معنى وأد البنات

القتل هو سلب الحياة، سواء بالوأد - القتل المقتصر على البنات خوف العار - أو بالإعدام بأية وسيلة، وتحت أي ظرف. هل اتضح الفرق؟! كل وأد قتل، وليس كل قتل وأد.. هل اتضح الأمر أكثر؟! المرأة العربية في العصر الجاهلي. اذاً.. على بناءً هذا التفسير اذا كان القتل عام فكل الأساليب التى تستخدم تحت عنوان القتل Heading قتل ٍSubheading وأد- شنق - اعدام... :) وعليه استخدام infacnticide صحيح أخى معتصم - فرحتنى لأستخدام كلمة جديدة صح سعيدة انا بمشاركتك أ / هلال الفارع وهكــذا تتكامل عناصر الواتا للأفادة ويوجه اللغويين المترجمين فيزدادوا حرفية:good: شكرا لكم جميعا مودتى واحترامى

المرأة العربية في العصر الجاهلي

الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد طه الأمين، وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم وسار على منوالهم إلى يوم الفصل والدين. أما بعد: فعن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنه قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنْعًا وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا، قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ" رواه البخاري ومسلم. فالأشياءُ الثلاثةُ الأولى أي عقوق الأمهاتِ ووأد البناتِ ومنعًا وهاتِ محرمةٌ من غير تفصيلٍ، وأما الثلاثةُ الأُخرى ففيها تفصيل. وأَمَّا قوله ﷺ في الحديث المار: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ" فيه بيان حرمة عقوق الوالدين، وعقوقُ الأمّهاتِ منَ المحرّماتِ الكبائرِ وكذلكَ عقوقُ الآباءِ لكنْ عقوقُ الأمّهاتِ أشدُّ ذنبًا كَما أنَّ بِرَّ الأمّهاتِ أعظمُ ثوابًا مِن بِرِّ الآباءِ وكِلا الأمرينِ أمرٌ عظيمٌ عندَ اللهِ تعالى. فإِنَّمَا اقْتَصَرَ هُنَا عَلَى الْأُمَّهَاتِ لِأَنَّ حُرْمَتَهُنَّ ءاكَدُ مِنْ حُرْمَةِ الْآبَاءِ، وَلِهَذَا قَالَ ﷺ حِينَ قَالَ لَهُ السَّائِلُ: مَنْ أَبَرُّ ؟ قَالَ: "أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ" ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَةِ: "ثُمَّ أَبَاكَ" وَلِأَنَّ أَكْثَرَ الْعُقُوقِ يَقَعُ لِلْأُمَّهَاتِ وَيَطْمَعُ الْأَوْلَادُ فِيهِنَّ.

وما أبلغ ما صوره هذا البيت. 4 - إن آيات القرآن الكريم توضح أن البشرية قد أوقعها الشيطان في قتل الأطفال ذكوراً وإناثاً، تحت عدة ذرائع ومبررات كالفقر أو خوفه أو لأجل العار أو غيره مما وصفه الله بأنه سفه، وبلا علم، يوضح هذا: أ- قوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أولاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ ﴾ [الأنعام: 137]. ب- وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام:151]. ج- وقوله سبحانه: ﴿ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أولاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [الأنعام:140]. د- وقوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ أولادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم ﴾ [الإسراء:31]. هـ- وقوله سبحانه في شأن مبايعة نبيه عليه الصلاة والسلام للنساء: ﴿ أَن لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أولادَهُنَّ ﴾ [الممتحنة:12]. ومع ذلك التفتت آيات القرآن الكريم إلى نوع من القتل كانت بعض القبائل العرب أكثر تمادياً فيه وأعظم إيغالاً، ألا وهو قتل البنات سخطاً بمولدهن لاعتباراتٍ جاهلية، فبين الله أن منَ قتلهنَّ سيحاسب يوم الجزاء، وذلك قوله سبحانه توبيخاً للقتلة: ﴿ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ [التكوير:الآيتين:8، 9] وهذه الآية صريحة في أن البنات هُنَّ من قتل بهذه الطريقة، وهي الوأد، وذلك بدفن البنت وهي حيَّةٌ في التراب حتى الموت، سُميت بذلك أي موءودة لما يُطرح عليها من التراب، فيؤودُها، أي: يُثقِلُها حتى تموت، ومنه قوله تعالى: ﴿ ولا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ﴾ أي: لا يُثْقِلُهُ.