سارة زوجة ابراهيم

وحملت سارة بإسحاق - عليه السلام - ووضعته، فبارك اللَّه لها ولزوجها فيه ؛ ومن إسحاق انحدر نسل بنى إسرائيل. سارة زوجة ابراهيم. فالله برحمته الواسعة لم ينس أمنية السيدة سارة وحملها بالأمومة فحققها لها في سن الشخوخة ، بل ان الله تعالى قد كرمها بجعلها أم الأنبياء وجعل أكثر الأنبياء فى ذرية إبراهيم منها. أما عن معنى اسم إسحق «يضحك». و كان سبب تسميته بيضحك جاء في قاموس الكتاب المقدس أن السبب أن أباه أبراهيم عليه السلام ضحك سروراً لمّا بشّره الملاك بأنه سيولد له ابن من سارة زوجته التي احبها حبا لا يوصف. وضحكت سارة لمّا علمت أنها ستنجب طفلاً حين بشرتها الملائكة و بما ان كل شيء بتقدير الله و بحكمة من الله لربما كان سيدنا إبراهيم صبر ليحضى بطفله اسحق من شريكة عمره و حياته و قدطال انتظاره و لكن أراد الله بهذا أن يبين أمرا سارة طالب السهيل........................... الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي:- او تحميل تطبيق نخيل للأندرويد على الرابط التالي حمل التطبيق من هنا لاجهزة الايفون تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نخيل عراقي انستغرام نخيل عراقي

من سارة بنت هارون.. زوجة إبراهيم عليه السلام؟

ورد في رواية منسوبة إلى الإمام علي، أن سارة تعد من النساء المحدَّثات؛ لأن الملائكة حدثتها وبشرّتها بإسحاق. فهي اول امرأة تكلمها الملائكة يقول تعالى:(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) هود 70-73 وجاء ذكرها في القرآن الكريم أكثر من مرة تكريما لها ولسيرتها العظيمة التي تشهد لها بالصبر الجميل وحسن التبعل لزوجها سيدنا ابراهيم عليه السلام ، في زمن الفوضى والوثنية وعبادة الكواكب بأرض العراق. نشأت سارة بالعراق، حيث النمرود ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، وهو ممن ملكوا الدنيا وتجبروا في الارض، وارتبط ذكره بسيرة أبي الانبياء إبراهيم عليه السلام. سارة زوجة إبراهيم.. أنجبت في الكبر ونجت من الطغاة - صحيفة الاتحاد. طغى النمرود في ملكه الذي دام أربعمائة سنة وتكبر على الناس، وادعى الإلوهية، وقد كان الناس يأتون إلى هذا الملك فيعطيهم الميرة " أي الطعام والشراب، شريطة ان يقر بان النمرود هو ربه، ولما أتاه سيدنا إبراهيم عليه السلام قال له النمرود من ربك ؟ أتؤمن أني ربك ؟ فقال سيدنا إبراهيم لا.

السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم أصلها وصفاتها - هيلاهوب

مجدها القرآن الكريم بمخاطبة الملائكة، ضيوف إبراهيم، لها، فبشروها بإسحاق، ولدا صالحاً ونبياً، ومن وراء إسحاق يعقوب، ولداً تقر به عينها، وتسعد بحفيدها منه، لكنها تعجبت وصرخت بشدة قائلة إنها عجوز عقيم وزوجها شيخ كبير، فقالت الملائكة لها لا تعجبي من أمر الله، فإنه إذا أراد شيئاً أن يقول له «كن فيكون»، وإنْ كنت عجوزاً عقيماً، وزوجك وإنْ كان شيخاً كبيراً، فإن الله على ما يشاء قدير. ومن العبر في قصة سارة، أن قدرة الله مطلقة لا تتقيد بالضوابط والمألوف، فسنة الله أن للحمل والإنجاب وقتاً وعمراً محدداً، عندما تصله المرأة ينقطع ولدها فلا تنجب ولا تحمل ولا ترضع، لكن سارة لها شأن مختلف ميزها الله عن كل النساء بالإنجاب في سن العجز، فكان الإنجاب في هذه السن المتأخرة من باب الكرامة لها. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©

سارة زوجة إبراهيم.. أنجبت في الكبر ونجت من الطغاة - صحيفة الاتحاد

تعويض الله للسيدة سارة ومضت العديد من السنوات، وتخطت السيدة سارة التسعين من العمر وكانت فقدت أمل أن تصبح أم ، إلا أن الله سبحانه وتعالي لم ينسي تلك الأمنية التي استقرت في قلب السيدة سارة، وقد بشر رسل الله سيدنا إبراهيم بأن السيدة سارة ستنجب ولد أسمه إسحاق، وعندما سمعت السيدة سارة ذلك الحديث اندهشت كيف تنجب وهي عجوز عقيم. فاندهشت السيدة سارة وقالت ألد وأنا عجوز عقيم وهذا بعلي شيخا،وقد قال لها الملائكة أتتعجبين من أمر الله أن ذلك رحمة بأهل البيت، ولم يحقق الله لها تلك الأمنية فقط بل جعلها أيضا أم الأنبياء، وجعل أكثر الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام من السيدة سارة.

وقد كان إبراهيم قد تزوجها لَمَّا انتقل من بلاد قومه إلى حران، فقد تزوجها في ذلك الوقت، ولما دخل بها مصر قابل ذلك الملك الطاغية وبعضاً من أقارب الملك. وكان فرعون معروف عنه في ذلك الوقت أنه لا يدع إمرأة جميلة إلا أخذها له، ولم تكن سارة عادية بالنسبة له، فقد كانت صارخة الجمال. [2] ماذا قال إبراهيم عليه السلام عندما سأله فرعون عن سارة؟ فأرسل إلى إبراهيم وإلى سارة وجيء بها لمقابلتها، فسأله عنها، فقال فرعون: من هذه المرأة التي معك؟ قال: أختي. ففي الحديث الذي قد دار بينهما أنه أتي بإبراهيم وحده أولاً وسأله من هذه؟ قال: هذه أختي، وقد رجع إبراهيم إلى زوجته، قال: يا سارة! ليس على وجه الأرض مسلم غيري وغيركِ ثم طلب منها، إذا سألها الملك عن قرابتها منه مَن تكون بالنسبة له أن تقول له: إنها أخته؛ حتى لا يتناقض كلامه مع كلامها؛ ولئلا يظهر بمظهر الكاذب، وكان السبب الأساسي أن لا يطمع فيها فقال: فصدقيه إذا سألك عني، فقولي: هذا أخي؛ لأنني قلت له: إنك أختي، يقصد إبراهيم أختي في الإسلام. فلعل إبراهيم أحس مسبقاً أن الملك سيطلبها، فأوصاها بما أوصاها به، ولما وقع ما كان يظنه أعاد عليها الوصية لما استدعاه الملك، وقال: من هذه المرأة التي معك؟ قال: أختي، رجع إليها، وقال: إذا سألك فاصدقيني إذا سألك فقولي له: أنك أختي، ولا تكذبيني.