هل التخاطر علم حقيقي ام لا نرحب بكم في موقعنا ساحة العلم ونود أن نقوم بخدمتكم على أفضل وجه ونسعى الى توفير حلول للالغاز التي تطرحوها من أجل أن نساعدكم في الاجابه عليها ولذلك نقدم لكم حل اللغز. ونود عبر ساحة العلم ان نقدم لكم حلول الاسئلة الذي تم طرحها ومنها السؤال التالي: الاجابة هي نعم حقيقي
هل هناك حقاً من هو يستطيع توقع الأشياء قبل حدوثها، وهل متاح في هذا العالم أن تشعر القلوب بما لا تراه العين، هل حقيقي أن هناك أناس يروا القلوب وما تخفي، وهل هناك كرامات مازالت تمنح للبشر؟! ماذا عن قوانين الشفافية، وعن قانون الجذب، وماذا في علم ما وراء علم النفس، وهل توارد الأفكار وزيارة الأرواح بعضها البعض علم أم وهم كبير أثر على العالم؟! على جانب أخر هناك العديد من القصص التي تجعل أصحابها في حيرة من أمرهم، مثل أن يقع شخص تحت تأثير تفكير أخر، فتراه يفكر طيلة الوقت في شخص لم يكن له مشاعر الحب الكاملة، ولم يتذكر منه سوى بعض الذكريات القليلة، ولكنه متأثر به ويفكر فيه منذ فترة، ولا يعلم السبب؟! التخاطر .. حقيقة علمية أم قوة روحية خارقة ؟. هل للقرين دور في تقابل الأرواح عنوة، أم قانون الجذب هو الفاعل في هذه القضية، وهل من الممكن ان يكون الامر كقصة التفاحة مع نيوتن، وفيما بعد يصبح التخاطر علم كالفيزياء؟! كل تلك التساؤلات قد تدور في فكر أي شخص يريد أن يعرف عن التخاطر ،و هل التخاطر حرام ؟ فالكلمة تتردد كثيراً بين الأشخاص، وفي الواقع أن هناك خلط بين التخاطر والشفافية وتوارد الأفكار وقانون التجاذب والطاقة الإيجابية والعبث والدجل والشعوذة، وفيما يلي توضيح لكل فكرة من بين هؤلاء تفصيلاً: حقيقة التخاطر هل تعلم أن التخاطر في معناه اللغوي، هو عبارة عن ظاهرة من نقل العواطف والشعور من إنسان للأخر عن بعد، وهو إدراك غير حسي، كما يدخل التنبؤ والاستبصار وفق تعريفات التخاطر [1].
وهذا قاده الى فكرة اجراء تجارب على التخاطر على اشخاص اثناء انغماسهم في حقل استرخاء كامل من الضوء والصوت والدفء. التخاطر الذهني حقيقة أم خيال؟ | طور نفسك. ومنذ ذلك الحين اصبح اسلوب «غانزفيلد» اكثر الاساليب شيوعاً للاختبارات الخاصة بالتخاطر، ويجد اولئك الاشخاص المشاركين في احدى التجارب انفسهم يقضون 45 دقيقة في غرفة خاصة محكمة الاغلاق وهم يجلسون على كرسي مريح ويضعون سماعات تنساب من خلالها اصوات تبعث على الاسترخاء مثل صوت الامواج وهي تتكسر على الصخور بينما تكون عيونهم مغطاة بفلاتر خاصة تسمح بمرور الضوء الوردي الناعم فقط. وفي التجارب الاولى من اسلوب «غانزفيلد» تضمن اختبار التخاطر التعرف على صورة تم اختيارها من مجموعة عشوائية تضم اربع صور التقطت من بنك ضخم للصور، وكانت الفكرة تتلخص في محاولة الشخص الذي يعمل «كمرسل» نقل الصورة الى المتلقي المسترخي في الغرفة المغلقة. وحالما تنتهي الجلسة، كان يطلب من الشخص تحديد اي من الصور الاربع تم استخدامها، ان التخمين العشوائي سيعطي نسبة دقة تصل الى 25%، ولكن اذا كان التخاطر حقيقياً فستكون النسبة اعلى من ذلك. في عام 1982 تم تحليل النتائج المستخلصة من الدراسات الاولى لاسلوب غانزفيلد من قبل احد رواد ذلك الاسلوب وهو عالم النفس الاميركي المختص بالتخاطر تشارلز هونورتون، واشارت تلك النتائج الى نسبة صواب نموذجية تتجاوز 30% وهي نتيجة ضئيلة ولكنها نتيجة اشارت الاختبارات الاحصائية الى عدم جواز صرفها باعتبارها محض صدفة.
لأن نوجه اهتمامنا لتطوير وسائل الاتصال كالإنترنت والاقمار الصناعية وغيرها لجعل العالم أصغر والمعلومة أسرع لخير من أن نضيع وقتنا وجهدنا في السعي وراء خرافات تلبس ثوب العلم... كالتخاطر على سبيل المثال لا الحصر.