ما هي صفات الله في الكتاب المقدس

[٤] [٥] [٣] [٦] صفات الثبوتية وهي الصفات المثبتة لجمال وكمال الموصوف، وهي كثيرة لا حصر لها، وتقسم إلى ما يلي: صفات ذاتية أي منتزعة من الذات كالعلم، فالله خلق القلوب ويعلم ما تسر وما تعلن، فهو مطلع على خفايا النفس عالم بها في كل زمان ومكان، ومن الصفات الذاتية أيضًا القدرة العامة والمطلقة فلا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، لأنه خالق الكون وما فيه من إنس وجن وكواكب ومجرات وغيرها فهو قدير على تحريكها، ومثال ثالث على صفات الثبوتية الحياة، فهي حي قديم أزلي أبدي سرمدي لا شيء قلبه ولا شيء بعده، فهو الأول والآخر، وهو الحي الذي لا يموت وكل ما سواه ميت. صفات فعلية منتزعة من الفعل وتتعلق بالمشيئة فإن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل، وعليه تسمى بالصفات الاختيارية، ومنها الاستواء على العرش في قوله تعالى: "لرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" [طه: 5]، المجيء في قوله تعالى: "وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا" [الفجر: 22]، النزول إلى السماء الدنيا، والغضب، والفرح، والضحك، والرضا، والحب، والكره، والسخط، وهي تخالف الصفات الذاتية، فلا نقول الله يقدر إذا شاء، أو يعلم إذا شاء، بل إن قدرته وعلمه مطلقة في جميع الأحوال.

  1. ما هي صفات الله في الكتاب المقدس

ما هي صفات الله في الكتاب المقدس

صفات الله العٌلا لله تعالى صفات ذكرها العلماء مع الإتيان بالأدلة التي تدل على أن الله عز وجل أثبتها على نفسه، ومن صفات الله الحسنى ما يلي: [2] الحياة من الصفات التي ذكرها الله تعالى عن نفسه أنه الحي القيوم، أي أنه تعالى حياة لا فناء فيها، وهي من صفات الكمال، وقد قال تعالى فيها: (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)، [الْبقرة: 255]. (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ)، [الْفرقان: 58]. العلم الله عز وجل هو من خلق كافة الأشياء ولهذا فهو على علم بها جميعًا، وهو العالم بكل الأسرار والغيب والشهادة، وهي أيضًا مشتقة من أحد أسماء الله الحسنى (العليم)، وعند التعرف على اسرار اسماء الله الحسنى الروحانية فلن يتم تركها عند الدعاء، كما أن الله تعالى أمر عباده الدعاء بأسمائه، ومن أقواله تعالى في صفة العلم: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)، [الأنعام: 73]. ماهي صفات الله تعالى | المرسال. (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ)، [البقرة: 255]. (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)، [الأنعام: 59].

↑ الشيخ عادل الغزازي (12-11-2015)، "أقسام صفات الله عز وجل" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. ↑ " مذهب السلف في صفة الاستهزاء والمكر وما شابهها ونسبتها لله تعالى" ، إسلام ويب ، 10-1-2016، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019.