من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته – لباس اهل الجنة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تتبع عورات الناس وعيوبهم لا يجوز، وهو من الأمور المحرمة والأخلاق السيئة. وأضافت الإفتاء، ردًا على سؤال ورد إليها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك) يقول: «هل تتبع عورات الناس حرام؟، وكيف التوبة من ذلك؟». وأوضحت دار الإفتاء، أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع. وأكدت أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم؛ وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم. واستشهدت ب الحديث النبوي القائل: «قال صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

  1. الإفتاء: تتبع عورات الناس وعيوبهم حرام ومن الأخلاق السيئة - قناة صدى البلد
  2. ما حكم تتبع عورات الناس بالبحث عن عيوبهم والخوض فيها؟ الافتاء تُجيب  | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
  3. إذا شككت فلا تحقق.. الأزهر يحذر من تتبع عورات الناس ويبين خطورة التجسس - YouTube
  4. مساكن اهل الجّنة - على ضفاف الجنّة
  5. مقدمة وخاتمة عن الجنة ونعيمها .. " مؤثرة " | المرسال
  6. لباس اهل الجنة ......

الإفتاء: تتبع عورات الناس وعيوبهم حرام ومن الأخلاق السيئة - قناة صدى البلد

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 11 يوليو 2020 - 09:09 ص ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم تتبع عورات الناس، والتوبة من ذلك؟". وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية بأنه "يحرم شرعًا على المسلم أن يتتبع عورات وعيوب الآخرين، حتى أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن من يستهين بذلك فإنما يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضح نفسه في جوف بيته". وأضاف: "فلا يجوز للمسلم تتبع عورات الناس وعيوبهم، فهذا مما يؤذيهم بغير وجه حق، ويؤذي كذلك المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فما شاعت المعاصي والفواحش في مجتمع إلا دب فيه الانحلال وانتشرت الكراهية وعمَّ الفساد". وأوضح علام أنه "من هنا شدَّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تنبيه المسلمين إلى خطورة الخوض في أعراض الناس، والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضحه في جوف بيته، فعَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِى بَيْتِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده".

ورد سؤال إلى دار الافتاء يقول فيه صاحبه: ما حكم الدين في تتبع عورات الناس بالبحث عن عيوبهم والخوض فيها؟.. وأجاب د. شوقي علام مفتي الجمهورية، مؤكداً أنه قد شدَّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تنبيه المسلمين على خطورة الخوض في أعراض الناس والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه إن استمر في ذلك، فيفضحه الله تعالى ولو كان في جوف بيته؛ فعن ثوبان رضي الله عنه: عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» رواه أحمد. موضحاً ان هذا نوع من انواع التجسس الذي حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه ومن كل ما يكدّر العلاقة الطيبة بين الناس ويجلب الكراهية والبغضاء، والأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها حديث أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا» متفقٌ عليه؛ قال الخطيب الشربيني في تفسيره "السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير" (4/ 70، ط.

ما حكم تتبع عورات الناس بالبحث عن عيوبهم والخوض فيها؟ الافتاء تُجيب  | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

الأثنين مايو 2018 عن معاوية – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: " إنك إن اتَّبَعْتَ عوراتِ الناسِ ، أفسدتَهُم أو كِدْتَ أن تُفْسِدَهُم ". رواه أبو داود وصححه الألباني. ( أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ):شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي. معنى الحديث: إِذَا بَحَثْت عَنْ مَعَائِبِهِمْ وَجَاهَرْتهمْ بِذَلِكَ ، فَإِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى قِلَّة حَيَائِهِمْ عَنْك فَيَجْتَرِئُونَ عَلَى اِرْتِكَاب أَمْثَالهَا مُجَاهَرَة. قال أَبي الدَّرْدَاءِ: « كَلِمَةٌ سَمِعَهَا مُعَاوِيَةُ مِنْ رَسُولِ اللهِ نَفَعَهُ اللهُ تَعَالَى بِهَا ». قال ابن كثير: « يعني أنه كان جيّدَ السريرة ، حَسَنَ التجاوُز ، جميلَ العفو، كثيرَ السِّتر ، رحمه الله تعالى ». وقد وردت أحاديث في النهي عن تتبع عورات المسلمين والتجسس على عيوبهم. فعن أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبَّعوا عوراتهم ، فإن من اتَّبع عوراتهم يتَّبع اللهُ عورته ومن يتَّبع الله عورته يفضحه في بيته ". وقد وقف الصحابة رضي الله عنهم عند هذا الأمر ، فلم يقدموا عليه بل إذا ما وقع من أحدهم ذلك لاجتهاد ظنه أنكر عليه ذلك.

