تفسير سورة الاخلاص للاطفال

ذات صلة تفسير سورة الفلق تعريف سورة الاخلاص تفسير سورة الإخلاص تفسر آيات سورة الإخلاص على النحو الآتي: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): [١] عندما سأل المشركين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نسب الله -عزّ وجل- ومن الذي خلقه، أنزل الله -عز وجل- هذه السورة، [٢] ومعنى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): [١] قُل يا محمد قولاً جازماً مؤكّداً، أنّ الله -عز وجل- واحدٌ أحدٌ منفردٌ بصفات الكمال والجلال، له الأسماء الحسنى والصفات العُليا. تفسير سورة الإخلاص للأطفال. [٣] (اللَّهُ الصَّمَدُ): [٤] أي الذي يصمدُ إليه الخلائق في احتياجاتهم ومسائلهم، والصمد اسم من أسماء الله تعالى الذي يبين افتقار المخلوقات إليه ، أي أنه سبحانه وتعالى هو الذي يفتقرُ إليه الخلق ولا يفتقر هو إلى أي أحد، وليس لمخلوقاته غنىً عنه وهو الغنيُّ عن العالمين. [٥] (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ): [٦] أي لم يكن له ولدٌ فبذلك لم يكن والداً، ولم يولد أيضاً فبذلك لم يكن ولداً، وهما صفتا نقصٍ، ولا يليق بمقام ربِّ العباد -عز وجل- أن يتّصفَ بهذه الصفات التي تُنقِصُ منه. [٧] (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ): [٨] أي أن الله -سبحانه وتعالى- لا يكافئه أحد بالمكانة؛ فلا شبيه له ولا مثيل، ولا نِدّ له ولا نظير، حيث إنَّ التوحيد أهم مبدأ دعا إليه الإسلام.

  1. تفسير سورة الإخلاص للأطفال

تفسير سورة الإخلاص للأطفال

كما روى مسلم والبخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ قل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي الكريم، فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي الكريم: (أخبروه أن الله يحبه).

[٦] وبينت الآيات أن طريق الحق واضح، فمن شاء آمن ومن شاء كفر، فالله -تعالى- أعد النار والعذاب لكل كافر متكبر لا يؤمن به، ومصير المؤمن بالله -تعالى-الأجر ودخول جنات النعيم، ولهم فيها ما تشتهي أنفسهم. [٦] أصحاب الجنتين تضرب الآيات مثلاً لقصة رجلين كان أحدهما غنياً مغتراً بما عنده، متفاخراً بما يملك من بستان فيها جميع أصناف الثمار؛ فكفر بالله -تعالى- ولم يؤمن بالبعث، فتفاخر بما يملك أمام الفقير الذي حذره من غضب الله -تعالى- ومن غروره ومن الشرك بالله، فأرسل الله على بستانه ما أهلكه؛ فأصبح نادماً على ما فعل. حال الدنيا بداية الآيات لخصت حال الدنيا وتشبيهها بالنبات الذي ينزل عليه مطر من السماء؛ فيكبر ويثمر ثم يتغير حاله فيصبح حطاماً كذلك حال الدنيا، تم بينت أن زينة الحياة الدنيا هي المال والأولاد، ولكن الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان هي التي يدوم أجرها. [٧] وبعد ذلك تم وصف حال الناس يوم القيامة وهم ينظرون إلى كتبهم بما فيها من أعمال، فالكافر يخاف من كتابه لما يجد فيه من كل صغيرة وكبيرة، وتخبر الآيات عن قصة سجود آدم -عليه السلام- واعتراض إبليس. [٧] الله خالق كل شيء الله -سبحانه وتعالى- خالق السماوات والأرض بما فيها وليس له شريك، ثم يذكر الله أن القرآن الكريم فيه من كل الأمثلة، وأن إرسال الرسل كان لهداية الناس، والله يؤخر عذاب الكفار إلى يوم القيامة فيجازي كل واحد على أعماله.