سورة النجم تفسير

تفسير سورة النجم في المنام للحامل بالنسبة للمرأة الحامل التي تجد أنها تقرأ سورة النجم في المنام أو رأت أن هناك شخص يقرأها عليها فتلك إشارة على أن جنينها ذكر والله تعالى أعلى وأعلم، كما تعتبر علامة على حسن الخُلق والجمال الذي سيتصف به طفلها. وتشير قراءة المرأة الحامل للقرآن بشكل عام على الخير الكبير الذي ستناله في الدنيا، وحالة التيسير التي سينعم بها الله عليها، وأنها ستتجاوز آلام ومتاعب الحمل، وتُرزق بالصحة والعافية بإذن الله. تفسير عدم الرغبة في قراءة أو سماع سورة النجم يفسر النابلسي عدم قدرة الحالم على سماع القرآن أو قراءته، على أنها لا تدل على الخير أبداً، حيث تكون بمثابة إنذار للرائي بأنه يرتكب الكثير من الآثام والذنوب وعليه التوبة منها والرجوع عنها. ولتفسير حلم مختلف يمكنك استخدام تطبيق تفسير الأحلام المباشر.

تفسير سورة النجم السعدي

( ألا تزر وازرة وزر أخرى) الخ وأن مخففة من الثقيلة أي أنه لا تحمل نفس ذنب غيرها 39. ( وأن) أنه ( ليس للإنسان إلا ما سعى) من خير فليس له من سعى غيره للخير شيء 40. ( وأن سعيه سوف يرى) يبصر في الآخرة 41. ( ثم يجزاه الجزاء الأوفى) الأكمل يقال له جزيته سعيه وبسعيه 42. ( وأن) بالفتح عطفا وقرىء بالكسر استئنافا وكذا ما بعدها فلا يكون مضمون الجمل في الصحف على االثاني ( إلى ربك المنتهى) المرجع والمصير بعد الموت فيجازيهم 43. ( وأنه هو أضحك) من شاء أفرحه ( وأبكى) من شاء أحزنه 44. ( وأنه هو أمات) في الدنيا ( وأحيا) للبعث 45. ( وأنه خلق الزوجين) الصنفين ( الذكر والأنثى) 46. ( من نطفة) مني ( إذا تمنى) تصب في الرحم 47. ( وأن عليه النشأة) بالمد والقصر ( الأخرى) الخلقة الأخرى للبعث بعد الخلقة الأولى 48. ( وأنه هو أغنى) الناس بالكفاية بالأموال ( وأقنى) أعطى المتخذ قنية 49. ( وأنه هو رب الشعرى) هو كوكب خلف الجوزاء كانت تعبد في الجاهلية 50. ( وأنه أهلك عادا الأولى) وفي قراءة بإدغام التنوين في اللام وضمها بلا همزة وهي قوم عاد والأخرى قوم صالح 51. ( وثمود) بالصرف اسم للأب وبلا صرف للقبيلة وهو معطوف على عادا ( فما أبقى) منهم أحد 52.

تفسير سورة النجم للاطفال

2- أمانة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصدقه في كل ما بلغ، ولا يجوز أن نجادل فيما رآه من أمر الوحي أو المعجزات أو الآيات الكونية. 3- فضل الصلاة وأهميتها ومكانتها بين العبادات. 4- تفاهة عقول المشركين الذين عبدوا أصنامًا وأوثانًا صنعوها بأيديهم، والله - سبحانه وتعالى - يملك أمر الدنيا والآخرة. معاني مفردات الآيات الكريمة من (27) إلى (44) من سورة "النجم": ﴿ الظن ﴾: الوهم. ﴿ مبلغهم من العلم ﴾: نهاية علمهم. ﴿ ضل عن سبيله ﴾: انحرف عن طريق الحق والهداية. ﴿ بالحسنى ﴾: بالجنة. ﴿ كبائر الإثم ﴾: الذنوب الكبيرة كالشرك وقتل النفس... إلخ. ﴿ والفواحش ﴾: كل قبيح من الكبائر مثل الزنا. ﴿ إلا اللمم ﴾: إلا صغائر الذنوب التي لا يسلم إنسان من الوقوع فيها، أو الكبيرة التي يتوب الإنسان عنها ولا يعود إليها. ﴿ أجنَّة ﴾: مستترون في أرحام أمهاتكم. ﴿ فلا تزكُّوا أنفسكم ﴾: فلا تمدحوا أنفسكم بحسن الأعمال. ﴿ وأكدى ﴾: وقطع ما كان يبذله من شدة بخله. ﴿ ينبأ ﴾: يخبر. صحف موسى: التوراة. ﴿ وفَّى ﴾: أكمل ما أمر به من طاعة الله وتبليغ رسالته. ﴿ ألا تزر وازرة وزر أخرى ﴾: لا تحمل نفس ذنب غيرها. ﴿ ثم يجزاه الجزاء الأوفى ﴾: ثم ينال كل إنسان جزاء سعيه وعمله وافيًا كاملاً لا نقص فيه ولا ظلم.

( ولقد رآه) على صورته ( نزلة) مرة ( أخرى) 14. ( عند سدرة المنتهى) لما أسري به في السموات وهي شجرة نبق عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة 15. ( عندها جنة المأوى) تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمتقين 16. ( إذ) حين ( يغشى السدرة ما يغشى) من طير وغيره وإذ معمولة لرآه 17. ( ما زاغ البصر) من النبي صلى االله عليه وسلم ( وما طغى) أي ما مال بصره عن مرئيه المقصود له ولا جاوزه تلك الليلة 18. ( لقد رأى) فيها ( من آيات ربه الكبرى) العظام أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح 19. ( أفرأيتم اللات والعزى) 20. ( ومناة الثالثة) للتين قبلها ( الأخرى) صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروه ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدوها دون الله القادر على ما تقدم ذكره ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت 21. ( ألكم الذكر وله الأنثى) 22. ( تلك إذا قسمة ضيزى) جائرة من ضازه يضيزه إذا ظلمه وجار عليه 23. ( إن هي) أي ما المذكرات ( إلا أسماء سميتموها) أي سميتم بها ( أنتم وآباؤكم) أصناما تعبدونها ( ما أنزل الله بها) أي بعبادتها ( من سلطان) حجة وبرهان ( إن) ما ( يتبعون) في عبادتها ( إلا الظن وما تهوى الأنفس) مما زين لهم الشيطان من أنها تشفع لهم عند الله تعالى ( ولقد جاءهم من ربهم الهدى) على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرهان القاطع فلم يرجعوا عما هم عليه 24.