كان رسول الله صلي الله عليه وسلم زخرفه

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 3/9/2015 ميلادي - 20/11/1436 هجري الزيارات: 117067 وصف أسنان النبي صلى الله عليه وسلم: كانت أسنانه صلى الله عليه وسلم بيضاء نقية رقيقة، لا هي بالغليظة أو السميكة، لها بريق مع تحديد فيها، وأضفى عليها جمالاً انفراج دقيق بينها، فإذا تكلم رُئي النور يخرج من فمه، وهذا النور المرئي يحتمل أن يكون حسيًّا، كما يحتمل أن يكون معنويًّا، فيكون المقصود من التشبيه الوارد في حديث ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثنيتيه [1]. م ا يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة، وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية. عن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنايا أشنبها [2]. والشنب أن تكون الأسنان متفرقة، فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حادة الأطراف، وهو الأشَر الذي يكون أسفل الأسنان، كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه. والأشنب: صاحب الأسنان البيضاء التي لها بريق مع تحديد فيها. يقال منه: رجل أشنب وامرأة شنباء. ومنه قول ذي الرمة: لمياء في شفتيها حدة لعس ♦♦♦ وفي اللثات وفي أنيابها شنب والفلج: فرجة بين الثنيتين.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال أبو محمد الحسن: أخبرنا ابن شهاب عن سفيان الثوري رضي الله تعالى عنه عن أبي الزبير به. وروى الإمام أحمد وأبو يعلى -برجال الصحيح- وصححه الذهبي عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فاتني أزيهر أزيهر» وهو يقوم يبيع متاعه في السوق ، وكان رجلا دميما ، فاحتضنه من خلفه ، ولا يبصره الرجل ، فقال: أرسلني ، من هذا ؟ فالتفت فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره لصدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من يشتري العبد ؟ فقال: يا رسول الله إذن والله تجدني كاسدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولكن عند الله لست بكاسد» أو قال: «ولكن أنت عند الله تعالى غالب». وروى ابن عساكر ، وأبو يعلى برجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة ، قال الهيثمي: وحديثه حسن ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحريرة قد طبختها ، فقلت لسودة والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها: كلي ، فأبت أن تأكل ، فقلت: لتأكلين أو لألطخن وجهك ، فأبت فوضعت يدي فيها ، فلطختها ، وطليت وجهها ، فوضع فخذه لها وقال لها: «لطخي وجهها» فلطخت وجهي ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمر عمر رضي الله تعالى عنه فقال: يا عبد الله ، فظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل ، فقال: «قوما ، فاغسلا وجوهكما» فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم منه.

7 - إذا كان على أعضاء الوضوء مادة عازلة تَمْنع وُصول الماء إلى البشرة كالشمع والدهانات والجمالَكّا - ( وهو دِهَان يُدهَن به الخشب) - والمونيكير وغير ذلك، فالواجب إزالة هذه المواد، وإلاَّ فالوضوء غير صحيح. 8 - أمَّا إذا كانت هناك أصباغ كالحِنّاء وصبغة اليُود - ( مثل الميكروكروم) - ونحو ذلك مما ليس له كثافة، ولكنه يصبغ الجلد فقط، فهذا لا يؤثِّر في صِحَّة الوضوء ( لأنها ليست مواد عازلة). 9 - اعلم أنَّه لا يُشرَع في الوضوء مَسْحُ الرَّقبة، بل مَسحُها يُعَدُّ بدعة. 10 - يَجُوز الوضوء في الحمَّام، وله أنْ يُسمِّي سرًّا. 11 - إذا كان مقطوع اليدَيْن، فإنْ وجد مَن يُوضِّئه ولو بالأجرة فبِها، وإنْ لم يجد مَن يُوضِّئه.. سقطَ عنه الوضوء وصلَّى على حالِهِ ولا إعادة عليه. 12 - إذا نسي عُضوًا أثناء الوضوء: فإنْ تذكَّر قبل أنْ يَطول الفصل - ( يعني قبل أنْ يجف العضو الذي يسبق هذا العُضو المَنسِي) – فإنه يعود إلى العُضو المَنسِي ويغَسله، ثُم يتَمَّ بقيَّة أعضائه على الترتيب، أما إنُ طال الفَصْل ( وذلك بأنْ يجف العضو الذي يسبق هذا العُضو المَنسِي) أعادَ الوضوء من أوَّلِه؛ لأنه بذلك يكون فقدَ المُوَالاة. 13 - إذا صلَّى مُحْدِثًا بغير وضوء لا تصحُّ صلاتُه، سواء كان عالمًا بِحَدَثِه أو جاهلاً أو ناسيًا، إلاَّ أن الناسي والجاهل لا يأْثَمان، وعليهما الإعادة، وأما المتعمد فقد ارتكَب معصية عظيمة، فعليه التوبة والنَّدم، وعليه الإعادة.