مياه الصرف الصناعية وهذه النوع من أنواع المياه التي تنتج عن طريق استخدام المياه في الصناعات المتنوعة لأغراض إنتاجية، كما تختلف كميتها ونوعيتها وفقا لنوعية الصناعة والمواد التي تمت إنتاجها. مياه الأمطار فهذه المياه عندما تهبط بكميات كبيرة على أسطح المباني والشوارع والساحات، حيث أنها ذات تدفق غير منتظم كما تحمل معها كل ما تقوم بجرفه من سطوح المباني والطرقات. كيفية معالجة مياه الصرف الصحي - موضوع. تاريخ مشكلة الصرف الصحي كانت بداية مشكلة الصرف الصحي lasopsid egawes, ومع القيام بوصول التخديم المائي إلى الدورات الصحية والتي كانت تتم إقامتها عن البيوت السكنية، وقد قام الإنسان في بادئ الزمن بإنشاء أحواض مطمورة بشكل صماء وذلك لتجميع المياه القذرة. وبعد ذلك تم انتقال دورات المياه إلى داخل البيوت إلى أن أصبحت حفر للتجميع ومن الممكن أن يتم استقبال مياه الشطف والغسيل والجلي والحمامات ودورات المياه. وبعد ذلك قد تم تطوير المجتمعات البشرية والعمل على إقامة المدن فقد كان التفكير بالعمل على تجميع مياه الصرف الصحي من البنايات لجرها عن طريق أقنية مطمورة أو شبكات عن طريق الأنابيب إلى خارج حدود المدينة وهي أقرب نهر أو بحيرة أو أقرب شاطئ بحري. وقد تم تعريف مدينة لندن بأنها من أقدم شبكات الصرف الصحي بوجه عام في أوروبا، وبعد ذلك تم الانتقال بهذه الفكرة من خلال نابليون الثالث إلى مدينة باريس لكي تنتشر بعد ذلك في مدن أوروبية بشكل كثيرة.
تقسم شبكات الصرف الصحي الخارجية حسب الصرف المعتمد والتي قد تكون مرتبطة بجودة المياه العادمة وتكوينها إلى نوعين رئيسيين: الشبكة المشتركة التي تقوم على تصريف المياه المنزلية والصناعية ومياه الأمطار كما تعرف باسم الشبكة العامة وهي من أكثر الشبكات اقتصادا. مراحل معالجة مياه الصرف الصحي وطرق معالجتها يمكن أن تمر المياه بعدة مراحل وهي كالتالي: المعالجة الأولية هي المعالجة الميكانيكية المعالجة البيولوجية. معالجة الرواسب وأخيراً، فإنه يعتبر الصرف الصحي من الأشياء المهمة في حياتنا حيث أنه يستنزف المياه الملوثة سواء من المنازل أو في أي مكان آخر وفي هذا بحث تناولنا معنى الصرف الصحي بالتفصيل وكيفية معالجته.
وقد تم تعريف مدينة لندن بأنها من أقدم شبكات الصرف الصحي بوجه عام في أوروبا، وبعد ذلك تم الانتقال بهذه الفكرة. من خلال نابليون الثالث إلى مدينة باريس لكي تنتشر بعد ذلك في مدن أوروبية بشكل كثيرة. حتى يتم فرض ذلك على كافة مالكي البنايات الضرورية في ربط شبكات الصرف لديهم بقنوات مطمورة إلى شبكة الصرف العامة. وقد أدي زيادة طرح كميات مياه الصرف الصحي عند الأحواض المائية إلى كثرة المشكلات. وقد كانت بداية فكرة معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق استخدام طرائق ميكانيكية مثل الترقيد للقيام بإزالة الأشياء الكبيرة والتي تكون عالقة. بحث كامل عن الصرف الصحي. وبعد ذلك استخدام المصافي الخشبية والمعدنية، وبعد ذلك استعمال المرشحات الرملية البطيئة التي تكون قابلة للغسيل العكسي. أما عن فكرة المعالجة البيولوجية قد كشفت بعد فترة طويلة وذلك من خلال استعمال مياه الصرف الخام في ري المزروعات. والتي قد بدأ الباحثون باستعمال هذه الفكرة للعمل على تصفية مياه الصرف الصحي عن طريق الأراضي الرملية. شاهد أيضًا: بحث عن العوامل التي تؤدي الى احداث تغيرات في البيئة مقالات قد تعجبك: وقد ظهر المرشح البيولوجي retlif acigoloib, وذلك بعد أن تم تعريف دور البكتيريا في العمل على هدم المواد العضوية.
مجموعة ضخمة من أنابيب الصرف الصحي تمتد لما يقارب 1700 كم، وتم حفر جميع أجزائها في مدينة لندن بين عامي 1859 و 1868 من أجل احتواء مناطق الأنفاق والمستنقعات والمجاري، وتم إنشاء شبكة جديدة للخدمة. في أبريل من العام 1865، افتتح أمير ويلز الأجزاء الأولى من نظام الصرف الصحي، الأمر الذي جعل جميع سكان لندن يفرحون، والرائحة التي استمرت لعقود والتي دفعتهم إلى الجنوب لم تعد موجودة، وخوفهم من تم القضاء على الكوليرا، واتبعت بريطانيا أنظمة الصرف الصحي المحسنة على مدى القرن التالي من Leumans. في عام 1953، شهدت بريطانيا تحسنًا كبيرًا آخر في شبكات الصرف الصحي، خاصة بعد استخدام أنابيب الصرف الصحي المصنوعة من الحديد الزهر في معظم الأماكن، ولكن هذه الأنابيب تعرضت بعد ذلك للصدأ. خاتمة بحث عن الصرف الصحي في بريطانيا خاتمة بحث عن الصرف الصحي في بريطانيا بريطانيا حققت نجاح كبير في تطوير الصرف الصحي وانشاء المجاري فيها، لتحافظ على البيئة والبلاد من التلوث بأنواعه المتعددة. استخدموا الأنابيب الخرسانية ومازالوا يستخدمونها، ولكن من عيوب هذه الأنابيب صعوبة استخدامها في جميع الأماكن، لذلك حدثت ثورة كبيرة في مجال الصرف الصحي، عندما أنتجت شركة هولندية أنابيب مجاري متموجة مصنوعة من البلاستيك وكان ذلك في عام 1953 وكانت الشركة أول من أنتج هذا النوع من الأنابيب لشبكات الصرف الصحي والتي تتميز بعدم قبول الضرر والعيش لفترة أطول وسهولة الاستخدام في جميع الأماكن.