة، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: أَقبل سعد، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذَا خَالِي فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ" (*) ؛ وإِنما قال هذا لأَن سعدًا زهْري، وأَم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم زُهْرية، وهو ابن عمها، فإِنها آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، يجتمعان في عبد مناف، وأَهل الأَم أَخوال. وأَخبرنا أَبو جعفر عبيد اللّه بن أَحمد بن علي بإِسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق قال: كان أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذا صلوا ذهبوا إِلى الشعاب فاستَخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينا سعد بن أَبي وقاص في نَفَرٍ من أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في شِعْب من شعاب مكة، إِذ ظهر عليهم نفر من المشركين، فناكروهم، وعابوا عليهم دينهم حتى قاتلوهم، فاقتتلوا، فضرب سعد رجلًا من المشركين بلَحْيِ جمل فَشَجَّه فكان أَول دم أُهَريق في الإِسلام. واستعمل عمر بن الخطاب سَعْدًا على الجيوش الذي سَيَّرهم لقتال الفرس، وهو كان أَميرًا لجيش الذين هزموا الفرس بالقادسية، وبِجَلَولاء أَرسل بعض الذين عنده فقاتلوا الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذى فتح المدائن مدائن كسرى بالعراق، وهو الذي بنى الكوفة، وولي العراق، ثم عزله، فلما حضرت عمر الوفاة جعله أَحد أَصحاب الشورى، وقال: إِن ولي سعد الإِمارة فذاك، وإِلا فأوصي الخليفة بعدي أَن يستعمله، فإِني لم أَعزله من عجْز ولا خيانة، فولاه عثمان الكوفة ثم عزله، واستعمل الوليد بن عقبة بن أَبي معيط.

فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت

(٢) نهاية الأرب ٢٣٦ وجمهرة الأنساب ٣٨٩. (٣) خزانة البغدادي ١: ٢٢٣ - ٢٢٦ والتبريزي ٢: ٢٩ والجمحيّ ٣٤ وفي شعراء النصرانية ٢٦٤ وفاته سنة ٥٣٠ م.