عجيل الياور وهتلر

عجيل الياور الجربا الشيخ عجيل الياور في أربعينات القرن الماضي عبدالعزيز بن فرحان ( الباشا) الجربا أحمد بن عجيل الياور الجربا معلومات شخصية الميلاد 1814 الجزيرة الفراتية الوفاة 1892 (77–78 سنة) الشرقاط مواطنة العراق اللقب شيخ مشايخ شمر الديانة الإسلام الحياة العملية المهنة أمير و فارس و حاكم و قائد تعديل مصدري - تعديل عجيل الياور بن عبد العزيز بن فرحان باشا الجربا شيخ من مشايخ قبائل شمر ولد عام 1882م في بادية الجزيرة وتوفي عام 1940م ودفن في مدينة الموصل [1] إنتخب نائباً عن لواء الموصل بالمجلس التأسيسي العراقي عام 1924 م وهو جد غازي الياور أول رئيس للعراق بعد صدام حسين. دوره السياسي والوطني [ عدل] أسهم في ثورة العشرين سنة 1920 ضد الاحتلال البريطاني للعراق متمثلا باحتلال قلعة تلعفر في 4 حزيران 1920 وبالتعاون مع الضباط العراقيين الذين اتجهوا من سوريا إلى العراق آنذاك لتحرير العراق من الاحتلال البريطاني وكان الشيخ عجيل الياور هو أول من دخل تلعفر ومعه بنيان وحاجم وكان الشيخ عجيل قد خلف والده الشيخ عبد العزيز في رئاسة عشائر شمر في سنة 1921. أمضى في تركيا مدة سنة بعد ثورة العشرين عاد بعدها إلى العراق بعد أن أرسل الملك فيصل الأول رسولاً خاصاً إلى الشيخ عجيل الياور في مضاربه قرب ماردين ، فاستجاب الشيخ عجيل وغادر تركيا ووصل بغداد في منتصف آب (أغسطس) 1921 بعد غياب سنة واحدة في سوريا وتركيا، وتوافد وجهاء بغداد وشيوخ العشائر المتنفذون للسلام عليه وحضور المجلس الذي يعقده انتخب الشيخ عجيل الياور عضوا في المجلس التأسيسي العراقي سنة 1924 عن لواء الموصل وقد اضطلع المجلس بوضع القانون الأساسي أي الدستور.

عجيل الياور - ويكيبيديا

وذلك لشرح فكرتـه بتأسيس جيش من تلك الدول مع العراق ويكون تمويله من واردات النفط للمجموعـه كلها (وهي فكرة مجلس التعاون الخليجي الحالي). ولكن المشروع لم ينجح. وكان على علاقات طيبـة مع الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله والأمراء السعوديون. ويعتبر الشيخ أحمد بن عجيل الياور ذو نظرة سياسيـة ثاقبة ورجل إقتصاد متميز بالإضافة إلى كونـه يرأس أكبر قبيلـة في العراق. كذلـك كان على علاقـة مع أكثر الزعماء العرب من ملوك وأمراء ورؤساء.

منتديات السويد الرسمية - عجيل الياور

وقد حصل الشيخ عجيل على مكانة مرموقة في المجتمع السياسي ، واصبح له دور محسوس في الشؤون الوطنية وصفه المؤرخ مير بصري – وقد رافقه في باريس عند حضوره معرض باريس الدولي وعودته من بريطانيا بعد استجابته للدعوة في حضور احتفالات تتويج الملك جورج السادس والد الملكة الحالية سنة 1937 – انه كان "رجلا مهيبا موفور الاحترام محبا للاطلاع معجبا بالحضارة الغربية ومستهجنا في الوقت نفسه استهانتها بالقيم والاخلاق والعادات الاجتماعية القديمة ". كانت لديه رغبة في الاطلاع على أحدث الطرق في تربية الاغنام ، وتحسن انتاج الحبوب ، وكان ممتعا في حديثه ومجلسه وكان يمتلك كارزما حتى ان مؤرخ العراق الكبير المحامي عباس العزاوي وصفه بالقول: " شاهدته انسانا نظيفا ، عاقلا، كاملا ، حسن المعاشرة من كل وجه. وقد اتصلت به كثيرا فلم أعثر على ما يمل منه. بل كان هنالك لين الجانب ومجمل ما يسعني ان اقوله هو انه جامع لصفات العرب النبيلة ". وقد اشار المؤرخ العزاوي الى ان الشيخ عجيل الياور كان واسع الاطلاع على شؤون العشائر وعلى الوقائع والاحكام البدوية.

المصادر [ عدل]