والعمل يحمل فكر صاحبه، الذي يكون غير مسؤول عن الترويج لأفكار كل البشر". واستطردت: "وجود أكثر من مستشار ديني أو قانوني خلال تفاصيل العمل -وجميعهم أسماء- لا أظن أنهم استخدموها كأسماء فقط على التترات، بالعكس، بالتأكيد تم مراجعة العمل؛ لذلك أرى أنه من الأعمال المتكاملة كتابة وإخراجا، واختلاف بعض الآراء مع الكاتب هذا حقهم". وعن اسم المسلسل، قالت إنه "اختيار موفق من الكاتب"؛ لأن هذه قصة سيدة وليست أي شخص آخر، ونطرح القضية من خلالها، متابعة أن "كتابة العمل ومراجعته جيدة، وإخراجه رائعا". • السيناريو يدعم فكرة العمل ويجعلها جذابة وأيّد الناقد رامي المتولي أسلوب العمل الدرامي، قائلا: "(أمل فاتن حربي) على مستوى الكتابة جيد جدا، ولا يعتمد على حبكة تقليدية، بداية ووسط ونهاية". وأوضح أن "إبراهيم عيسى اختار من البداية سيناريو يتماشى بشكل متوازي، وبداية العمل نفسها تبدأ من الذروة، نهاية الحياة الزوجية ما بين تونة وسيف، والمشاهد السابقة لتتر العمل تعطينا لمحات عن الحياة السابقة بين الزوجين، حتى أن يتلاقى الخطان في منتصف العمل؛ لذلك السيناريو يدعم فكرة العمل، ويجعلها جذابة". أما عن نقطة المباشرة والخطابية التي علق عليها كثيرون، قال: "أرى أن المباشرة هنا نقطة قوة؛ لأنه عمل موجه ويتفاعل مع قانون يؤثر على قطاع كبير من فئات اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة، وعادة القضايا الكبرى من هذا النوع يجب أن تكون مباشرة وبسيطة وفيها جزء خطابي لكي تصل إلى الجميع؛ لأن ليس كل من سيشاهد العمل مثقف؛ لأنه يناقش قضية جماهيرية، وهي سمة عامة في كل الأعمال المتعلقة بمشاكل قومية أو تتفاعل مع قطاع كبير من الجمهور، على سبيل المثال العائلة أو أفلام سلسلة إسماعيل يس في الجيش".
البريمو| لقاء مع الكابتن عمرو سماكة والكابتن مؤمن عبدالغفار - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font