من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

تاريخ الإضافة: 16/7/2018 ميلادي - 4/11/1439 هجري الزيارات: 118529 تفسير: ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ♦ الآية: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (29).

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

وقال آخرون: هو القيح والدم الأسود. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا حكام عن عنبسة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن القاسم ، عن أبي بزة ، عن مجاهد في قوله: ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) قال: القيح والدم. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( بماء كالمهل) قال: القيح والدم الأسود ، كعكر الزيت ، قال الحارث في حديثه: يعني درديه. حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( كالمهل) قال: يقول: أسود كهيئة الزيت. حدثت عن الحسين بن الفرج ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( بماء كالمهل) ماء جهنم أسود ، وهي سوداء ، وشجرها أسود ، وأهلها سود. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) قال: هو ماء غليظ مثل دردي الزيت. وقال آخرون: هو الشيء الذي قد انتهى حره. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا يعقوب القمي ، عن جعفر وهارون بن عنترة ، عن سعيد بن جبير ، قال: المهل: هو الذي قد انتهى حره.

وقلِ الحق من ربكم | موقع نصرة محمد رسول الله

السؤال: س: هل الأمر هذا للتهديد.. ؟ الجواب: للتهديد، هذا في الآية للتهديد فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29] للتهديد والتحذير، وأنكم لن تفوتوا الله ولن تعجزوه، لكن هنا فهو لبيان الحكم الشرعي وأن التوبة تجب ما قبلها، وليس المراد الإذن؛ لأن هذا معروف من الشرع بالنص والإجماع أنه ليس لأحد الإذن في المعاصي، وإنما المراد أنه ما دام بهذه الحالة التي ذكر، وأنه تاب ثم رجع ثم تاب ثم رجع فالتوبة الأخيرة كالتوبة السابقة تُقبل وتصح إذا استوفت شروطها، لكن في الغالب أن من أكثر من هذا قد يخذل ولا يوفق للتوبة، نسأل الله العافية. فتاوى ذات صلة

ولا مفر من إقامة الدين حمايةً للعقيدة وللوجود الإسلامي نفسه.. نعم يُراعَى الناس وأوضاعهم التي ينتقلون منها ولكن لا بد من وضوح الهدف الذي يجب أن يسعى المسلمون إليه.