جبل في تركيا يقال انه الجبل الذي رست عليه سفينة نوح - موقع مقالاتي

قد اجتمع أهل العلم على أن الجودي هو عبارة عن جبل رست عليه سفينة نوح عليه السلام، لكن كان الخلاف في المكان الذي يقع فيه هذا الجبل، حيث رأى بعض العلماء أن هذا الجبل يقع في تركيا على الحدود الأرمينية الإيرانية أي في شمال شرق تركيا ويطلق عليه اسم جبل أرارات وقد تم ذكر هذا اللفظ في الكتاب المقدس قديماً، وهناك أقوال أخرى ترى أن هذا الجبل يقع في جنوب شرق تركيا على الحدود السورية العراقية، وقد كان هناك العديد من الإثباتات والشواهد العلمية التي دلت على وجود هذا الجبل فعلا وذلك عندما وجد بعض العلماء بقايا كائنات حية عليه وأجزاء من السفينة على قمة هذا الجبل. [2] أين يقع جبل الجودي كان هناك العديد من الأقوال الكثير بشأن الموقع الجغرافي لـ جبل الجودي منها: حيث يقول الأصفهاني: إنَّ جبل الجودي هو جبل في الجزيرة العربية، وهو أحد الجبلين الواقعين في منطقة قبيلة طيء، وهي قبيلة كبيرة منتشرة في عدد من البلاد العربية". بينما هناك رأي آخر، يؤكد أن جبل الجودي ضمن سلسلة جبلية يطلق عليها اسم الكاردين، وتقع في شمال شرق جزيرة ابن عمر التي تقع في شرق دجلة، وعلى القرب من الموصل. جبل في تركيا رست عليه سفينه نوح في تركيا. كما أن قد ذُكر في التوراة أن المكان التي رست فيه سفينة نوح هو جبال أرارات، وهو جبل ماسياس الذي يقع في أرمنستان.

  1. أين رست سفينة نوح ؟.. بعد الطوفان | المرسال

أين رست سفينة نوح ؟.. بعد الطوفان | المرسال

ما اسم الجبل الذي رست عليه سفينة نوح من المعروف أن سيدنا نوح عليه السلام هو نبي من الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى لتوعية الإنسان بدين الحق، وتبليغ الناس أن يعبدوا الله وحده لا شريك له ويبعدون عن عبادة الأوثان ويؤمنون بالله وحده وجميعنا على دراية بقصة سيدنا نوح عليه السلام وعن الطوفان وأن كل قوم سيدنا نوح هلكهم الطوفان إلا من كان على السفينة وقد رست تلك السفينة على جبل حتى تحمي الناس من هلاك الطوفان بمشيئة الله تعالى، وهذا الجبل هو جبل الجودي. [1] ما هو جبل الجودي يعتبر جبل الجودي من أشهر الجبال التي تم ذكرها في التاريخ، وقد عُرف قديماً باسم جبل الجودي، ويعرف في الوقت الحاضر باسم جبل (حمرين)، ويعتبر واحد من أهم وأبرز المعالم في تركيا، وأيضاً في الدول المجاورة له، واكتشف الأمريكان رون وايت و ديفيد فاسولد فى عام 1959 آثار وبقايا يُحتمل أنها لسفينة نوح فى شرق تركيا. [3] ويعتبر هو الجبل الذي رست عليه سفينة سيدنا نوح عليه السلام، حيث تم العثور على بقايا وأخشاب من سفينة نوح عليه السلام على قمة هذا الجبل، واستند العلماء العرب إلى القرآن الكريم، حيث ذكرت سورة هود اسم هذا الجبل، في قوله تعالى: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وغِيضَ الماء ُ وقُضي الأمرُ واستَوتْ على الجُودِيّ، وقيلَ بُعداً للقوم الظالمين)، ويذكر أهل العلم العرب أن أجزاء السفينة ظلت على قمة جبل الجودي حتى زمن بني العباس.

[٧] ثانيها: عدم سماعهم بمبعثه -عليه السلام- من آباءهم وأجدادهم، حيث قال الله -تعالى- على لسانهم: (مَّا سَمِعْنَا بِهَـذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ). [٧] ثالثها: اتّهام نوح -عليه السلام- بالجنون، وانتظارهم موته للتخلّص من دعوته، حيث قال -تعالى- على لسانهم: (إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ)، [٨] [٦] كما اتّهموه أيضا بالضلال، حيث قال الله -تعالى-: (قالَ المَلَأُ مِن قَومِهِ إِنّا لَنَراكَ في ضَلالٍ مُبينٍ). [٩] [١٠] وعندما يئس نوح -عليه السلام- من هداية قومه وإيمانهم وأخذوا باستعجاله بالعذاب الذي كان يتوعّدهم به، [١١] أوحى الله -تعالى- إليه بالدعاء عليهم، فقال الله -تعالى- على لسانه: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ) ، [١٢] ثمّ أمره الله -تعالى- بصناعة سفينة ليركبها مع أهله والذين آمنوا بنبوّته وصدّقوه فينجوا من الغرق والطوفان ويهلك الكافرين، [٥] حيث قال الله -تعالى-: (وَاصنَعِ الفُلكَ بِأَعيُنِنا وَوَحيِنا وَلا تُخاطِبني فِي الَّذينَ ظَلَموا إِنَّهُم مُغرَقونَ). [١٣] [١٤] فأخذ قومه يستهزئون به لقيامه بصنع سفينة في وسط اليابسة بعيداً عن الماء، ولأنّه أصبح نجارا بعد أن كان نبيّا، قال الله -تعالى-: (وَيَصنَعُ الفُلكَ وَكُلَّما مَرَّ عَلَيهِ مَلَأٌ مِن قَومِهِ سَخِروا مِنهُ قالَ إِن تَسخَروا مِنّا فَإِنّا نَسخَرُ مِنكُم كَما تَسخَرونَ* فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن يَأتيهِ عَذابٌ يُخزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيهِ عَذابٌ مُقيمٌ).