تنمية الوعي لدى جميع أفراد الأسرة بمدى أهميتها وضرورة تنظيمها وإدارتها بشكل جيد لضمان نجاحها، وما يترتب عليه من نجاح المجتمع بأكمله، كما أنها مؤثرة في اقتصاديات كثير من البلاد. تقدير أهمية الوقت والمجهود لدى الأفراد الذي بُذل في وضع الخطط والقيام بها. نشأة أسرة سليمة قادرة على مساندة المجتمع في كثير من المجالات.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/2/2014 ميلادي - 17/4/1435 هجري الزيارات: 106244 تُعَد الأسرة في الإسلام عمودَ المجتمع، وركيزته الأساسية التي يقوم عليها، والتي إن استقامت استقام المجتمع كله، وإن اعوجَّت أو مرِضت، تداعى لها المجتمع عن بكرة أبيه؛ فصلاح الأسرة الصغيرة من صلاح المجتمع الكبير بلا أدنى شك؛ فإن الأسرة بمثابة الصرح الإداري الكبير الذي يتألَّف من العديد من الإدارات التي يحتاج كلٌّ منها لمتخصص لديه فنون إدارته؛ كي يصلَ هذا الصرح في نهاية الأمر إلى أهدافِه المنشودة، وإلى غايته العُظمى، والتي تتمثل - في الإسلام - في إصلاح شأن هذا الكيان، وما يترتب عليه بالضرورة من إصلاح شأنِ المجتمع كلِّه.
فقد وصانا على أبنائنا الله عز وجل. كذلك الآباء يكونون مسؤولين عن الأطفال وسوف يحاسبهم الله عز وجل على هذا الأمر. يجب على الآباء أن يهتموا بالأطفال منذ الصغر حيث أن تربية الأطفال هي الشيء الأول والأساسي في الحياة. Easy Company: إدارة شؤون الأسرة - مجتبى بن كفاح آل حبيل. كما أن الأطفال في السن الصغير تكون قلوبهم صافية ونقية ولا يوجد بها أي من صفات البشر السيئة. لذلك يجب على كل شخص أن يقوم بتربية الأطفال التربية السليمة في هذا الوقت لأن هذا الوقت تكون جميع الأطفال تحت التعلم من الكبار. في ذلك الوقت تستطيع أن تغرز جميع الصفات الحميدة في نفوس الأطفال وهذه الصفات سوف تكبر وتزداد معهم مع تقدم العمر.