وتابع المفتي قائلاً: "فمن كان يفعل ذلك من المسلمين فيتتبع عورات الناس فعليه بالتوبة من ذلك، فالتوبة من المعصية واجبة شرعًا باتفاق الفقهاء؛ لأنها من أهم قواعد الإسلام". وبين أن "التوبة من الذنوب واجبة، وعلى المذنب أن يبادر بها؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله عز وجل أن يتفضل عليه ويُدخله الجنة وينجيه من النار، وإذا تعلق الذنب بحقوق العباد فلا بد من التحلل من المظلمة؛ لأن الله تعالى قد يغفر ما كان من الذنوب متعلقا بحقه، ولا يغفر ما كان متعلقا بحقوق العباد، إلا إذا تحلل الظالم من المظلوم فسامحه". وأشار علام إلى أن "تتبع عورات الناس من الأمور التي تتعلق بمكانتهم بين الناس، وتؤثر على وضعهم الاجتماعي؛ ولذلك فمن ترتب على فعله إساءة لهم أو تأثير على مكانتهم فعليه أولًا التوبة بالإنابة إلى الله والعزم على عدم العودة لذلك، وعليه أن يتحلى بخلق الرحمة والستر تجاه من اطلع على عوراته وعيوبه، فلا يحمله ما اطلع عليه على بُغضه ولا على الانتقاص من قدره، وإذا علم الشخص باطلاع الآخر عليه وتتبعه لعوراته فلا بد من الاعتذار إليه وطلب المسامحة منه، لتكتمل توبة هذا المذنب". واستشهد علام بما ذهب إليه العلماء حول وجوب اعتذار المسلم إلى من جنى عليه بالقول كالغيبة والنميمة ونحوها، ومثله تتبع عوراته إذا بلغه ذلك وتأذى به.

إذا شككت فلا تحقق.. الأزهر يحذر من تتبع عورات الناس ويبين خطورة التجسس - Youtube

وجاء في (تحفة الأحوذي) للمباركفوري: «من سَتَر مسلمًا»، أي: بَدَنه أو عيبه بعدم الغيبة له، والذَّبِّ عن معائبه، وهذا بالنِّسبة إلى من ليس معروفًا بالفساد، وإلَّا فيُستحب أن تُرْفع قصَّته إلى الوالي، فإذا رآه في معصية، فينكرها بحسب القدرة، وإن عَجز، يرفعها إلى الحاكم إذا لم يترتَّب عليه مفسدة.

(1) – وجاء في الفتوى الأدلة السابقة ولكن حذفناها حتى لا يكون هناك تكرار. (1) – فتاوى الشبكة الإسلامية. شارك المقال:

اللهم إنا نسألك في هذا المقام المبارك، وفي هذه الليلة المباركة أن تكتبنا من عتقائك من النار، اللهم أعتق رقابَنا ورقابَ آبائنا وأمهاتنا من النار يا عزيز يا غفار. اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.

