سجن الملز من الداخل

بعد أسبوعين من روح المنافسة الشريفة والبحث عن المواهب وصقلها في سجن الملز بالرياض، أطلق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة برنامجاً أطلق عليه "إنجاز لتأهيل النزلاء"، والذي كان يبحث عن مواهب النزلاء لصقلها والاستفادة منها في الخير، من خلال احتضان تلك المواهب وتحويلها لبذرة نافعة في المجتمع. وتلقت "سبق" دعوة لزيارة سجن الملز، وتجوّلت بين عنابر النزلاء، برفقة مدير إدارة السجن، العقيد حسن بن علي الشهري، ومدير التوجيه والفكري والمعنوي بسجون منطقة الرياض؛ المقدم محمد بن عطية المالكي، ومدير العلاقات العامة وعضو المجلس التنفيذي للمكتب، صالح بن عبدالله العضيبي، وكذلك عضو التوعية والتوجيه بوزارة الداخلية، سامي بن سلمان الحيمود، والإعلامي علي بن محمد الهمش، ومدير شعبة التوجيه الفكري والمعنوي بإدارة سجن الملز، الملازم أول فارس بن عبدالله آل درعان. وتجوّلت برفقة الوفد في معرض مصوّر كان مليئاً بإبداعات النزلاء من أعمال مبتكرة تجلّت فيها روعة ما يملكون من طاقات وإمكانيات لا تحتاج سِوى الدعم، قبل أن يُكرّم العقيد حسن الشهري، وصالح العضيبي، "سبق" لدعمها برامج النزلاء والاحتفاء بإبداعاتهم.

سجن الملز من الداخل حفظ شعيرتين إسلاميتين

نظمته الندوة العالمية بالتعاون مع مديرية السجون اختتمت فعاليات الملتقى الصيفي التاسع الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلة في إدارة الدعوة، بالتعاون مع المديرية العامة للسجون في سجن الملز بالرياض، وبإشراف قسم الإرشاد والتوجيه في السجن. حضر حفل الاختتام العقيد مشعل بن فالح السبيعي.. سجن الملز من الداخل حلقه. ممثل إدارة سجون منطقة الرياض، والعقيد صالح الحمود مدير شعبة سجن الملز، والدكتور عبدالكريم العبدالكريم، مدير إدارة الدعوة بالأمانة العامة للندوة العالمية، والمشرف على برامج الملتقى، وتضمن الحفل فقرات توعوية وإرشادية وعروض مسرحية وإنشائية. بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم توالت فقرات الحفل فألقى المتحدث باسم النزلاء كلمة ترحيبية بالحضور شكر فيها الندوة العالمية على هذه الملتقيات وما تضمنته من برامج ثقافية وتربوية كان لها الأثر الإيجابي في نفوس الجميع مؤكداً استفادتهم الكبيرة منها، متمنياً في الوقت نفسه وطالباً من الندوة استمرارها. ثم قٌدم عرض مرئي اشتمل على فعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع التي تضمنت محاور متعددة، جاءت على النحو التالي: تدريب وتأهيل النزلاء، والندوات والمحاضرات، والدورات التدريبية، والمسابقات الثقافية، والعروض المسرحية والأمسيات الشعرية والإنشادية، والمنافسات الرياضية، والبرامج الاجتماعية، ومسابقة أجمل أسرة، ودعوة الجاليات، مسابقة العسكريين.

