نعم الشمس تدور حول نفسها ، لكن دورانها حول نفسها يختلف عن دوران الأرض حول محورها قليلاً. فمركز الشمس و المنطقة الإشعاعية يدوران حول محور الشمس كجسمٍ صلبٍ بنفس السرعة بينما الطبقات الخارجية مثل منطقة الحمل الحراري و الغلاف الضوئي تدور بسرعات مختلفة لأنّ الشمس كتلة غازيّة هائلة لذلك سرعة دورانها عند خط الاستواء تختلف عنها عند الأقطاب و الأمر نفسه ينطبق على الكواكب الغازية العملاقة "زحل" و "المشتري". حركة الشمس حول مركز المجرة فدورة كاملة حول المحور عند خط الاستواء تستغرق تقريباً 24 يوماً أما سرعة الدوران قرب الأقطاب فهي أبطأ و قد تستغرق الدورة الكاملة 38 يوماً في بعض المناطق بالقرب من الأقطاب و تقاس سرعة الدوران من خلال مراقبة البقع الشمسية الموجودة على سطح الشمس. دوران الشمس - ويكيبيديا. موقع الشمس بالنسبة للمجرة و قد قرّر علماء الفلك قياس معدل دوران الشمس حول نفسها من نقطة اختيارية هي 26 درجة من خط الاستواء و هو خط العرض الذي نجد فيه معظم البقع الشمسيّة ، و قد تبين أنّ البقع الشمسية في هذا الموقع تستغرق 25. 38 يوماً لتقوم بدورةٍ كاملةٍ و تعود إلى نفس النقطة. و تدور الشمس و معها نظامنا الشمسي كاملاً حول مركز مجرتنا الذي يبعد عن الشمس 28, 000 سنة ضوئيّة و يستغرق الأمر حوالي 230 مليون عام ليقوم نظامنا الشمسي بدورةٍ كاملةٍ حول مركز المجرّة و تقدر سرعة دوران الشمس و النظام الشمسي حول مركز المجرّة بـ828, 000 كم/سا وسطياً.
هذا و يبدأ الربيع من 21 مارس إلى 21 جوان ، والصيف من 21 جوان حتى 23 سبتمبر ، و الخريف من 23 سبتمبر حتى 21 مارس. حزام تعامد أشعة الشمس نظرا لميل محور الأرض و عدم تعامده على مستوى مداره من جهة ، و دوران الأرض حول نفسها و حول الشمس من جهة أخرى ، فإن الأماكن التي تتعامد عليها أشعة الشمس لا تبقى ثابتة. و يكون هذا التعامد تدريجيا و منتظما خلال العام ، فينتقل من الجنوب إلى الشمال و من الشمال إلى الجنوب في منطقة أو حزام حده الشمالي هو مدار السرطان، و حده الجنوبي مدار الجدي ، و يقسم خط الاستواء هذا الحزام إلى قسمين متساويين. و من المعروف أن تعامد أشعة الشمس لا يمكن أن يحدث في أي مكان من سطح الأرض خارج هذا الحزام و يحدث تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان و مدار الجدي مرة واحدة في السنة في حين يحدث مرتين في المنطقة المحصورة بينهما. الأماكن التي تكون فيها الشمس عمودية مرة واحدة ا ( عند المدارين) أو مرتين ( في ما بين المدارين) خلال السنة المناطق الإقليمية إن كروية الأرض و ميل محور القطبين على مدارها حول الشمس يحددان نظريا المناطق الإقليمية الكبرى. بحث عن دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس - موضوع. فبين خطي عرض 23° و 27َ شمالا و جنوبا تمتد منطقة تدعى المنطقة المدارية يقل فيها اختلاف مدة الليل و النهار كما يقل فيها اختلاف حرارة الجو.
[3] [7] مما يتكون كوكب الأرض الأرض مكونة من أشياء كثيرة في أعماق الأرض بالقرب من مركزها ويقع قلب الأرض الذي يتكون في الغالب من النيكل والحديد ويوجد فوق لب الأرض وشاح الأرض والذي يتكون من صخور تحتوي على السيليكون والحديد والمغنيسيوم والألمنيوم والأكسجين ومعادن أخرى. تتكون الطبقة السطحية الصخرية للأرض والتي تسمى القشرة من الأكسجين والسيليكون والألمنيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وسطح الأرض مغطى بشكل أساسي بالمياه السائلة وغلافه الجوي يتكون أساساً من النيتروجين والأكسجين مع كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والغازات الأخرى ولكن ما هو حجم الأرض؟ تكون الأرض أصغر قليلاً عند قياسها بين القطبين الشمالي والجنوبي بسبب دورانها حول نفسها فالمسافة على طول الطريق حول خط الاستواء هي 40. 075 كيلومتراً ويبلغ قطرها حوالي 12756 كيلومتراً. [5] [6] لماذا تدور الأرض حول نفسها تدور الأرض حول محورها منذ نشأة الكوكب قبل أكثر من 4. 6 مليار سنة واتجاه الدوران من الغرب إلى الشرق وإذا كنت فوق القطب الشمالي سوف تشاهد دوران الأرض أنه يبدو أنها تتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة ولكن لماذا تدور الأرض؟ منذ مليارات السنين وُلد النظام الشمسي من سديم وهو عبارة عن سحابة عملاقة من الغاز والغبار وشكل السديم نجماً في البداية وتسببت الجاذبية في تحرك النجم في مدار دائري واستمر السديم في تكوين أجسام فضائية أخرى بما في ذلك الشمس والأرض والكواكب وبدأت الشمس والكواكب في الدوران أيضاً.
و مما سبق يتضح أن الخط الذي يصل بين الانقلابين (21 جوان و 21 ديسمبر) لا ينطبق على الخط الذي يصل نقطتي الأوج و الحضيض بل يتقاطعان تحت زاوية تساوي 11° تقريبا و من أوضاع نقطتي الانقلابين و نقطتي الاعتدالين تننتج أمور هامة و هي: 1 ـ أن الفصول تختلف في طولها (الشكل رقم 7) فالربيع يساوي 92 يوما و 20 ساعة. و الصيف يساوي 93 يوما و15 ساعة. و الخريف يساوي 89 يوما و 19 ساعة و الشتاء يساوي 89 يوما. و يلاحظ من تعاكس الفصول في نصفي الكرة الأرضية و من شكل المدار الإهليلجي، ان مدة الصيف و الربيع معا تساوي 186 يوما في النصف الشمالي و 178 يوما في النصف الجنوبي فإذا أضفنا إلى هذا الاختلاف في مدة هذين الفصلين التفاوت في توزيع البر و البحر بين نصفي الكرة الأرضية، رأينا ان النصف الشمالي يستفيد في الواقع من الحرارة الشمسية أكثر من النصف الجنوبي ، و ان كانت كمية الحرارة التي يتلقاها من الشمس تساوي نظريا ما يتلقاه النصف الجنوبي من حرارة الشمس. 2 ـ يظهر أيضا أن الأرض تكون في الخريف و الشتاء أقرب إلى الشمس منها في بقية الفصول، مع أن هذين الفصلين هما أقصر الفصول، و يشكلان الفترة الباردة في النصف الشمالي. فاختلاف الفصول في طولها يعوض اختلاف القرب من الشمس أو البعد عنها.