مساكن اهل الجّنة - على ضفاف الجنّة

«وذللت قطوفها تذليلا» اي يقطفون ثمارها دون عناء وتعب وتسلق وتعرض للأخطار، فهم يتناولون من ثمارها وقد تذللت لهم حتى ينالوها وان كان مضطجعين وكلما قطفت ثمرة في الحال صار مكانها أخرى. المسك الأظفر ضرب الله الكثير من الأمثال والدلائل التي تشير إلى عظمة الجنة وجمالها، حيث تسر اشجارها واغصانها الناظرين، ويعتبر تراب الجنة المسك الأظفر، والأقداح التي تدار عليهم «ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا». ومن عجيب أمر هذه الأواني، انها تجمع بين بياض الفضة وصفاء الزجاج، فهي شفافة كالزجاج فقوارير الجنة من فضة لا تنكسر ولا تبلى. مساكن اهل الجّنة - على ضفاف الجنّة. كذلك شراب الجنة، يعد مذاقه رائعاً لا يمكن تخيل مدى لذته، وقال سبحانه وتعالى «ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمى سلسبيلا». والسلسبيل هو الماء العذب السهل الجريان في الحلق في طعم الزنجبيل ولكن ليس فيه لذعته، فهم في اسعد حال، فشرابهم في انية الفضة غاية الصفاء شفافة لم تعهدها الأرض وهي بأحجام مقدرة تقديراً تحقق الجمال والمتعة ممزوجة بالزنجبيل كما مزجت بالكافور.

مقدمة وخاتمة عن الجنة ونعيمها .. &Quot; مؤثرة &Quot; | المرسال

ونقول سبحان الله! انظروا كيف ارتبط اللون الأسود بعدد أبواب جهنم فتكرر ذكره سبع مرات، وكيف ارتبط اللون الأخضر بالجنة فتكرر ذكره ثماني مرات.

لباس اهل الجنة ......

يقول عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن الغساق: " القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهرق في المغرب لأنتنت أهل المشرق، ولو أهرقت في المشرق، لأنتنت أهل المغرب ". وقال ابن الجوزي -رحمه الله-: " وَإِنَّمَا يُطعم أهل النَّار الغسلين لأَنهم كَانُوا فِي الدُّنْيَا لَا يريدون أَن يغتسلوا من الْجَنَابَة، وَلَا يتوضؤوا للصَّلَاة، فيُحرق الغسلين مَوَاضِع الْوضُوء والاغتسال، وَمَا سقط مِنْهُ أطعموه إِيَّاه؛ جَزَاء بِمَا ضيعوا فِي الدُّنْيَا من حُقُوق الله تَعَالَى ". لباس اهل الجنة ....... وهناك قوم من أهل النار يطعمهم الله الجمر، وهم أصحاب الذنوب العظيمة كأكل أموال اليتامى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)[النساء: 10]، والذين يكتمون العلم ويخفون الحق: ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ)[البقرة: 174]. فاتقوا الله -عباد الله-، واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة، وليتحرى كل واحد منها طيب طعامه في الدنيا حتى يجنبه الله طعام النار، وشرابها الحار.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه.. الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد: عباد الله: الشراب قرين الطعام؛ فمن شبع من الطعام فلابد أن يرتوي من الماء، وأهل النار إذا طعموا من الطعام الذي فيها احتاجوا إلى الشراب؛ فما هو شرابهم؟ وما هي أوصافه وأنواعه؟. لقد ذكر الله في كتابه العزيز أنواعاً مما يشربه أهل النار، وتحدث عن عدد من المشروبات التي يشربونها؛ فمن هذه الأشربة: شراب الحميم، وهو الذي قال الله عنه: ( وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)[محمد: 15]، وقال أيضاً: ( لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ)[الأنعام:70]، وقال: ( يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ)[الرحمن: 44]. والحميم هو الماء الحار الذي تناهى حره، واشتد غليانه، وارتفعت حرارته؛ لأنه يستخرج من عين آنية، أي: من عين اشتد حرها، وتناهت ضراوتها، فليس بعدها ما هو أشد حرارة منها، فيشربه الكافر في النار، ويُصب من فوق رأسه: ( ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ* ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ)[الدخان: 48، 49]؛ يشربون منه كشرب الإبل العطشى التي تشرب ولا ترتوي لمرض أصابها.