القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة لقمان - الآية 18

و عن ابن عباس في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) يقول: لا تتكبر فتحقر عباد الله ، وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك... قال ابن جرير: وأصل الصعر: داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رؤوسها ، حتى تلفت أعناقها عن رؤوسها فشبه به الرجل المتكبر. وقوله: ( ولا تمش في الأرض مرحا) أي: جذلا متكبرا جبارا عنيدا ، لا تفعل ذلك يبغضك الله قال تعالى: ( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا); ولهذا ذكر الكبر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشدد فيه ، فقال: " إن الله لا يحب كل مختال فخور ". فقال رجل من القوم: والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ، ويعجبني شراك نعلي ، وعلاقة سوطي ، فقال: " ليس ذلك الكبر ، إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس ".. ابن كثير 17-02-2022, 10:02 PM المشاركه # 2 ولا تصعر خدك للناس قال الله تعالى: " ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور " [لقمان: 18] — أي ولا تمل وجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك؛ احتقارا منك لهم واستكبارا عليهم, ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترا, إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله. معنى آية: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا - سطور. ( التفسير الميسر) 17-02-2022, 10:17 PM المشاركه # 3 تاريخ التسجيل: Nov 2019 المشاركات: 889 جزاك الله خير ورحم الله والديك 17-02-2022, 10:21 PM المشاركه # 4 تاريخ التسجيل: Mar 2010 المشاركات: 12, 224 جزاك الله خيراً وغفر لوالديك ماقصرت.

ما معنى قوله تعالى :( ولا تصعر خدك للناس )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية

وبالتالي فهذه الخصلة الإجتماعية المقبولة من شأنها ان تحمل الانسان الذي يحدث نفسه بالكبر والعلو، أن ينحني ويتقرب الى من هم دون مستواه وتفعيل نظرية: (ارحم من في الارض يرحمك من في السماء). وبصورة عامة فان صفة التكبر على الآخرين لا تعد من أدوات بناء المجتمع والأمة، وان كان صاحبها من ذوي الثروة والجاه والمنصب، فهو لا يعد انساناً مثمراً ومنتجاً وان حاله سيتقدم بالبلد ويغير الواقع الاجتماعي، حتى وان دخلت تلك الثروة في العجلة الاقتصادية، لأن الغاية والهدف – وهو المهم جداً والأساس- تحقيق الخدمة والمصلحة لصاحب الثروة وتكريس حالة التعالي على الآخرين وليس انقاذ الناس من الفاقة والحرمان. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - الآية 18. {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (18)}. (وَلا تُصَعِّرْ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (خَدَّكَ) مفعول به (لِلنَّاسِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها، (وَلا تَمْشِ) معطوف على ولا تصعر (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (مَرَحاً) صفة مفعول مطلق محذوف (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (لا يُحِبُّ) نافية ومضارع فاعله مستتر (كُلَّ) مفعول به (مُخْتالٍ) صفة موصوف محذوف تقديره عبد مختال (فَخُورٍ) صفة ثانية والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل.

معنى آية: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا - سطور

* ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: ولا تتكبر؛ فتحقر عباد الله، وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا. صفات الذين يحبهم الله - موضوع. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلا تُصَعِّرْ) قال: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس. حدثني عليّ بن سهل، قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن جعفر بن برقان، عن يزيد في هذه الآية (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: إذا كلمك الإنسان لويت وجهك، وأعرضت عنه محقرة له. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا خالد بن حيان الرقي، عن جعفر بن ميمون بن مهران، قال: هو الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه. حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة، قال: ثنا أبو مكين، عن عكرِمة في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: لا تُعْرض بوجهك. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: لا تعرض عن الناس، يقول: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك.

صفات الذين يحبهم الله - موضوع

ونهاه عن التكبر، وأمره بالتواضع، ونهاه عن البطر والأشر، والمرح، وأمره بالسكون في الحركات والأصوات، ونهاه عن ضد ذلك. وأمره بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وبالصبر اللذين يسهل بهما كل أمر، كما قال تعالى: فحقيق بمن أوصى بهذه الوصايا، أن يكون مخصوصا بالحكمة، مشهورا بها. ولهذا من منة اللّه عليه وعلى سائر عباده، أن قص عليهم من حكمته، ما يكون لهم به أسوة حسنة. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 78 18 202, 442

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - الآية 18

حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( ولا تصعر) قال: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس. حدثني علي بن سهل قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء ، عن جعفر بن برقان ، عن يزيد في هذه الآية ( ولا تصعر خدك للناس) قال: إذا كلمك الإنسان لويت وجهك ، وأعرضت عنه محقرة له. حدثنا ابن وكيع قال: ثنا خالد بن حيان الرقي ، عن جعفر بن ميمون بن مهران قال: هو الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه. حدثنا عبد الرحمن بن الأسود قال: ثنا محمد بن ربيعة قال: ثنا أبو مكين ، عن عكرمة في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) قال: لا تعرض بوجهك. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) يقول: لا تعرض عن الناس ، يقول: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) قال: تصعير الخد: التجبر والتكبر على الناس ومحقرتهم. حدثنا ابن وكيع قال: ثنا أبي ، عن أبي مكين ، عن عكرمة قال: الإعراض. وقال آخرون: إنما نهاه عن ذلك أن يفعله لمن بينه وبينه صعر ، لا على وجه التكبر.

[٣١] ثمرات حُبّ الله للعبد تترتّب عدّة ثمراتٍ على حُبّ الله للعبد، وفيما يأتي بيان البعض منها: نَيل التوفيق والسَّداد: فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ). [٣٢] [٣٣] حفظ الله له: فقد ورد عن الصحابيّ عبدالله بن عبّاس -رضي الله عنهما-: (كنتُ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا قال يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، (رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ)). [٣٤] [٣٥] استشعار مَحبّة ذِكْر الله: فإنّ أحبَّ الله عبدَه حَبَّب إليه ذِكْره؛ فالله يذكر عبده الذي يُحبّه، وإن ذَكَره الله، حُبِّب إليه ذِكْره، وذِكْر الله لعبده أكبر وأعظم من ذِكْر العبد له.

وقوله: ( فخور) قال: يعدد ما أعطى الله ، وهو لا يشكر الله.