سجن الملز من الداخل الحلقة

اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الملتقى الصيفي السابع في شعبة سجن الملز الذي استمر لمدة شهر، بالتعاون مع المديرية العامة للسجون، وبإشراف إدارة الإرشاد والتوجيه في السجن، وتضمن برامج اجتماعية ودعوية وتربوية ورياضية وترفيهية، شارك فيها مشايخ وتربويون وطلاب علم وموجهون؛ بهدف مساعدة النزلاء للعودة إلى مجتمعهم ليقوموا بدورهم المنوط بهم والاستفادة من التجربة التي مروا بها، ومساعدتهم للانخراط في المجتمع. نقل سجناء الرياض إلى إصلاحية الحائر الجديدة | صحيفة الاقتصادية. وأقيم حفل ختامي بهذه المناسبة شارك فيه الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية، والعقيد علي بن صالح الحمود مدير شعبة سجن الملز، والعقيد موسى بن سعود العميرة. وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم قدم النزلاء عددا من الفقرات التربوية والترفيهية، وأظهروا مواهبهم في الإلقاء والشعر. وشدد العقيد موسى بن سعود العميرة في كلمته على الدور الاجتماعي والتربوي والإرشادي الذي تقوم به مصلحة السجون في تأهيل النزلاء للعودة إلى المجتمع من جديد، وقدم شكره للندوة العالمية للشباب الإسلامي لتنفيذ الملتقى وما حفل به البرنامج من جرعات تربوية وإرشادية وتوعوية وترفيهية للنزلاء. وألقى الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة، كلمة أكد فيها الدور الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام ونصرة المسلمين ونشر الدعوة الصحيحة في شتى بقاع الأرض، وأشار إلى الدور الذي تقوم به الندوة بالتعاون الدعاة والمشايخ والأكاديميين من أبناء المملكة في إقامة المخيمات الصيفية والدورات الشرعية والملتقيات الشبابية لتحصين أبناء المسلمين من التيارات المنحرفة، وأعرب عن شكره وتقديره للمديرية العامة للسجون وشعبه سجن الملز على تعاونهما مع الندوة وإتاحة الفرصة لها للقيام بهذا الدور.

سجن الملز من الداخل صيد الفوائد

ولا بد من الاشارة انه في يوم 6 سبتمبر/ايلول من العام 2021 تمكن ست اسرى فلسطينيين هم: أيهم كممجي، مناضل نفيعات، زكريا الزبيدي، يعقوب قادري، محمود ومحمد العارضة، تمكنوا من حفر نفق من زنزانتهم(رقم 5) داخل سجن جلبوع الى خارج سوره بمسافة تقارب الـ25 مترا، وقد شكلت العملية صفعة امنية وواقعية كبيرة لكل الاجهزة الامنية الاسرائيلية التي فعّلت كل قدراتها لإعادة اعتقال أبطال العملية خلال مدة أسبوعين. ولعل إعادة اعتقال الأسرى خلال مدة أسبوعين والتفاصيل التي كشفت حتى الساعة والصعوبات التي عاناها الاسرى وكل الملاحقات الامنية التي نفذها الصهاينة(عبر استنفنار كل القوات على الارض والخلايا الامنية والعملاء، تفعيل المسيرات وكاميرات المراقبة، التجسس على الاتصالات وغيرها من الامور التي قد تكون بقية كي الكتمان ولم يكشف عنها)، كل هذه المسائل تظهر حالة السجن الكبير الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين وبقية الاراضي الفلسطينية المحتلة، ونفس الامر الى حد كبير يعاني منه قطاع غزة المحاصر جوا وبرا وبحرا.

من جانبه، قال العميد مبارك بن غازي العتيبي مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير: "الإصلاحيات المطورة هي أماكن مهيأة لإعادة تأهيل الموقوفين في القضايا الجنائية المختلفة من احتوائها على مقومات إعادة التأهيل الحديثة للجانحين، فهناك مدارس بمختلف المراحل التعليمية ومعاهد فنية وحرفية تحتوي كل التجهيزات التي تصقل مهاراتهم وتكسبهم احتراف مهارات مهنية حسب ميولهم وتؤهلهم للحصول على خدمات قروض مهنية، من بنك التسليف السعودي أو برنامج كفالة الخاص بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أو ما تقدمه بعض القطاعات الخاصة في إطار المسؤولية الاجتماعية". وأضاف العتيبي:"أنه تم إنشاء مصانع وورش فنية في تلك الإصلاحيات وسيتم تشغيلها بالتعاون مع القطاع الخاص بتوظيف نزلاء لتشغيلها لترسيخ المهارات الفنية المكتسبة، من خلال التطبيق العملي بالعمل في تلك المصانع، وفقاً لرغبة كل نزيل ومن ثم يمكن للنزيل مواصلة عمله في الشركة نفسها أو المصنع الذي عمل فيه أثناء قضاء محكوميته في أي من فروع الجهة المشغلة خارج السجن بحسب أنظمة ولوائح وزارة العمل وبكل الحقوق الوظيفية والامتيازات، سواء أثناء عمله داخل السجن أو خارجه بعد أن يتم الإفراج عنه".